أول ظهور لفتى الزرقاء بالأردن: "أخدت حقى" | فيديو
أعرب الفتى صالح حمدان 16 من مدينة الزرقاء الأردنية والمعروف إعلاميا باسم "فتى الزرقاء"، عن سعادته بعد صدور الحكم بإعدام المجرمين الذين تعدوا عليه في مدينة الزرقاء وبتروا يديه وفقأوا إحدى عينيه، في قضية هزت الرأي العام الأردني منذ أكتوبر الماضي.
وقال حمدان خلال لقاء مصور أجرته معه قناة "العربية" عقب صدور الحكم على المتهمين: "أنا سعيد بصدور حكم الإعدام بحق المجرمين، واستطيع منذ هذه اللحظة مباشرة حياتي مرة أخرى، وأشكر الناس كلها التي دعمتني نفسيا حتى الآن".
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، بإعدام 5 مدانين في قضية الاعتداء الوحشي على فتى قبل عدة أشهر، وعرفت إعلاميا باسم "فتى الزرقاء"، وفجرت غضبا عارما داخل الأردن وخارجه.
جريمة فتى الزرقاء
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": محكمة أمن الدولة تحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء.
خطف جنائي
ويحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، ويواجهون تهما من بينها جناية القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.
وينظر الأردنيون باهتمام بالغ إلى هذة القضية، نظرا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف بـ"ظاهرة الزعران"، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.
اهتمام ملكي
ونالت هذه القضية اهتماما شخصيا من طرف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي تابع العملية الأمنية التي أفضت إلى القبض على مرتكبي الجريمة، وأكد ضرورة إنزال أشد العقوبات بحق بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، وفق وسائل إعلام أردنية.
وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، شنت قوات الأمن الأردنية حملة واسعة ضد "الزعران"، شملت اعتقال المئات منهم.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا، في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمان.
وأثارت الجريمة التي تعرض لها الفتى ضجة كبيرة في الأردن والوطن العربي، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.
وقال حمدان خلال لقاء مصور أجرته معه قناة "العربية" عقب صدور الحكم على المتهمين: "أنا سعيد بصدور حكم الإعدام بحق المجرمين، واستطيع منذ هذه اللحظة مباشرة حياتي مرة أخرى، وأشكر الناس كلها التي دعمتني نفسيا حتى الآن".
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، بإعدام 5 مدانين في قضية الاعتداء الوحشي على فتى قبل عدة أشهر، وعرفت إعلاميا باسم "فتى الزرقاء"، وفجرت غضبا عارما داخل الأردن وخارجه.
جريمة فتى الزرقاء
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" في نبأ عاجل على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": محكمة أمن الدولة تحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على 5 من مرتكبي جريمة فتى الزرقاء.
خطف جنائي
ويحاكم في هذه القضية 17 متهما، أحدهم فار من وجه العدالة، ويواجهون تهما من بينها جناية القيام بعمل إرهابي يعرض المجتمع للخطر والشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة، والخطف الجنائي.
وينظر الأردنيون باهتمام بالغ إلى هذة القضية، نظرا إلى أنها تسلط الضوء على ما يعرف بـ"ظاهرة الزعران"، الذين يعمدون إلى ترويع المواطنين وفرض إتاوات عليهم.
اهتمام ملكي
ونالت هذه القضية اهتماما شخصيا من طرف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي تابع العملية الأمنية التي أفضت إلى القبض على مرتكبي الجريمة، وأكد ضرورة إنزال أشد العقوبات بحق بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، وفق وسائل إعلام أردنية.
وفي أعقاب هذه الجريمة البشعة، شنت قوات الأمن الأردنية حملة واسعة ضد "الزعران"، شملت اعتقال المئات منهم.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا، في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان، ويبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا إحدى عينيه، وألقوه في شارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرقي العاصمة عمان.
وأثارت الجريمة التي تعرض لها الفتى ضجة كبيرة في الأردن والوطن العربي، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين وتم ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف.