رئيس التحرير
عصام كامل

التضامن الاجتماعي تطلق المنصة الإلكترونية لمؤسسات المجتمع الأهلي

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق المنصة الإلكترونية للجمعيات الأهلية قبل نهاية الشهر الجاري.


وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، في مداخلة لها خلال الجلسة الحوارية مع مؤسسات المجتمع الأهلى والتي شارك فيها ٧٧ جمعية أهلية تحت عنوان "آفاق جديدة للشراكة"، إن الوزارة بذلت خلال الفترة الماضية جهودا كبيرة لتجهيز المنصة الإلكترونية التي تهدف إلي الارتقاء بالخدمات وتسهيل الوصول إليها وتبسيط الإجراءات، بالإضافة إلي حوكمة منظومة العمل، وتكوين قاعدة بيانات شاملة لمؤسسات العمل الأهلي، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة للإطلاق قبل نهاية شهر مارس الجاري.



وأطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي برنامج التربية الأسرية الإيجابية، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث شهد الإطلاق مشاركة كل من السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في مصر  وجيرومي هوبكنز ممثل  منظمة اليونيسف في مصر، والدكتورة سحر السنباطي الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة، وعدد من الخبراء، بالإضافة إلى  مشاركة منظمات المجتمع المدني المعنيين بقضايا الطفولة والأسرة.   

وزارة التضامن الاجتماعي
ويقدم البرنامج للأسر الأكثر احتياجا جلسات مجتمعية جماعية بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعي، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفي، والتأديب الإيجابي، حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن زواج الأطفال، والعنف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، والتعليم.

منظمة اليونيسف
وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي مفاهيم التربية الأسرية الإيجابية ضمن حزمة التدخلات الخاصة ببرامج الحماية الاجتماعية وتنمية الطفولة المبكرة، حيث استعرض برنامج العمل المنهج الذي ينفذه البرنامج في قرى ومحافظات حياة كريمة، كما يستخدم البرنامج أيضا منصة التواصل التفاعلي التابعة للتضامن الاجتماعي في توثيق ومتابعة الاسر التي تحتاج إلى المشورة في قضايا الاسرة والتربية من خلال التواصل عبر  الهاتف المحمول مجانا (رسالة) على الرقم ١٤٤٢.

محاور التربية الأسرية
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن مصر تشهد عصرًا جديدًا من الايجابية والبناء والاستثمار في البشر،وكذلك عصر يعيد العلاقة الايجابية بين الأسرة وأولادها، مشيرة إلي أن التربية الأسرية الايجابية بالنسبة لوزارة التضامن الاجتماعي التزام دستوري وقانوني في المقام الاول، كما أنها أحد أبعاد التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية للأسرة المصرية خاصة الأسر الاولي بالرعاية.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أهم محاور التربية الأسرية الإيجابية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي تتمثل في الرعاية الاولية، والتنمية المبكرة للطفل، والتنشئة الاجتماعية، التنمية العاطفية والنفسية للطفل، وضبط السلوك بالطرق الايجابية، مشيرة إلي أن مصر حققت تطورًا كبيرًا في مجال مؤشرات التنمية الخاصة بالطفولة في العقدين الأخيرين، حيث وصلت نسبة التحاق الأطفال بالمرحلة الابتدائية حوالي ٩٩٪؜، وانخفاض معدلات وفيات الأطفال قبل الخامسة إلي ١٩.٥ لكل ألف مولود علم ٢٠١٧، بالإضافة إلي تغطية التطعيمات الأساسية للأطفال.

الجريدة الرسمية