خبير: التراجعات المستمرة للبورصة أصابت صغار المستثمرين بالهلع
قال حسام الغايش خبير أسواق المال، إن هناك أسباب نفسية وراء التراجعات الكبيرة وحالة الهلع التي أصابت المستثمرين خلال التعاملات الأخيرة.
وأضاف أنه كان من المتوقع البدء في طرح أسهم أحد أكبر البنوك المصرية في شهر أبريل الماضي ولكن سرعان ما تحول هذا التفاؤل إلى كابوس كبير نتيجة التأثر بتداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجعت أسعار الأسهم ومؤشرات البورصة المصرية.
وتابع: "استمر هذا التراجع في كافة قطاعات السوق تقريبا حتى بدأت تتعافى بعض القطاعات كقطاعات الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع الصناعات الدوائية، ولكن سرعان ما تحسنت باقي القطاعات مع إعلان البنك المركزي بالدخول لدعم سوق المال بخاصية التيسير الكمي بـ20 مليار لأول مرة في مصر وتعافي السوق على مستوى أسعار الأسهم ومؤشراته حتى الانتخابات الأمريكية التي آثرت على كافة أسواق المال".
واستطرد: "رغم الخسائر المتوالية إلا أننا ما زلنا في مرحلة في منطقة الأمان، ورغم المساعي للبقاء أعلى 11500 نقطة إلا أننا هبطنا دون ذلك وقد نصل إلى 10800 نقطة، كحد أدنى، أما لو تراجعنا دون ذلك فإننا سنكون أمام مشكلة وتحتاج إلى تدخل، وكذلك فإن ما تمر به البورصة المصرية من تراجعات قد يرجع إلى أن هبوط الأسهم القيادية بنسب بسيطة يؤدى التراجعات كبيرة ، بينما هبوط أسهم المؤشر السبعينى بنسبة قد تتجاوز 30٪ لا يؤثر بشكل كبير، ولكن يصيب صغار المستثمرين بالهلع".
وأضاف أنه كان من المتوقع البدء في طرح أسهم أحد أكبر البنوك المصرية في شهر أبريل الماضي ولكن سرعان ما تحول هذا التفاؤل إلى كابوس كبير نتيجة التأثر بتداعيات أزمة فيروس كورونا وتراجعت أسعار الأسهم ومؤشرات البورصة المصرية.
وتابع: "استمر هذا التراجع في كافة قطاعات السوق تقريبا حتى بدأت تتعافى بعض القطاعات كقطاعات الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع الصناعات الدوائية، ولكن سرعان ما تحسنت باقي القطاعات مع إعلان البنك المركزي بالدخول لدعم سوق المال بخاصية التيسير الكمي بـ20 مليار لأول مرة في مصر وتعافي السوق على مستوى أسعار الأسهم ومؤشراته حتى الانتخابات الأمريكية التي آثرت على كافة أسواق المال".
واستطرد: "رغم الخسائر المتوالية إلا أننا ما زلنا في مرحلة في منطقة الأمان، ورغم المساعي للبقاء أعلى 11500 نقطة إلا أننا هبطنا دون ذلك وقد نصل إلى 10800 نقطة، كحد أدنى، أما لو تراجعنا دون ذلك فإننا سنكون أمام مشكلة وتحتاج إلى تدخل، وكذلك فإن ما تمر به البورصة المصرية من تراجعات قد يرجع إلى أن هبوط الأسهم القيادية بنسب بسيطة يؤدى التراجعات كبيرة ، بينما هبوط أسهم المؤشر السبعينى بنسبة قد تتجاوز 30٪ لا يؤثر بشكل كبير، ولكن يصيب صغار المستثمرين بالهلع".
