"باشاغا" يطالب القطاعات الأمنية الليبية بالتعاون مع وزير الداخلية الجديد
دعا وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا، جميع القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية إلى التعاون مع وزير الداخلية بحكومة الوحدة خالد مازن، لمواصلة جهود الوزارة في أداء عملها.
وجاء ذلك في كلمة له خلال مراسم تسليم السلطة من حكومة الوفاق إلى حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس.
واعتذر باشاغا لليبيين عن أي تقصير طيلة تحمله مسئولية الوزارة، مشيرا إلى أن تسيلم السلطة اليوم شكل حضاري يجسد الوجه الذي يليق بتضحيات الليبيين.
وتابع: "لم يعد هناك أي مجال لحكم الليبيين بالقوة، وما نشهده اليوم يعكس إرادة كل الليبيين".
وفي السياق نفسه، قال فتحي باشاغا في سلسلة تغريدات "أقمنا اليوم المعرض الأول لمناشط وزارة الداخلية لعامي 2019 - 2020، قمنا خلاله بعرض التقارير الختامية لأنشطة الوزارة بمختلف أجهزتها وإداراتها ومكوناتها.
وأضاف "لقد بذلنا جهدنا لخدمة المواطنين، ولقد حققنا ما حققناه بفضل الله ثم جهود وتكاثف الضباط وضباط الصف والموظفين بوزارة الداخلية".
وتابع قائلا: "لقد استلمت في أكتوبر 2018 أمانة كبيرة أسلمها اليوم للسيد خالد مازن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية.
واعتذر باشاغا لجميع الليبيين عن أي خطأ صدر منه خلال تأدية عمله، مؤكدا أن غرضه كان ولا يزال خدمة ليبيا.
وأفاد الوزير السابق بأنه سيكون مستعدا للمساءلة عن أي تجاوزات حدثت.
واختتم تصريحاته قائلا إن ليبيا لن تعود للدكتاتورية، ولن يقبل الليبييون بأن يحكمهم أحد بالحديد والنار.
الترشح للانتخابات
أعرب فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وفي حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، كشف فتحي باشاغا عن ملامح برنامجه الانتخابي، وأشار إلى أنه يرتكز على "الأمن ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية"، لافتا إلى أهميتها في تحقيق الاستقرار، الذي سيفتح المجال أمام عودة الشركات الدولية والمستثمرين للعمل في البلاد من جديد، وخاصة بمجال البنية التحتية.
وعن أساسيات برنامجه الانتخابي، أعلن باشاغا أن أبرز اهتماماته ستكون "المواطنة، ومكافحة الفساد، والتنوع من حيث الأصول والأعراق، وكذلك تعزيز القطاع الخاص ليحل محل القطاع العام".
منع التدخلات
ومن جهة أخرى، عرض وزير الداخلية الليبي موقفه من التدخل الأجنبي في البلاد، وأفاد بأنه في حال انتخابه كرئيس في ديسمبر المقبل، سيعمل على "تعزيز مؤسسات الدولة بما يسمح بالدفاع عن ليبيا ضد هذا التدخل"، مشددا على رأيه بضرورة "التعاون مع الجميع بما يعود بالنفع على ليبيا"، وقال: "نفهم أن لهذه الدول مصالح في ليبيا، وسنأخذها بعين الاعتبار".
توحيد المصالح
وأضاف: "التعاون سيكون أمرا جيدا لتجنب الحروب.. ليبيا لديها الكثير من الإمكانات، وسوف نسمح لهذه الدول بالمجيء والاستثمار بشفافية كاملة"، معربا عن ثقته بالقدرة على "توحيد المصالح المتعارضة لهذه الدول".
وأكد باشاغا أنه سيتعامل مع هذه الدول على أساس المصالح المتبادلة، وأوضح قائلا: "كان لي عديد التجارب الناجحة مع الدول التي دعمت الجانب الآخر (الشرق).. اتصلت بهم وقمت بزيارتهم وأجرينا حوارات مثمرة، وأوضحنا موقفنا منها.. لذلك سأسميها نجاحا، كما فعلنا الشيء نفسه مع أولئك الذين ساندونا ومن كانوا ضدنا، وما منحنا المصداقية، وأظهر قدرتنا على الحكم".
توفير اللقاح
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أكد أن إحدى أهم أولوياته تكمن في توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في البلاد بأسرع وقت ممكن.
وأقر في كلمة ألقاها اليوم السبت أثناء المؤتمر الوطني حول جائحة كورونا الذي نظمه المركز الوطني لمكافحة الأمراض في العاصمة طرابلس، بأن الشعب الليبي مستاء جدا من الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن في سبيل التعامل مع العدوى.
وقال: "لم نفعل شيئا لمواجهة الوباء.. الجهود كثيرة والنتائج صفر وصرفنا مبالغ كبيرة".
وشدد الدبيبة على ضرورة التفكير بطريقة مختلفة في إدارة الأزمة، مؤكدا أن حكومته تولي الأولوية لتوفير اللقاح وتوسيع رقعة التطعيم.
وتعهد بتوفير اللقاح بأسرع وقت وبأي ثمن، مشيرا إلى أن ليبيا تأخرت كثيرا في هذا الأمر.
ولفت إلى أن حملة التطعيم يجب أن تشمل جميع المقيمين في البلاد، بمن فيهم المهاجرون غير الشرعيين على أساس التساوي، معتبرا ذلك مسألة إنسانية.
وأضاف أن فرض الكمامات سيكون إجباريا، وأن ذلك أقل ما يمكن فعله لمواجهة الوباء ومراجعة الأخطاء السابقة.
يذكر أن قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي إن المجلس سيدعم التوجه لتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية.
وأكد مواصلة دعمه دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 في تعزيز السلم، وقال: "جهدنا الأكبر سينصب على عملية المصالحة الوطنية".
ولفت إلى أن المجلس سيوفر للحكومة الجديدة الظروف لأن تباشر عملها بسرعة، داعيا الليبيين للتسامح فيما بينهم لتحقيق التعايش السلمي.
ترحيب سعودي
يذكر أن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، رحبت بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء المهندس عبد الحميد الدبيبة.
وجاء ذلك في كلمة له خلال مراسم تسليم السلطة من حكومة الوفاق إلى حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس.
واعتذر باشاغا لليبيين عن أي تقصير طيلة تحمله مسئولية الوزارة، مشيرا إلى أن تسيلم السلطة اليوم شكل حضاري يجسد الوجه الذي يليق بتضحيات الليبيين.
وتابع: "لم يعد هناك أي مجال لحكم الليبيين بالقوة، وما نشهده اليوم يعكس إرادة كل الليبيين".
وفي السياق نفسه، قال فتحي باشاغا في سلسلة تغريدات "أقمنا اليوم المعرض الأول لمناشط وزارة الداخلية لعامي 2019 - 2020، قمنا خلاله بعرض التقارير الختامية لأنشطة الوزارة بمختلف أجهزتها وإداراتها ومكوناتها.
وأضاف "لقد بذلنا جهدنا لخدمة المواطنين، ولقد حققنا ما حققناه بفضل الله ثم جهود وتكاثف الضباط وضباط الصف والموظفين بوزارة الداخلية".
وتابع قائلا: "لقد استلمت في أكتوبر 2018 أمانة كبيرة أسلمها اليوم للسيد خالد مازن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية.
واعتذر باشاغا لجميع الليبيين عن أي خطأ صدر منه خلال تأدية عمله، مؤكدا أن غرضه كان ولا يزال خدمة ليبيا.
وأفاد الوزير السابق بأنه سيكون مستعدا للمساءلة عن أي تجاوزات حدثت.
واختتم تصريحاته قائلا إن ليبيا لن تعود للدكتاتورية، ولن يقبل الليبييون بأن يحكمهم أحد بالحديد والنار.
الترشح للانتخابات
أعرب فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وفي حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، كشف فتحي باشاغا عن ملامح برنامجه الانتخابي، وأشار إلى أنه يرتكز على "الأمن ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية"، لافتا إلى أهميتها في تحقيق الاستقرار، الذي سيفتح المجال أمام عودة الشركات الدولية والمستثمرين للعمل في البلاد من جديد، وخاصة بمجال البنية التحتية.
وعن أساسيات برنامجه الانتخابي، أعلن باشاغا أن أبرز اهتماماته ستكون "المواطنة، ومكافحة الفساد، والتنوع من حيث الأصول والأعراق، وكذلك تعزيز القطاع الخاص ليحل محل القطاع العام".
منع التدخلات
ومن جهة أخرى، عرض وزير الداخلية الليبي موقفه من التدخل الأجنبي في البلاد، وأفاد بأنه في حال انتخابه كرئيس في ديسمبر المقبل، سيعمل على "تعزيز مؤسسات الدولة بما يسمح بالدفاع عن ليبيا ضد هذا التدخل"، مشددا على رأيه بضرورة "التعاون مع الجميع بما يعود بالنفع على ليبيا"، وقال: "نفهم أن لهذه الدول مصالح في ليبيا، وسنأخذها بعين الاعتبار".
توحيد المصالح
وأضاف: "التعاون سيكون أمرا جيدا لتجنب الحروب.. ليبيا لديها الكثير من الإمكانات، وسوف نسمح لهذه الدول بالمجيء والاستثمار بشفافية كاملة"، معربا عن ثقته بالقدرة على "توحيد المصالح المتعارضة لهذه الدول".
وأكد باشاغا أنه سيتعامل مع هذه الدول على أساس المصالح المتبادلة، وأوضح قائلا: "كان لي عديد التجارب الناجحة مع الدول التي دعمت الجانب الآخر (الشرق).. اتصلت بهم وقمت بزيارتهم وأجرينا حوارات مثمرة، وأوضحنا موقفنا منها.. لذلك سأسميها نجاحا، كما فعلنا الشيء نفسه مع أولئك الذين ساندونا ومن كانوا ضدنا، وما منحنا المصداقية، وأظهر قدرتنا على الحكم".
توفير اللقاح
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أكد أن إحدى أهم أولوياته تكمن في توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في البلاد بأسرع وقت ممكن.
وأقر في كلمة ألقاها اليوم السبت أثناء المؤتمر الوطني حول جائحة كورونا الذي نظمه المركز الوطني لمكافحة الأمراض في العاصمة طرابلس، بأن الشعب الليبي مستاء جدا من الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن في سبيل التعامل مع العدوى.
وقال: "لم نفعل شيئا لمواجهة الوباء.. الجهود كثيرة والنتائج صفر وصرفنا مبالغ كبيرة".
وشدد الدبيبة على ضرورة التفكير بطريقة مختلفة في إدارة الأزمة، مؤكدا أن حكومته تولي الأولوية لتوفير اللقاح وتوسيع رقعة التطعيم.
وتعهد بتوفير اللقاح بأسرع وقت وبأي ثمن، مشيرا إلى أن ليبيا تأخرت كثيرا في هذا الأمر.
ولفت إلى أن حملة التطعيم يجب أن تشمل جميع المقيمين في البلاد، بمن فيهم المهاجرون غير الشرعيين على أساس التساوي، معتبرا ذلك مسألة إنسانية.
وأضاف أن فرض الكمامات سيكون إجباريا، وأن ذلك أقل ما يمكن فعله لمواجهة الوباء ومراجعة الأخطاء السابقة.
يذكر أن قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي إن المجلس سيدعم التوجه لتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية.
وأكد مواصلة دعمه دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 في تعزيز السلم، وقال: "جهدنا الأكبر سينصب على عملية المصالحة الوطنية".
ولفت إلى أن المجلس سيوفر للحكومة الجديدة الظروف لأن تباشر عملها بسرعة، داعيا الليبيين للتسامح فيما بينهم لتحقيق التعايش السلمي.
ترحيب سعودي
يذكر أن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، رحبت بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء المهندس عبد الحميد الدبيبة.