رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يستقبل السفير الأسترالي بالقاهرة

البابا تواضروس
البابا تواضروس
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم سفير أستراليا بالقاهرة جلين مايلزم.


البابا والسفير

ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني بزيارة السفير الأسترالي  بالقاهرة، متمنيا له التوفيق في مهام عمله داخل مصر التى يربطها علاقات طيبة للغاية مع الجانب الأسترالي.

العظة الأسبوعية  

ويلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي، بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc  القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية الخاصة بالمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

عمل الميرون

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد أعلن توقف الاجتماع الأسبوعي مدة أسبوعين بسبب الاحتفال بالعديد من المناسبات الكنسية التى شهدتها الفترة الماضية، من ضمنها عمل الميرون للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة إلى جانب سيامة وتجليس أساقفة جدد، والاحتفال بتذكار مرور 50 عاما على نياحة القديس البابا كيرلس ومرور عام على رحيل نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى السابق، إلى جانب سيامة 19 كاهنا للخدمة في مختلف كنائس الكرازة.

وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له -  أن البابا شنوده الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنوده الثالث بطريركا عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنوده.
وأضاف البابا تواضروس أن البابا شنوده كان غزير الانتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وأنه ترهبن على يد البابا شنوده في دير الأنبا بيشوى عام 1988، وأن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنوده الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى ان شخصية البابا شنوده كاريزمية وكان بارع في القاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.
الجريدة الرسمية