اليوم ..البابا تواضروس يستأنف عظته الأسبوعية بعد توقفها مدة أسبوعين
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بدون حضور شعبي، بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
نقل العظة
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية الخاصة بالمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد أعلن توقف الاجتماع الأسبوعي مدة أسبوعين بسبب الاحتفال بالعديد من المناسبات الكنسية التى شهدتها الفترة الماضية، من ضمنها عمل الميرون للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة إلى جانب سيامة وتجليس أساقفة جدد، والاحتفال بتذكار مرور 50 عاما على نياحة القديس البابا كيرلس ومرور عام على رحيل نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي السابق، إلى جانب سيامة 19 كاهنا للخدمة في مختلف كنائس الكرازة.
ذكرى البابا شنودة
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بالذكرى التاسعة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 بالكنيسة القبطية، وذلك في دير القديس الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون. وترأس صلوات القداس الإلهي أصحاب النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور ومشاركة ورهبان أديرة وادي النطرون.
تطيب جسد البابا شنودة
وقام نيافة الأنبا أغابيوس مساء أمس بتطيب جسد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بمزارة بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور الآباء رهبان الدير.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له - أن البابا شنودة الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنودة.
وأضاف البابا تواضروس أن البابا شنودة كان غزير الإنتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وأنه ترهبن على يد البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي عام 1988، وأن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنودة الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى أن شخصية البابا شنودة كاريزمية وكان بارع في إلقاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.
نقل العظة
ومن المقرر أن يتم نقل العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني عبر القنوات الفضائية المسيحية "أغابي ومي سات وسي تي في" إلى جانب قناة coc القبطية على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحة الرسمية الخاصة بالمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد أعلن توقف الاجتماع الأسبوعي مدة أسبوعين بسبب الاحتفال بالعديد من المناسبات الكنسية التى شهدتها الفترة الماضية، من ضمنها عمل الميرون للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة إلى جانب سيامة وتجليس أساقفة جدد، والاحتفال بتذكار مرور 50 عاما على نياحة القديس البابا كيرلس ومرور عام على رحيل نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي السابق، إلى جانب سيامة 19 كاهنا للخدمة في مختلف كنائس الكرازة.
ذكرى البابا شنودة
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بالذكرى التاسعة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 بالكنيسة القبطية، وذلك في دير القديس الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون. وترأس صلوات القداس الإلهي أصحاب النيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور ومشاركة ورهبان أديرة وادي النطرون.
تطيب جسد البابا شنودة
وقام نيافة الأنبا أغابيوس مساء أمس بتطيب جسد مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث بمزارة بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور الآباء رهبان الدير.
وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له - أن البابا شنودة الثالث تاريخ كبير ومعلم كبير في تاريخ الكنيسة القبطية، ومع بداية رسامته في 1962 أسقفا للتعليم على يد المتنيح القديس البابا كيرلس السادس، ثم اختياره ليكون بطريرك الكنيسة القبطية رقم 117، موضحا أنه كان في السنة الأولى من المرحلة الجامعية عند اختيار قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك عام 1971، وأنه طوال سنوات الدراسة في الجامعة والخدمة والعمل بعد ذلك كان الجميع يتعلم في مدرسة البابا شنودة.
وأضاف البابا تواضروس أن البابا شنودة كان غزير الإنتاج الفكري والأدبي في موضوعات ومجالات كثيرة، وأنه ترهبن على يد البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي عام 1988، وأن الرسامة الأسقفية عام 1997 كانت من خلال البابا شنودة الثالث وطوال هذه الفترة هو المُعلم الموجود في الكنيسة وكان يقدم عظات كثيرة ويقوم برحلات رعوية عديدة، وأنه زار مدينة دمنهور أكثر من مرة، لافتا إلى أن شخصية البابا شنودة كاريزمية وكان بارع في إلقاء الفكاهة، وهو عاش في البرية وأحب حياة الرهبنة وكان يتواجد في الدير باستمرار.