الأمم المتحدة تطالب جيش ميانمار بوقف احتجاز المتظاهرين
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن ما
لا يقل عن 149 شخصا قتلوا في ميانمار منذ انقلاب الأول من فبراير، حيث استخدمت
قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين والمارة.
جيش ميانمار
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في إفادة صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء: "ندعو الجيش إلى الكف عن قتل المتظاهرين واحتجازهم".
وأضافت أن نحو 37 صحفيا اعتقلوا في ميانمار، من بينهم 19 ما زالوا رهن الاحتجاز، بينما من المعروف أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الحجز.
جدير بالذكر أنه قتل اثنان من المحتجين،امس الإثنين، إثر إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على متظاهرين يطالبون بالديمقراطية.
ويأتي ذلك غداة مقتل عشرات المتظاهرين وإحراق مهاجمين لعدد من المصانع الممولة من الصين في مدينة يانجون، في أعنف أيام الاحتجاجات في البلاد.
وقال اثنان من الشهود إن أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المعتقلة خرجوا اليوم، في مسيرات مرة أخرى أبرزها في مدن ماندالاي ومينجيان حيث فتحت الشرطة النار.
وقال متظاهر (18 عاما) في مينجيان لـ"رويترز": "فتحوا النار علينا... أصيبت فتاة بطلق ناري في الرأس وفتى برصاصة في وجهه".
انقلاب فبراير
وخرج المحتجون إلى الشوارع في تحد لتصعيد السلطات لاستخدام العنف بعد مقتل العشرات الأحد الماضي ، في أعنف أيام الاحتجاجات منذ انقلاب الأول من فبراير.
وأثار حرق متظاهرين لعدد من المصانع الممولة من الصين، أقوى تعليق صيني حتى الآن على الأزمة التي تشهدها جارتها ميانمار، إذ يرى كثر الصين كمناصر للانقلاب.
وفي بيان، حثت السفارة الصينية جنرالات ميانمار على وقف العنف وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
هجمات وحشية
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن 32 مصنعا باستثمارات صينية "أحرقت في هجمات وحشية" تسببت في أضرار بقيمة 37 مليون دولار، فيما أصيب اثنان من العاملين الصينيين بجروح.
وقالت اليابان، التي تنافس الصين منذ فترة طويلة على النفوذ في ميانمار، إنها تراقب الوضع وتدرس كيف يمكنها الرد فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووقعت أكبر خسائر الأربعاء الماضي في منطقة هالينجثايا في يانجون، حيث قتلت قوات الأمن 37 متظاهرا على الأقل بعد الهجوم على المصانع الصينية، وفقا لما ذكره طبيب بالمنطقة طلب عدم الكشف عن هويته.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين "غير حكومية" إن 16 محتجا آخر لقوا حتفهم في أماكن أخرى.
جيش ميانمار
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في إفادة صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء: "ندعو الجيش إلى الكف عن قتل المتظاهرين واحتجازهم".
وأضافت أن نحو 37 صحفيا اعتقلوا في ميانمار، من بينهم 19 ما زالوا رهن الاحتجاز، بينما من المعروف أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في الحجز.
جدير بالذكر أنه قتل اثنان من المحتجين،امس الإثنين، إثر إطلاق قوات الأمن في ميانمار النار على متظاهرين يطالبون بالديمقراطية.
ويأتي ذلك غداة مقتل عشرات المتظاهرين وإحراق مهاجمين لعدد من المصانع الممولة من الصين في مدينة يانجون، في أعنف أيام الاحتجاجات في البلاد.
وقال اثنان من الشهود إن أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المعتقلة خرجوا اليوم، في مسيرات مرة أخرى أبرزها في مدن ماندالاي ومينجيان حيث فتحت الشرطة النار.
وقال متظاهر (18 عاما) في مينجيان لـ"رويترز": "فتحوا النار علينا... أصيبت فتاة بطلق ناري في الرأس وفتى برصاصة في وجهه".
انقلاب فبراير
وخرج المحتجون إلى الشوارع في تحد لتصعيد السلطات لاستخدام العنف بعد مقتل العشرات الأحد الماضي ، في أعنف أيام الاحتجاجات منذ انقلاب الأول من فبراير.
وأثار حرق متظاهرين لعدد من المصانع الممولة من الصين، أقوى تعليق صيني حتى الآن على الأزمة التي تشهدها جارتها ميانمار، إذ يرى كثر الصين كمناصر للانقلاب.
وفي بيان، حثت السفارة الصينية جنرالات ميانمار على وقف العنف وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
هجمات وحشية
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن 32 مصنعا باستثمارات صينية "أحرقت في هجمات وحشية" تسببت في أضرار بقيمة 37 مليون دولار، فيما أصيب اثنان من العاملين الصينيين بجروح.
وقالت اليابان، التي تنافس الصين منذ فترة طويلة على النفوذ في ميانمار، إنها تراقب الوضع وتدرس كيف يمكنها الرد فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووقعت أكبر خسائر الأربعاء الماضي في منطقة هالينجثايا في يانجون، حيث قتلت قوات الأمن 37 متظاهرا على الأقل بعد الهجوم على المصانع الصينية، وفقا لما ذكره طبيب بالمنطقة طلب عدم الكشف عن هويته.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين "غير حكومية" إن 16 محتجا آخر لقوا حتفهم في أماكن أخرى.