خارجية روسيا تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني لدى موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أنها استدعت القائم بالأعمال المؤقت لأوكرانيا لدى موسكو، فاسيلي بوكوتيلو، احتجاجا على "عمل استفزازي" ضد دبلوماسيين روس في كييف.
عمل استفزازي
وجاء في بيان للوزارة أن الجانب الروسي، أعرب للقائم بالأعمال الأوكراني عن "احتجاج قوي بسبب العمل الاستفزازي الذي استهدف دبلوماسيي السفارة الروسية لدى أوكرانيا يوم 16 مارس".
وأوضحت الخارجية أن لافتات تحمل صورا للدبلوماسيين روس وتعليقات مسيئة لهم تم لصقها قرب مبنى السفارة وأماكن سكنهم في كييف، بالإضافة إلى الإلحاق أضرار بأربع سيارات تابعة للبعثة الروسية كانت تقف في المدينة.
جدير بالذكر أن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قال قبل وقت سابق لنظيره الأرميني آرا أيفازيان، إن موسكو تأمل في حل الأزمة السياسية المتصاعدة في يرفيان بعد أن طالبت قيادة الجيش برحيل حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
شأن داخلي
وأكدت وزارة الخارجية في بيان مقتضب أن أيفازيان أطلع لافروف خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس الماضي ، على آخر تطورات الأحداث في بلده، مشيرا إلى أن الجانب الروسي بدوره "شدد على أنه يعتبر هذا الوضع شأنا داخليا لأرمينيا ويأمل في تسويته بطرق سلمية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرميني في وقت سابق بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، محمله إياها المسؤولية عن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك جاسباريان.
توترات متصاعدة
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باج خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً علي بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلي النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.
عمل استفزازي
وجاء في بيان للوزارة أن الجانب الروسي، أعرب للقائم بالأعمال الأوكراني عن "احتجاج قوي بسبب العمل الاستفزازي الذي استهدف دبلوماسيي السفارة الروسية لدى أوكرانيا يوم 16 مارس".
وأوضحت الخارجية أن لافتات تحمل صورا للدبلوماسيين روس وتعليقات مسيئة لهم تم لصقها قرب مبنى السفارة وأماكن سكنهم في كييف، بالإضافة إلى الإلحاق أضرار بأربع سيارات تابعة للبعثة الروسية كانت تقف في المدينة.
جدير بالذكر أن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف قال قبل وقت سابق لنظيره الأرميني آرا أيفازيان، إن موسكو تأمل في حل الأزمة السياسية المتصاعدة في يرفيان بعد أن طالبت قيادة الجيش برحيل حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
شأن داخلي
وأكدت وزارة الخارجية في بيان مقتضب أن أيفازيان أطلع لافروف خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس الماضي ، على آخر تطورات الأحداث في بلده، مشيرا إلى أن الجانب الروسي بدوره "شدد على أنه يعتبر هذا الوضع شأنا داخليا لأرمينيا ويأمل في تسويته بطرق سلمية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرميني في وقت سابق بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، محمله إياها المسؤولية عن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك جاسباريان.
توترات متصاعدة
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باج خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.
وشهدت شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان حالة من الارتباك إثر مطالبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان أنصاره بالنزول للشوارع رداً علي بيان الجيش الذي طالبه فيه بالرحيل عن السلطة والاستقالة.
ودعا أكبر حزب معارض في أرمينيا أنصاره إلي النزول للشوارع أيضاً للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية للبلاد.
واندلعت اشتباكات بين عدد من المواطنين داخل شوارع العاصمة الأرمينية يريفيان، وانطلقت أعمال الكر والفر، فيما كثفت العناصر الأمنية تواجدها في محيط المباني الحكومية والهامة في البلاد.