وزير التعليم: ما فعلناه في 3 سنوات حققته فنلندا في 30 سنة.. ودول كبرى طلبت مناهجنا
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: إن التعليم تم إهماله لسنوات طويلة، وهو إرث 40 عامًا، ويحتاج إلى وقت للإصلاح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس": "كنا نعلم أننا أمام رحلة ونقلة كبيرة بنينا فيها ما يسمى ببنك المعرفة المصري والذي يعتبر أكبر مكتبة إلكترونية في العالم".
وأوضح أن بنك المعرفة فكرته مبنية على الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في نقل المعارف من الخارج ونقلها للمائة مليون مواطن.
وأكد أن أي مصري يستطيع الدخول إلى بنك المعرفة ليجد أنه ليس مجرد مكتبة عادية إنما أبحاث ودوائر معارف عالمية متاحة مجانًا.
ولفت إلى أن هناك مؤسسات ضخمة مثل كيمبريدج وديسكوفري ومؤسسات بسنغافورة ساهمت في وضع المناهج التعليمية الجديدة.
وتابع: "نحن مثل الذي يبني عمارة وقد وصلنا إلى الدور الثالث في عمارة ارتفاعها 14 طابقا"، لافتًا إلى أن الإعلام يركز على المرحلة الثانوية والتابلت فقط وهؤلاء الطلاب وهناك محاولات لتحسين لهم التعليم لكن التطوير الشامل لم يصلهم بعد.
وأردف: لا نسطيع تغيير مناهج المرحلة الثانوية بالكامل لأنها عملية معقدة جدًا وتجديدها بالكامل شبه مستحيل، متابعًا: لو لم نكن قد بدأنا تطوير التعليم كنا سنستمر كما نحن لمدة 50 عامًا إضافية.
وأكمل: "فنلندا وهي من أعلى الدول تصنيفًا في التعليم رئيستها السابقة قالت ما فعلتوه في 3 سنوات نحن فعلناه في 30 سنة".
وأشار إلى أن الثانوي العام اقتصر فيه التطوير على الإصلاح المؤقت، بينما ما حدث في الإبتدائي بمثابة ثورة ودول كبرى تطلب مناهج مصر من kg 1 حتى 3 ابتدائي.
وأوضح أن الامتحان من خلال التابلت هدفه عدم تسريب الورقي وتحييد العنصر البشري في التصحيح.
والتقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، بديوان عام الوزارة، وزير خارجية جمهورية غينيا كوناكري، الدكتور إبراهيم خليل كابا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال التعليمي.
وكذلك بحث عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين، وذلك لأهمية توثيق العلاقات مع الدول الإفريقية وبالعمل الأفريقي المشترك.
النظام التعليمي بجمهورية غينيا كوناكري
وناقش الوزيران سبل التعاون بين البلدين والاستعانة بالخبرات المصرية والتعاون لتطوير النظام التعليمي بجمهورية غينيا كوناكري، وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين في اللغة العربية، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المناهج.
أخبار التعليم اليوم
ورحب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتنمية وتعزيز التعاون مع جمهورية غينيا كوناكري، في المجالات المختلفة ومنها مجال التعليم.
وأكد أن مجال التعليم يأتي في مرحلة متقدمة على قائمة أولويات التعاون بين البلدين خاصة بعدما حققت مصر تقدمًا في هذا المجال في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى استعداد مصر للتعاون مع جمهورية غينيا في مجال تطوير التعليم، ونقل الخبرات لها من خلال البرامج التدريبية المختلفة.
واستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء نظام التعليم الجديد "2.0" والذي دشنته الوزارة منذ سبتمبر 2018، ويتضمن 8 ملايين طالب منذ مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث من التعليم الابتدائي، فضلًا عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تُعد أحدث نماذج التعليم الفني.
من جانبه، أثنى الوزير الغيني بتطور العلاقات بين الدولتين، والتي اكتسبت زخمًا كبيرًا منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية غينيا في أبريل عام ٢٠١٩.
مشددًا على التقدير الغيني الكبير للدعم الذي قدمته وتقدمه مصر إلى غينيا في كافة المجالات، سواء من خلال المنح المقدمة من المؤسسات التعليمية المصرية أو الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية.
وأشاد وزير التعليم الغيني خلال اللقاء بالدعم الذي قدمته وتقدمه مصر لبلاده على مدار عقود طويلة في شتى المجالات ومنها مجال التعليم، معربًا عن تطلعه لتوطيد التعاون في هذا المجال الهام والحيوي في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرات واسعة.
وعبَّر عن تقديره الكبير لتجربة مصر الرائدة في النهوض بمستوى التعليم، ومسعاه الحثيث لتحقيق الاستفادة من الخبرات المصرية للارتقاء بمستوى التعليم في غينيا بما يحقق أهداف التنمية المجتمعية في الدولة.
تنمية القدرات اللُّغوية والأكاديمية
وخلال الاجتماع تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون في مجال التعليم وخاصةً فيما يتعلق بتنمية القدرات اللُّغوية والأكاديمية والتعليمية لكوادر المعلمين الغينيين.
حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات، وعمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية، والدكتورة نيرمين النعماني مستشار الوزير للتعاون الدولي، والأستاذة شيرين حمدي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس": "كنا نعلم أننا أمام رحلة ونقلة كبيرة بنينا فيها ما يسمى ببنك المعرفة المصري والذي يعتبر أكبر مكتبة إلكترونية في العالم".
وأوضح أن بنك المعرفة فكرته مبنية على الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في نقل المعارف من الخارج ونقلها للمائة مليون مواطن.
وأكد أن أي مصري يستطيع الدخول إلى بنك المعرفة ليجد أنه ليس مجرد مكتبة عادية إنما أبحاث ودوائر معارف عالمية متاحة مجانًا.
ولفت إلى أن هناك مؤسسات ضخمة مثل كيمبريدج وديسكوفري ومؤسسات بسنغافورة ساهمت في وضع المناهج التعليمية الجديدة.
وتابع: "نحن مثل الذي يبني عمارة وقد وصلنا إلى الدور الثالث في عمارة ارتفاعها 14 طابقا"، لافتًا إلى أن الإعلام يركز على المرحلة الثانوية والتابلت فقط وهؤلاء الطلاب وهناك محاولات لتحسين لهم التعليم لكن التطوير الشامل لم يصلهم بعد.
وأردف: لا نسطيع تغيير مناهج المرحلة الثانوية بالكامل لأنها عملية معقدة جدًا وتجديدها بالكامل شبه مستحيل، متابعًا: لو لم نكن قد بدأنا تطوير التعليم كنا سنستمر كما نحن لمدة 50 عامًا إضافية.
وأكمل: "فنلندا وهي من أعلى الدول تصنيفًا في التعليم رئيستها السابقة قالت ما فعلتوه في 3 سنوات نحن فعلناه في 30 سنة".
وأشار إلى أن الثانوي العام اقتصر فيه التطوير على الإصلاح المؤقت، بينما ما حدث في الإبتدائي بمثابة ثورة ودول كبرى تطلب مناهج مصر من kg 1 حتى 3 ابتدائي.
وأوضح أن الامتحان من خلال التابلت هدفه عدم تسريب الورقي وتحييد العنصر البشري في التصحيح.
والتقى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، بديوان عام الوزارة، وزير خارجية جمهورية غينيا كوناكري، الدكتور إبراهيم خليل كابا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال التعليمي.
وكذلك بحث عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين، وذلك لأهمية توثيق العلاقات مع الدول الإفريقية وبالعمل الأفريقي المشترك.
النظام التعليمي بجمهورية غينيا كوناكري
وناقش الوزيران سبل التعاون بين البلدين والاستعانة بالخبرات المصرية والتعاون لتطوير النظام التعليمي بجمهورية غينيا كوناكري، وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين في اللغة العربية، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير المناهج.
أخبار التعليم اليوم
ورحب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتنمية وتعزيز التعاون مع جمهورية غينيا كوناكري، في المجالات المختلفة ومنها مجال التعليم.
وأكد أن مجال التعليم يأتي في مرحلة متقدمة على قائمة أولويات التعاون بين البلدين خاصة بعدما حققت مصر تقدمًا في هذا المجال في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى استعداد مصر للتعاون مع جمهورية غينيا في مجال تطوير التعليم، ونقل الخبرات لها من خلال البرامج التدريبية المختلفة.
واستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء نظام التعليم الجديد "2.0" والذي دشنته الوزارة منذ سبتمبر 2018، ويتضمن 8 ملايين طالب منذ مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث من التعليم الابتدائي، فضلًا عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تُعد أحدث نماذج التعليم الفني.
من جانبه، أثنى الوزير الغيني بتطور العلاقات بين الدولتين، والتي اكتسبت زخمًا كبيرًا منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية غينيا في أبريل عام ٢٠١٩.
مشددًا على التقدير الغيني الكبير للدعم الذي قدمته وتقدمه مصر إلى غينيا في كافة المجالات، سواء من خلال المنح المقدمة من المؤسسات التعليمية المصرية أو الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية.
وأشاد وزير التعليم الغيني خلال اللقاء بالدعم الذي قدمته وتقدمه مصر لبلاده على مدار عقود طويلة في شتى المجالات ومنها مجال التعليم، معربًا عن تطلعه لتوطيد التعاون في هذا المجال الهام والحيوي في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرات واسعة.
وعبَّر عن تقديره الكبير لتجربة مصر الرائدة في النهوض بمستوى التعليم، ومسعاه الحثيث لتحقيق الاستفادة من الخبرات المصرية للارتقاء بمستوى التعليم في غينيا بما يحقق أهداف التنمية المجتمعية في الدولة.
تنمية القدرات اللُّغوية والأكاديمية
وخلال الاجتماع تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون في مجال التعليم وخاصةً فيما يتعلق بتنمية القدرات اللُّغوية والأكاديمية والتعليمية لكوادر المعلمين الغينيين.
حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات، وعمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية، والدكتورة نيرمين النعماني مستشار الوزير للتعاون الدولي، والأستاذة شيرين حمدي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير.