سيدة الفوانيس.. «أم مدحت» 45 عامًا وهي تشدو «هاتوا الفوانيس يا ولاد» | فيديو
«أم مدحت».. اسم يطارد كل من تطأ أقدامه منطقة
«تحت الرَبعي» في حي الدرب الأحمر، وتتزايد معدلات ترديد الاسم خلال الأسابيع
القليلة التي تسبق شهر رمضان المبارك، فالسيدة
التي دأبت – رفقة بناتها- على بيع الفوانيس بأنواعها وأحجامها المختلفة في إحدى
خيام المنطقة لأكثر من 45 عامًا حينما كانت شابة صغيرة، ها هي تصبح أولى مُستقبلي
الشهر الكريم، بوجهها الضحوك وصوتها الرنان تجذب إليها المارة في الشارع لشراء
الفوانيس، محاولة نشر البهجة في أجواء خيم عليها عبء فيروس كورونا المستجد الثقيل.
«رمضان مالوش طعم بدون فوانيس».. «أم مدحت» وأغانيها
«الغناء».. وسيلة الدعاية التي دأبت «أم مدحت» على استخدامها في الترويج لبضاعتها، لا سيما أغنيات رمضان التراثية العريقة، مؤكدة أن بهجة رمضان لا تكتمل بدون تواجدها في فرشتها على الجهة اليسرى من منطقة تحت الربعي حي الدرب الأحمر، «أنا بقالي أكثر من 45 سنة فارشة خيمة فوانيس رمضان هنا، قضيت سنين عمري في المكان ده حتى بيتي قريب من الفرشة كبرت ووعيت تحت الخيمة دي ووسط فوانيس رمضان الصاج والقماش وحتى أيام الفوانيس الصيني، هو نفس المكان ونفس الفوانيس، مافيش حاجة بتتغير ومافيش طعم لرمضان من غير وجودي هنا وسط الفوانيس وأولادي».
تجار فوانيس رمضان
حالها مثل حال بقية تجار «فوانيس رمضان»، تهتم «أم مدحت» بالفوانيس محلية الصُنع فحسب، فبعد توقف عمليات استيراد الفوانيس الصيني من الخارج، أصبحت الفوانيس الصاج والقماشية التي يحرص بعض الباعة على تصنيعها بأنفسهم في منازلهم أو ورشهم هي المسيطرة على المشهد في كل عام عندما يحل شهر رمضان المبارك، وتقول «أم مدحت» :«في فترة معينة كان فيه شوية تجديدات متمثلة في الفوانيس الصيني ولكن الآن أصبحت غير موجودة وأصبح هناك الفوانيس المحلية فقط وكلنا بنشجع الصناعة المحلية والمصرية، أنا هنا ببيع الفوانيس الكورة والمبخرة والبرج وحاجات كتيرة جدا، والنجمة وشق البطيخة».
أسعار الفوانيس
الحجم يحدد سعر الفانوس.. فالأسعار تبدأ من 13 و 22 جنيه للفوانيس الصغيرة لتصل إلى 250 جنيه للكبيرة، تلك التي كانت في السابق تُباع بحوالي 120 أو 150 جنيه فقط، لكن ما حدث العام الماضي من انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19 ) في مصر أدى إلى حدوث أزمة ترى أم مدحت أنها انفرجت هذا العام رغم بقاء الفيروس بيننا، «الأسعار اتأثرت بصورة كبيرة بسبب فيروس كورونا حتى إنه دلوقتي مافيش صناعة كل اللي في الورش مش بيصنعوا مافيش شغل كتير، قبل الفيروس كان فيه كميات أكبر وأنواع كتير دلوقتي الكمية محدودة، الأسعار يمكن الصاج هي أغلى حاجة». بحسب «أم مدحت».
فيروس كورونا يقلّص أنواع الفوانيس الرمضانية
كما أوضحت أن فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق التي طُبقت العام الماضي في كافة أرجاء جمهورية مصرالعربية أدت إلى تقليص عملية الإنتاج ومن ثم تقليل عدد أشكال الفوانيس التي كانت تبيعها، «كان فيه أنواع كثيرة جدًا موجودة هنا الأول قبل فيروس كورونا والأزمة دي خلت الشغل نام والصناعات قلت، أكتر الأنواع اللي بتتباع أكثر كل سنة يمكن القماش له زبائنه برضو، وكل حاجة ولها زبونها، القماش كنا بنصنعه إحنا بنفسنا ونبيعه وناس كتير حبته».
رغم الأزمة التي عصفت بسوق فوانيس رمضان العام الماضي، لكن استقبال شهر رمضان هذا العام سيكون مختلفًا تمام الاختلاف، فتشير «أم مدحت» إلى العودة التدريجية للزبائن مرة أخرى بغم من الارتفاع الإضافي لأسعار الفوانيس عما كانت عليه العام الماضي بسبب توقف بعض الصناعات «من كل ده السنة دي أفضل من اللي فاتت بكتير جدًا حتى وسط الأسعار المرتفعة الفرشة اشتغلت ورجع يبقى فيه زبائن تاني وكفاية إنه مافيش حظر يخلينا نقفل من الساعة المغرب، السنة دي أحسن بكتير من السنة اللي فاتت».
«رمضان مالوش طعم بدون فوانيس».. «أم مدحت» وأغانيها
«الغناء».. وسيلة الدعاية التي دأبت «أم مدحت» على استخدامها في الترويج لبضاعتها، لا سيما أغنيات رمضان التراثية العريقة، مؤكدة أن بهجة رمضان لا تكتمل بدون تواجدها في فرشتها على الجهة اليسرى من منطقة تحت الربعي حي الدرب الأحمر، «أنا بقالي أكثر من 45 سنة فارشة خيمة فوانيس رمضان هنا، قضيت سنين عمري في المكان ده حتى بيتي قريب من الفرشة كبرت ووعيت تحت الخيمة دي ووسط فوانيس رمضان الصاج والقماش وحتى أيام الفوانيس الصيني، هو نفس المكان ونفس الفوانيس، مافيش حاجة بتتغير ومافيش طعم لرمضان من غير وجودي هنا وسط الفوانيس وأولادي».
تجار فوانيس رمضان
حالها مثل حال بقية تجار «فوانيس رمضان»، تهتم «أم مدحت» بالفوانيس محلية الصُنع فحسب، فبعد توقف عمليات استيراد الفوانيس الصيني من الخارج، أصبحت الفوانيس الصاج والقماشية التي يحرص بعض الباعة على تصنيعها بأنفسهم في منازلهم أو ورشهم هي المسيطرة على المشهد في كل عام عندما يحل شهر رمضان المبارك، وتقول «أم مدحت» :«في فترة معينة كان فيه شوية تجديدات متمثلة في الفوانيس الصيني ولكن الآن أصبحت غير موجودة وأصبح هناك الفوانيس المحلية فقط وكلنا بنشجع الصناعة المحلية والمصرية، أنا هنا ببيع الفوانيس الكورة والمبخرة والبرج وحاجات كتيرة جدا، والنجمة وشق البطيخة».
أسعار الفوانيس
الحجم يحدد سعر الفانوس.. فالأسعار تبدأ من 13 و 22 جنيه للفوانيس الصغيرة لتصل إلى 250 جنيه للكبيرة، تلك التي كانت في السابق تُباع بحوالي 120 أو 150 جنيه فقط، لكن ما حدث العام الماضي من انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19 ) في مصر أدى إلى حدوث أزمة ترى أم مدحت أنها انفرجت هذا العام رغم بقاء الفيروس بيننا، «الأسعار اتأثرت بصورة كبيرة بسبب فيروس كورونا حتى إنه دلوقتي مافيش صناعة كل اللي في الورش مش بيصنعوا مافيش شغل كتير، قبل الفيروس كان فيه كميات أكبر وأنواع كتير دلوقتي الكمية محدودة، الأسعار يمكن الصاج هي أغلى حاجة». بحسب «أم مدحت».
فيروس كورونا يقلّص أنواع الفوانيس الرمضانية
كما أوضحت أن فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق التي طُبقت العام الماضي في كافة أرجاء جمهورية مصرالعربية أدت إلى تقليص عملية الإنتاج ومن ثم تقليل عدد أشكال الفوانيس التي كانت تبيعها، «كان فيه أنواع كثيرة جدًا موجودة هنا الأول قبل فيروس كورونا والأزمة دي خلت الشغل نام والصناعات قلت، أكتر الأنواع اللي بتتباع أكثر كل سنة يمكن القماش له زبائنه برضو، وكل حاجة ولها زبونها، القماش كنا بنصنعه إحنا بنفسنا ونبيعه وناس كتير حبته».
رغم الأزمة التي عصفت بسوق فوانيس رمضان العام الماضي، لكن استقبال شهر رمضان هذا العام سيكون مختلفًا تمام الاختلاف، فتشير «أم مدحت» إلى العودة التدريجية للزبائن مرة أخرى بغم من الارتفاع الإضافي لأسعار الفوانيس عما كانت عليه العام الماضي بسبب توقف بعض الصناعات «من كل ده السنة دي أفضل من اللي فاتت بكتير جدًا حتى وسط الأسعار المرتفعة الفرشة اشتغلت ورجع يبقى فيه زبائن تاني وكفاية إنه مافيش حظر يخلينا نقفل من الساعة المغرب، السنة دي أحسن بكتير من السنة اللي فاتت».