إثيوبيا تشيد بتظاهرات مواطنيها بأمريكا وأوروبا
أشادت وزارة الخارجية الإثيوبية بالتجمعات التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا من قبل إثيوبيين وذوي أصول إثيوبية تندد بالتضليل والتدخل الأجنبي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارته في العاصمة أديس أبابا، اليوم، حيث شكر المتظاهرين على دعمهم للمصلحة الوطنية لبلدهم الأصلي.
إقليم تيجراي
وفيما يتعلق بالدعم الإنساني في إقليم تيجراي، قال السفير دينا إن الحكومة استطاعت بالشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية تقديم الغذاء ومساعدات إنسانية أخرى للمحتاجين بالإقليم لأكثر من 4.2 مليون شخص.
وأطلع دينا مفتي الصحفيين على الوضع الحالي في الإقليم والجهود التي بذلتها الحكومة الإثيوبية في مختلف الجوانب الإنسانية وإعادة ترميم البنية التحتية التي تم تدميرها جراء الأعمال التخريبية التي أحدثتها قوات وميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمردة في الإقليم- علي حد وصفها-.
اهتمام أمريكي
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، يوم الخميس الماضي، أن الأزمة المستمرة في منطقة تيجراي الإثيوبية تحظى باهتمام شديد من الرئيس جو بايدن، وأنه مهتم بشدة في الجهود المبذولة لحلها.
وأضافت بساكي خلال بيان: "الرئيس يشعر بقلق عميق، ومنخرط للغاية في هذه القضية.. إنه يدرك أن لدينا جهودا مستمرة نشطة للغاية من قبل دبلوماسيينا لمحاولة المضي قدما إلى مكان أفضل بما في ذلك الوصول الكامل لعمال الإغاثة الإنسانية".
وأضافت بساكي أن بايدن يعمل عن كثب مع وزير الخارجية أنطوني بلينكن، الذي تحدث مرتين بالفعل إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للتأكيد على المخاوف بشأن الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في المنطقة.
واندلع القتال في إقليم تيجراي، في نوفمبر الماضي، بعد أن اتهمت الحكومة الإثيوبية الحزب الحاكم المحلي - جبهة تحرير تيجراي الشعبية - بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي، من أجل سرقة أسلحة وتسليح الميليشيات المناهضة للحكومة - علي حد زعمها-.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارته في العاصمة أديس أبابا، اليوم، حيث شكر المتظاهرين على دعمهم للمصلحة الوطنية لبلدهم الأصلي.
إقليم تيجراي
وفيما يتعلق بالدعم الإنساني في إقليم تيجراي، قال السفير دينا إن الحكومة استطاعت بالشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية تقديم الغذاء ومساعدات إنسانية أخرى للمحتاجين بالإقليم لأكثر من 4.2 مليون شخص.
وأطلع دينا مفتي الصحفيين على الوضع الحالي في الإقليم والجهود التي بذلتها الحكومة الإثيوبية في مختلف الجوانب الإنسانية وإعادة ترميم البنية التحتية التي تم تدميرها جراء الأعمال التخريبية التي أحدثتها قوات وميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمردة في الإقليم- علي حد وصفها-.
اهتمام أمريكي
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، يوم الخميس الماضي، أن الأزمة المستمرة في منطقة تيجراي الإثيوبية تحظى باهتمام شديد من الرئيس جو بايدن، وأنه مهتم بشدة في الجهود المبذولة لحلها.
وأضافت بساكي خلال بيان: "الرئيس يشعر بقلق عميق، ومنخرط للغاية في هذه القضية.. إنه يدرك أن لدينا جهودا مستمرة نشطة للغاية من قبل دبلوماسيينا لمحاولة المضي قدما إلى مكان أفضل بما في ذلك الوصول الكامل لعمال الإغاثة الإنسانية".
وأضافت بساكي أن بايدن يعمل عن كثب مع وزير الخارجية أنطوني بلينكن، الذي تحدث مرتين بالفعل إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للتأكيد على المخاوف بشأن الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في المنطقة.
واندلع القتال في إقليم تيجراي، في نوفمبر الماضي، بعد أن اتهمت الحكومة الإثيوبية الحزب الحاكم المحلي - جبهة تحرير تيجراي الشعبية - بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي، من أجل سرقة أسلحة وتسليح الميليشيات المناهضة للحكومة - علي حد زعمها-.