عاطف فاروق يكتب: مذيع ماسبيرو يحاور أطفال نادي الجزيرة بألفاظ خادشة
انتهت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 444 جنح قصر النيل إلى إحالة مقدم برامج بالتليفزيون المصري للمحاكمة الجنائية بعد ثبوت اعتدائه عمدًا على طفلين شقيقين داخل نادي الجزيرة مما ترتب عليه وجود إصابات بهما، وأتلف هاتف أحدهما، ووجه إليهما ألفاظا تخدش الشرف والاعتبار.
كشفت تحقيقات محمد الموافي، وكيل أول نيابة قصر النيل تحت إشراف مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام أن المتهم أدهم هانى عبد العزيز، الشهير بـ"أدهم الكموني" 49 سنة، مقدم برامج بالهيئة الوطنية للإعلام أحدث عمدًا إصابة بالطفل (م ـ أ ـ ع) 8 سنوات وفقًا للتقرير الطبي المرفق بأوراق القضية، داخل حديقة الاطفال بنادى الجزيرة
وأتلف المتهم هاتف (أ ـ أ ـ ع) 11 سنة شقيق الطفل المجني عليه الأول، عند محاولته تصويره أثناء اعتدائه على شقيقه، وجاء بتحقيقات النيابة العامة أن المتهم تسبب في ترويع الطفلين وسبهما بألفاظ تخدش الشرف والاعتبار مما ترتب عليه تعريض أمنهما وسلامتهما للخطر وتهديد سلامة نشأتهما.
وكانت النيابة أخلت سبيل المتهم بكفالة 1000 جنيه بعد أن استمعت الى أقوال الطفلين المعتدى عليهما واللذين أفادا بقيام المتهم بالاعتداء على الطفل الصغير (م ـ أ ـ ع) 8 سنوات بالضرب وخنقه وترويعه والاعتداء عليه بالسب مما تسبب له فى احداث اصابة فى الوجه، كما قام بإتلاف هاتف شقيقه (أ ـ أ ـ ع) 11 سنة عند محاولة تصويره، وقام بالاعتداء عليهما مجتمعين بالسب بألفاظ خادشة للحياء العام.
كما أكد فرد الأمن المعين على حديقة الأطفال أقوال الطفلين، وأفاد أنه منع المتهم من الاعتداء على الطفل الصغير، واستطاع تخليصه من بين يديه بصعوبة، مشيرًا إلى قيام المتهم بسب الطفلين وأنه حاول الاعتداء على والدهما بالضرب، وأنه كان فى حالة انهيار بسبب ذلك، بينما امتنع كافة الشهود الذين طلب المتهم سماع أقوالهم رغم قيام نيابة قصر النيل باستدعائهم أكثر من مرة.
وأرفق بأوراق القضية تقرير المجلس القومي للطفولة والأمومة عن حالة الطفلين نتيجة الاعتداء عليهما، حيث تلقى خط نجدة الطفل بلاغًا بالواقعة، وتم عقد عدة جلسات مع الطفلين بغرفة المشورة النفسية لإعادة تأهليهما ومساعدتهما على تجاوز الحالة النفسية لواقعة الاعتداء عليهم وتحرر عن ذلك البلاغ رقم 10206 نجدة الطفل، موضح به دراسة حالة لكل طفل، وما تعرضا له من خطر على تنشئتهما وأخلاقهما ومصلحتهما وبيئتهما المحيطة، وشعورهما بالضيق والإحباط نتيجة الواقعة.