رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تهاجم تركيا بعد إسقاط عضوية نائب ومحاولة غلق ثاني أكبر حزب معارض

علم الولايات المتحدة
علم الولايات المتحدة الأمريكية
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن المساعي التركية المبذولة لحل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ستؤدي إلى تقويض الديمقراطية بشكل أكبر في هذا البلد.


الخارجية الأمريكية
وطالبت الخارجية الأمريكية في بيان لها بالعدول عن إسقاط عضوية النائب في "الشعوب الديمقراطي" عمر فاروق جرجلي أوغلو، وحرمانه من مقعده النيابي حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وكان البرلمان التركي أسقط عضوية جرجلي أوغلو، بعد حكم أصدرته محكمة النقض ضده في فبراير الماضي، بتهمة "الدعاية لمنظمة إرهابية".

والحكم يقضي بسجن جرجلي أوغلو مدة عامين وستة أشهر، على خلفية تغريدة نشرها عبر موقع التواصل "تويتر"، قال فيها إن الأتراك الذين قتلهم "حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق، كان ممكنًا أن توهب لهم الحياة، لو أن الحكومة التركية بذلت جهودها لإنقاذ أرواحهم.

اتخاذ موقف مع الصين
وفي سياق آخر تعتزم الولايات المتحدة اتخاذ موقف لا هوادة فيه في مباحثات مع الصين، اليوم الخميس، في ألاسكا حسبما صرح مسئولان أمريكيان.

لقاء مباشر
ويعد ذلك أول لقاء مباشر بين مسئولين كبار من الجانبين منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في 20 يناير الماضي.

وكانت بكين قد دعت إلى بداية جديدة للعلاقات التي بلغت أدنى مستوياتها منذ عشرات السنين، غير إن واشنطن قالت إن مباحثات ألاسكا لقاء عابر، وأن أي تواصل في المستقبل يتوقف على جهود الصين لتحسين تصرفاتها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في طوكيو، أمس الأربعاء: "نتطلع إلى هذه الفرصة، لكي نطرح بعبارات في غاية الوضوح لنظرائنا الصينيين بعض المخاوف لدينا مما يقومون به من تصرفات".

السلك الدبلوماسي الصيني
ويجتمع بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع يانج جيه تشي أرفع مسؤول في السلك الدبلوماسي الصيني وعضو مجلس الدولة وانج يي في ألاسكا، عقب زيارة المسئولين الأمريكيين للدولتين الحليفتين اليابان وكوريا الجنوبية، بهدف التأكيد على الالتزام الأمريكي بمنطقة المحيطين الهندي والهادي في مواجهة تزايد النفوذ الصيني.

ففي طوكيو، تعهد بلينكن، أمس الأول الثلاثاء، بالتصدي لما وصفه بالعدوان الصيني بما في ذلك مطالبها بسيادتها على مناطق واسعة في بحر الصين الشرقي وبحر الصيني الجنوبي.

قيود كوفيد
وبسبب قيود كوفيد، لا توجد خطط لالتقاء الوفدين على مائدة الطعام مثلما جرت العادة في اللقاءات الأخيرة. وثمة مؤشرات على أن لكل جانب توقعات مختلفة عن توقعات الجانب الآخر.

فقد وصف تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية المحادثات بأنها "حوار إستراتيجي على مستوى عال".

وقال مصدر في بكين مطلع على عملية التخطيط للمحادثات لرويترز، إن الصين تأمل أن يضع اللقاء إطارا عريضا لاستئناف التواصل وليس التوصل لتسوية لقضايا بعينها.

غير إن المسئولين في إدارة بايدن قالوا بصراحة إن لقاء ألاسكا لا يمثل عودة لحوار منتظم لم يسفر في ظل إدارات أمريكية سابقة عن تسوية الخلافات.

البيت الأبيض
وقالت جين ساكي، السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض، للصحفيين: "نتوقع أن بعض جوانب الحديث قد تكون صعبة".

وقال مسئول كبير بإدارة بايدن: إن واشنطن تتطلع إلى "أفعال لا كلمات" إذا كانت بكين تريد إحداث تغيير في العلاقات.

الجريدة الرسمية