لطيفة عن ترشيح فيلم كوثر بن هنية للأوسكار: فخورة بيكي يا بنت بلادي
هنأت الفنانة لطيفة التونسية المخرجة التونسية كوثر بن هنية وأمين بو حافة لترشيح فيلمهما "الرجل الذي باع ظهره" لـ جائزة أوسكار، ويتناول قصة لاجئ سوري والتلاقي العنيف بين عالمَي اللاجئين والفن المعاصر.
وكتبت لطيفة التونسية تغريدة على تويتر قالت فيها: "الف مبروك كوثر حبيبتي انتي فخر للسينما التونسية والعربية كم أنا فخورة بيكي يا بنت بلادي و بالتوفيق ان شاء الله والنجاح #كوثر_بن_هنية".
وأضافت: "ألف مبروك ابن بلادي #امين_بو_حافة على الترشيح و بالتوفيق ترشيح الفيلم التونسي للأوسكار #الرجل_الذي_باع_ظهره فخر لتونس والسينما التونسية"
كوثر بن هنية
ووصفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية ترشيح فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" للأوسكار بأنه حدث تاريخي، حيثرُشح الفيلم ضمن الأعمال المرشحة لجوائز.
ويتنافس الفيلم التونسي ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية مع فيلم "أناذر راوند"من الدنمارك، و"بيتر ديز" من هونج كونج، وفيلم "كولكتيف" من رومانيا، وفيلم "كو فاديس.. عايدة" من البوسنة، وتوزع جوائز أوسكار بحسب قائمة الترشيحات للدورة الثالثة والتسعين، حيث توزع الجوائز في 25 أبريل المقبل في لوس أنجلوس.
وفي لقاء للمخرجة التونسية كوثر بن هنية مع وكالة "فرانس برس" في باريس قالت بن هنية عن ترشيح فيلمها لجائزة أوسكار "حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسيةّ"، وأكدت "أنه حلم يتحقق، وإنجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا".
الرجل الذي باع ظهره
ويتناول الفيلم التونسي قصة الشاب السوري سام علي، الذي اضطر بعد تعرضه للتوقيف عشوائيًا إلى الهرب من بلدة سورية الذي أنهكته الحروب والمعارك مختلفة الأطراف، تاركًا الفتاة التي يحبها في سورية ولجأ إلى لبنان.
وحتى يستطيع سام السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، عارضًا أن يرسم وشم على ظهره ويعرضة كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.
شارك في بطولة الفيلم الممثل السوري يحيى مهايني، والفرنسية ديا ليان، والبلجيكي كوين دي باو، والإيطالية مونيكا بيلوتشي.
وتنتمي بن هنية، ذات الـ45 عامًا، إلى جيل السينمائيين التونسيين الشباب الذين نَقلوا إلى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة 2011، وتقديمها في طرح جريء، مساهمين في ظهور سينما جديدة.
وأخرجت كوثر بن هنية عددًا من الأفلام القصيرة والوثائقية، وحصد فيلمها "على كف عفريت" إعجاب الجمهور، عندما عُرض ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان "كان" الفرنسي عام 2017، ويتناول قصة فتاة اغتصبها رجال الشرطة، وتكافح لتقديم شكوى في حقهم.
وكتبت لطيفة التونسية تغريدة على تويتر قالت فيها: "الف مبروك كوثر حبيبتي انتي فخر للسينما التونسية والعربية كم أنا فخورة بيكي يا بنت بلادي و بالتوفيق ان شاء الله والنجاح #كوثر_بن_هنية".
وأضافت: "ألف مبروك ابن بلادي #امين_بو_حافة على الترشيح و بالتوفيق ترشيح الفيلم التونسي للأوسكار #الرجل_الذي_باع_ظهره فخر لتونس والسينما التونسية"
كوثر بن هنية
ووصفت المخرجة التونسية كوثر بن هنية ترشيح فيلمها "الرجل الذي باع ظهره" للأوسكار بأنه حدث تاريخي، حيثرُشح الفيلم ضمن الأعمال المرشحة لجوائز.
ويتنافس الفيلم التونسي ضمن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية مع فيلم "أناذر راوند"من الدنمارك، و"بيتر ديز" من هونج كونج، وفيلم "كولكتيف" من رومانيا، وفيلم "كو فاديس.. عايدة" من البوسنة، وتوزع جوائز أوسكار بحسب قائمة الترشيحات للدورة الثالثة والتسعين، حيث توزع الجوائز في 25 أبريل المقبل في لوس أنجلوس.
وفي لقاء للمخرجة التونسية كوثر بن هنية مع وكالة "فرانس برس" في باريس قالت بن هنية عن ترشيح فيلمها لجائزة أوسكار "حدث تاريخي غير مسبوق في السينما التونسيةّ"، وأكدت "أنه حلم يتحقق، وإنجاز توصلنا إليه بمفردنا وبعرق جبيننا".
الرجل الذي باع ظهره
ويتناول الفيلم التونسي قصة الشاب السوري سام علي، الذي اضطر بعد تعرضه للتوقيف عشوائيًا إلى الهرب من بلدة سورية الذي أنهكته الحروب والمعارك مختلفة الأطراف، تاركًا الفتاة التي يحبها في سورية ولجأ إلى لبنان.
وحتى يستطيع سام السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، عارضًا أن يرسم وشم على ظهره ويعرضة كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.
شارك في بطولة الفيلم الممثل السوري يحيى مهايني، والفرنسية ديا ليان، والبلجيكي كوين دي باو، والإيطالية مونيكا بيلوتشي.
وتنتمي بن هنية، ذات الـ45 عامًا، إلى جيل السينمائيين التونسيين الشباب الذين نَقلوا إلى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة 2011، وتقديمها في طرح جريء، مساهمين في ظهور سينما جديدة.
وأخرجت كوثر بن هنية عددًا من الأفلام القصيرة والوثائقية، وحصد فيلمها "على كف عفريت" إعجاب الجمهور، عندما عُرض ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان "كان" الفرنسي عام 2017، ويتناول قصة فتاة اغتصبها رجال الشرطة، وتكافح لتقديم شكوى في حقهم.