الرئاسة السورية: الأسد وزوجته بمرحلة التعافي من كورونا
وصل الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد إلى مرحلة التعافي من فيروس كورونا وذلك بعد 9 أيام على إصابتهما، حسبما أعلنت الرئاسة السورية.
وقالت الرئاسة السورية إن "المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما تعود بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية، وهي مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي".
الحجر الصحي
وأوضحت الرئاسة في بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسد وزوجته: "يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت قبل 9 أيام أن الأسد وزوجته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، وأكدت في بيان أصدرته وقتها أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.
وأضافت الرئاسة أنهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
شائعات
ومنذ ذلك الإعلان سرت شائعات كثيرة منها ما يتعلق بنقل الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج، وهو ما نفاه قبل أيام السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، وأكد أن الأسد "موجود في سوريا".
المرشد الإيراني
وكان المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، وجه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، للاطمئنان على صحته وتمنى الشفاء العاجل له، بعد إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية: إن "مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، نقل خلال لقائه السفير السوري الجديد لدى طهران شفيق ديوب، رسالة قائد الثورة بشأن الاطمئنان على صحة الرئيس السوري بشار الأسد وتمنياته له بالشفاء العاجل له".
ولفت ولايتي، إلى أن "الرئيس السوري هو قائد قوي وشجاع، لعب دورا قيما ومهما للغاية في الحفاظ على استقلال سوريا من خلال صموده أمام كافة الهجمات والعداء والمؤامرات خلال السنوات الـ 8 من الحرب غير المتكافئة التي فرضها مجرمون دوليون وإقليميون".
محور المقاومة
ووصف مستشار خامنئي، "سوريا بأنها أحد أعمدة محور المقاومة" وقال: "التعاون بين الحكومتين والشعبين الإيراني والسوري العظيمين متناميا واستراتيجيا"، مؤكدا "استعداد إيران لإيفاد فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة قيمة للغاية على المستوى العالمي لعيادة فخامة الرئيس السوري في دمشق".
وقالت الرئاسة السورية إن "المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما تعود بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية، وهي مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي".
الحجر الصحي
وأوضحت الرئاسة في بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسد وزوجته: "يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR".
وكانت الرئاسة السورية أعلنت قبل 9 أيام أن الأسد وزوجته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، وأكدت في بيان أصدرته وقتها أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة.
وأضافت الرئاسة أنهما "سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
شائعات
ومنذ ذلك الإعلان سرت شائعات كثيرة منها ما يتعلق بنقل الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج، وهو ما نفاه قبل أيام السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، وأكد أن الأسد "موجود في سوريا".
المرشد الإيراني
وكان المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، وجه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، للاطمئنان على صحته وتمنى الشفاء العاجل له، بعد إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية: إن "مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، نقل خلال لقائه السفير السوري الجديد لدى طهران شفيق ديوب، رسالة قائد الثورة بشأن الاطمئنان على صحة الرئيس السوري بشار الأسد وتمنياته له بالشفاء العاجل له".
ولفت ولايتي، إلى أن "الرئيس السوري هو قائد قوي وشجاع، لعب دورا قيما ومهما للغاية في الحفاظ على استقلال سوريا من خلال صموده أمام كافة الهجمات والعداء والمؤامرات خلال السنوات الـ 8 من الحرب غير المتكافئة التي فرضها مجرمون دوليون وإقليميون".
محور المقاومة
ووصف مستشار خامنئي، "سوريا بأنها أحد أعمدة محور المقاومة" وقال: "التعاون بين الحكومتين والشعبين الإيراني والسوري العظيمين متناميا واستراتيجيا"، مؤكدا "استعداد إيران لإيفاد فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة قيمة للغاية على المستوى العالمي لعيادة فخامة الرئيس السوري في دمشق".