رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عادل: الأندية تعاني أزمات مالية طاحنة

اتحاد الكرة المصري
اتحاد الكرة المصري

قال محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب، أنه لا صحة لالغاء الدوري العام، وأن غالبية الاندية رفضت هذا المطلب مطلقا.



وأضاف عادل أنه خلال اجتماع الأندية مع مسئولي اتحاد الكرة اليوم الأربعاء تم مناقشة ملف ضغط المباريات وكان هناك اقتراح لمد مسابقة الدوري حتى شهر نوفمبر او الابقاء على وضعها الحالي وتحمل ضغط المباريات وإنهاء الدوري فى موعده نهاية سبتمبر، ووافقت الأندية على الطرح الأخير.

الأندية تعاني قلة الموارد

وتابع المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب، أن موارد الأندية أصبحت شحيحة جدا، لذلك تم الاتفاق على توجيه الدعوة لشركة بريزنتيشن الراعية لأندية الدوري من أجل الاجتماع معها والبحث عن حل للأزمة المالية التى تواجه جميع الأندية.

تكاليف المسحات

وبالنسبة للمسحات الخاصة بفيروس كورونا، قال فتحين بعض أندية الدوري لم تقرأ اللائحة الخاصة بمسابقة الدوري، والتي تنص على ان الاندية هي من تتحمل تكاليف مسحات كورونا وقد وافقت الأندية بالفعل على تحمل فاتورة المسحات كما تم الاتفاق عليه فى بداية الموسم.

وطرح أحمد مجاهد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم خلال اجتماعه، اليوم، مع مندوبي أندية القسم الممتاز رؤية الاتحاد في تخفيف ضغط المباريات على الأندية تفاديا لامتداد الموسم الحالي إلى ما بعد سبتمبر المقبل، وحدد ذلك بموافقة الأندية على أن تلعب مباريات الدوري كل 72 ساعة أو الموافقة على أدائها بدون لاعبي المنتخب الأولمبي خلال فترتي إعداده ومشاركته في الدورة الأولمبية، بالإضافة إلى لعب الدورين 16 و 8 لبطولة كأس مصر بدون اللاعبين الدوليين.

وأضاف رئيس الاتحاد المصري، أن الخروج عن هذه الحلول يهدد بامتداد الموسم إلى نوفمبر المقبل للعام الثاني على التوالي نتيجة استئناف الدوري السابق في موعد غير طبيعي وهو الأمر الذي سيدخل المسابقة المحلية في دوامة للموسم المقبل وهو الثالث على التوالي، مشيرا إلى أن استمرار الدوري المضغوط أفضل من إلغائه.

بينما توزعت آراء الأندية المشاركة بين امتداد الموسم إلى شهر نوفمبر أو الغاء الموسم، وهو ما أوضح معه الاتحاد أنها حلول غير مقبولة فنيا لأنها ستصطدم بارتباطات الموسم المقبل على المستوى الدولي، كما أن أي قرار بالإلغاء الآن لن تكون حلولا مقبولة على مستوى الرأي العام، وهو ما اقتنع به جميع الحاضرين في نهاية المناقشات.

الجريدة الرسمية