نيباه.. علماء يحذرون من الوباء القادم وقوة انتشاره
كشف عالم بارز أن فيروس نيباه من بين خمسة فيروسات مرشحة لتكون الوباء القادم ويمكن أن ينتشر كالنار في الهشيم بين البشر، وبحسب التوقعات قد يزيد معدل وفيات بالفيروس عن 75%.
العوامل المقلقة
وأشار الدكتور "فيسان دونج" من وحدة علم الفيروسات في معهد باستور في باتامبانج كمبوديا، إلى العوامل المقلقة الحالية التي قد تساعد في حدوث جائحة نيباه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأضاف أنه في الوقت الحالي "لدينا فيروس يمكن أن يصيب البشر، ويمكن أن يسبب المرض ويقتل، وهناك واجهة موجودة بين البشر والخفافيش، والسلوك البشري عامل، حيث لا يفهم الناس الفيروس".
الوباء القادم
وتابع: "في رأيي، يعد الفيروس من بين أول خمسة مرشحين للوباء القادم، الأمر الذي يتطلب فرصة واحدة فقط لانتقال الفيروس إلى البشر وانتشاره كالنار في الهشيم ولن نتمكن من إيقافه والتحكم في انتشاره بأسرع ما يمكن".
وتابع: "فيروس نيباه معروف في حالات تفشي مختلفة بأنه يتسبب في وفيات أعلى من 75%".
أعراضه
ومن أعراض نيباه القيء والنوبات وتورم الدماغ، كما أنه يتواجد في خفافيش الفاكهة ويخشى الخبراء الآن أنه قد يتسبب في حدوث الوباء التالي بسبب ارتفاع معدل التحور.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أعلنت أن فريق مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي في بانكوك، برئاسة سوبابورن واشار ابلوسادي، اكتشف فيروس جديد يسمى "نيباه" أثناء فحص الخفافيش للسيطرة على فيروس كورونا.
الخفافيش
وأضافت "بى بى سي" ، أن فريق "واشارابلوسادي" اكتشف الكثير من الفيروسات الجديدة في العينات التي جمعوها من آلاف الخفافيش، وكان معظمها فيروسات كورونا، لكنهم اكتشفوا أيضا فيروسات فتاكة قادرة على اجتياز الحاجز بين الفصائل والانتقال إلى البشر، منها فيروس نيباه، الذي تعد خفافيش الثمار العائل الطبيعي له.
وتابعت: "هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع"، إذ يتراوح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 %و75 %، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.
العوامل المقلقة
وأشار الدكتور "فيسان دونج" من وحدة علم الفيروسات في معهد باستور في باتامبانج كمبوديا، إلى العوامل المقلقة الحالية التي قد تساعد في حدوث جائحة نيباه، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأضاف أنه في الوقت الحالي "لدينا فيروس يمكن أن يصيب البشر، ويمكن أن يسبب المرض ويقتل، وهناك واجهة موجودة بين البشر والخفافيش، والسلوك البشري عامل، حيث لا يفهم الناس الفيروس".
الوباء القادم
وتابع: "في رأيي، يعد الفيروس من بين أول خمسة مرشحين للوباء القادم، الأمر الذي يتطلب فرصة واحدة فقط لانتقال الفيروس إلى البشر وانتشاره كالنار في الهشيم ولن نتمكن من إيقافه والتحكم في انتشاره بأسرع ما يمكن".
وتابع: "فيروس نيباه معروف في حالات تفشي مختلفة بأنه يتسبب في وفيات أعلى من 75%".
أعراضه
ومن أعراض نيباه القيء والنوبات وتورم الدماغ، كما أنه يتواجد في خفافيش الفاكهة ويخشى الخبراء الآن أنه قد يتسبب في حدوث الوباء التالي بسبب ارتفاع معدل التحور.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أعلنت أن فريق مركز العلوم الصحية للأمراض المعدية الناشئة التابع لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي في بانكوك، برئاسة سوبابورن واشار ابلوسادي، اكتشف فيروس جديد يسمى "نيباه" أثناء فحص الخفافيش للسيطرة على فيروس كورونا.
الخفافيش
وأضافت "بى بى سي" ، أن فريق "واشارابلوسادي" اكتشف الكثير من الفيروسات الجديدة في العينات التي جمعوها من آلاف الخفافيش، وكان معظمها فيروسات كورونا، لكنهم اكتشفوا أيضا فيروسات فتاكة قادرة على اجتياز الحاجز بين الفصائل والانتقال إلى البشر، منها فيروس نيباه، الذي تعد خفافيش الثمار العائل الطبيعي له.
وتابعت: "هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع"، إذ يتراوح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 %و75 %، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.