قفزوا فوق النار.. ارتفاع ضحايا احتفالات الإيرانيين بعيد النيروز إلى 8 قتلى و1300 مصاب
شهدت إيران أحداثا دامية خلال الساعات
الأخيرة، والتي نتج عنها مقتل 8 أشخاص حتى الآن، وأصيب أكثر من 1300 آخرين منهم 87
شخصا فقد أحد أطرافهم.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، صباح اليوم الأربعاء، أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف و300 آخرين عندما قفزت حشود في مختلف أنحاء إيران فوق النيران والألعاب النارية في مهرجان النار السنوي قبل رأس السنة الإيرانية، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
فقدوا أطرافهم
وقال رئيس خدمات الطوارئ، بير حسين كوليفاند للتلفزيون الرسمي، إن "من بين 1300 مصاب، فقد 87 أحد أطرافهم، بسبب الألعاب النارية والمتفجرات محلية الصنع".
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، لقي 8 أشخاص حتفهم خلال الاحتفالات التي بدأت عند غروب الشمس أمس الثلاثاء، واستمرت حتى وقت متأخر من الليل.
وتجاهل كثيرون تحذيرات السلطات من التجمعات في الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط من جائحة كوفيد-19، وفقا لرويترز.
وقالت وكالة فارس للأنباء، إن الشرطة اعتقلت 25 شخصا في العاصمة طهران.
ويحتفل الإيرانيون هذه الأيام بعيد النيروز أو (النوروز)، بعد حلول رأس السنة الشمسية التي توافق فلكيا الانقلاب السنوي الربيعي، الذي سيحل فجر 21 مارس الحالي.
تاريخ الاحتفال
وتعود الاحتفالات بهذا العيد إلى أكثر من 2000 سنة ولا يزال يحتل مكانة كبيرة لدى الإيرانيين حتى بعد انتصار الثورة الإسلامية، كما تم تسجيله في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2009.
انفجار لغم
يذكر أن قتل اثنين من عناصر الحرس الثوري بانفجار لغم في دير الزور.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن وقوع خسائر في الأرواح خلال هجمات القوات الجوية على سوريا نهاية الأسبوع الماضي، قال إنها تركزت بين "عناصر مدعومة من إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن أحد عناصر الميليشيات قتل وأصيب اثنان آخران في الغارة الجوية الأمريكية في شرق سوريا الأسبوع الماضي.
وأضاف كيربي في إفادة صحفية: "نعتقد في الوقت الحالي أنه من المحتمل أن يكون أحد أفراد الميليشيا قد قتل وأصيب اثنان من الميليشيات.. من غير المعروف ما إذا كان عضو الميليشيا المقتول إيراني الأصل".
غارة أمريكية
وقال البنتاجون، في وقت سابق، إن سلاح الجو الأمريكي وجه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرقي سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين في العراق.
وأعلن البيت الأبيض أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مواقع في شرق سوريا، كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، صباح اليوم الأربعاء، أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألف و300 آخرين عندما قفزت حشود في مختلف أنحاء إيران فوق النيران والألعاب النارية في مهرجان النار السنوي قبل رأس السنة الإيرانية، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
فقدوا أطرافهم
وقال رئيس خدمات الطوارئ، بير حسين كوليفاند للتلفزيون الرسمي، إن "من بين 1300 مصاب، فقد 87 أحد أطرافهم، بسبب الألعاب النارية والمتفجرات محلية الصنع".
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، لقي 8 أشخاص حتفهم خلال الاحتفالات التي بدأت عند غروب الشمس أمس الثلاثاء، واستمرت حتى وقت متأخر من الليل.
وتجاهل كثيرون تحذيرات السلطات من التجمعات في الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط من جائحة كوفيد-19، وفقا لرويترز.
وقالت وكالة فارس للأنباء، إن الشرطة اعتقلت 25 شخصا في العاصمة طهران.
ويحتفل الإيرانيون هذه الأيام بعيد النيروز أو (النوروز)، بعد حلول رأس السنة الشمسية التي توافق فلكيا الانقلاب السنوي الربيعي، الذي سيحل فجر 21 مارس الحالي.
تاريخ الاحتفال
وتعود الاحتفالات بهذا العيد إلى أكثر من 2000 سنة ولا يزال يحتل مكانة كبيرة لدى الإيرانيين حتى بعد انتصار الثورة الإسلامية، كما تم تسجيله في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2009.
انفجار لغم
يذكر أن قتل اثنين من عناصر الحرس الثوري بانفجار لغم في دير الزور.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن وقوع خسائر في الأرواح خلال هجمات القوات الجوية على سوريا نهاية الأسبوع الماضي، قال إنها تركزت بين "عناصر مدعومة من إيران".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إن أحد عناصر الميليشيات قتل وأصيب اثنان آخران في الغارة الجوية الأمريكية في شرق سوريا الأسبوع الماضي.
وأضاف كيربي في إفادة صحفية: "نعتقد في الوقت الحالي أنه من المحتمل أن يكون أحد أفراد الميليشيا قد قتل وأصيب اثنان من الميليشيات.. من غير المعروف ما إذا كان عضو الميليشيا المقتول إيراني الأصل".
غارة أمريكية
وقال البنتاجون، في وقت سابق، إن سلاح الجو الأمريكي وجه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرقي سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين في العراق.
وأعلن البيت الأبيض أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مواقع في شرق سوريا، كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات.