بالغاز المسيل للدموع.. الأمن يفض احتجاجات بالعاصمة الأردنية عمان
تدخلت قوات الأمن الأردني لفض احتجاجات في العاصمة عمان
ومدن أخرى ضد إجراءات حظر التجول المرتبطة بالحد من انتشار فيروس كورونا.
غاز مسيل للدموع
وبحسب تقارير إعلامية، فإن قوات الأمن الأردنية اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع، أمس الإثنين، لتفريق المحتجين.
وفرضت السلطات إجراءات مشددة بعد احتجاج المئات في عدة مدن منها العاصمة عمان لليوم الثاني في تحدٍّ لحظر التجول الليلي الذي تم تمديده الأسبوع الماضي.
حكومة الخصاونة
ويطالب المحتجون حكومة بشر الخصاونة بالاستقالة، وإنهاء قوانين الطوارئ المعمول بها منذ بداية جائحة كورونا.
وتمثل هذه الاحتجاجات امتدادا لحالة الغضب المسيطرة على البلاد منذ وفاة 9 مرضى معظمهم مصابون بكورونا، السبت، لعدم توافر إمدادات الأكسجين لأجهزة التنفس الصناعي في مستشفى حكومي لساعتين على الأقل.
ونشرت السلطات الأردنية عناصر من شرطة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، كما جرى اعتقال عشرات النشطاء في عدة مدن وبلدات.
ومدد الأردن حظر التجول عدة مرات منذ فرضه قبل عام وكان آخرها يوم السبت وسط زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبر عن تفهمه لإحباط الناس من تدهور الظروف المعيشية.
وأوضح أن بلاده عانت في عام 2020 من أسوأ ركود منذ عقود نتيجة كورونا، غير أنه حذر ممن يسعون إلى زرع "الفتنة".
وأمس الإثنين، سجل الأردن أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ بدء الجائحة، حيث تم تسجيل 9417 إصابة جديدة فضلا عن 82 حالة وفاة.
جدير بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تعهد أمس الإثنين، بمحاسبة كل شخص قصّر في عمله على خلفية حادثة انقطاع الأكسجين بمستشفى السلط بالمملكة.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني: "سنحاسب كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين، وفق نتائج التحقيق في الحادثة".
وشدد العاهل الأردني، على أنه "ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال".
كما شدد، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، على "ضرورة أن يكون كل مسئول أو موظف، كبيرا أم صغيرا، على قدر المسئولية، وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين".
غاز مسيل للدموع
وبحسب تقارير إعلامية، فإن قوات الأمن الأردنية اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع، أمس الإثنين، لتفريق المحتجين.
وفرضت السلطات إجراءات مشددة بعد احتجاج المئات في عدة مدن منها العاصمة عمان لليوم الثاني في تحدٍّ لحظر التجول الليلي الذي تم تمديده الأسبوع الماضي.
حكومة الخصاونة
ويطالب المحتجون حكومة بشر الخصاونة بالاستقالة، وإنهاء قوانين الطوارئ المعمول بها منذ بداية جائحة كورونا.
وتمثل هذه الاحتجاجات امتدادا لحالة الغضب المسيطرة على البلاد منذ وفاة 9 مرضى معظمهم مصابون بكورونا، السبت، لعدم توافر إمدادات الأكسجين لأجهزة التنفس الصناعي في مستشفى حكومي لساعتين على الأقل.
ونشرت السلطات الأردنية عناصر من شرطة مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، كما جرى اعتقال عشرات النشطاء في عدة مدن وبلدات.
ومدد الأردن حظر التجول عدة مرات منذ فرضه قبل عام وكان آخرها يوم السبت وسط زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عبر عن تفهمه لإحباط الناس من تدهور الظروف المعيشية.
وأوضح أن بلاده عانت في عام 2020 من أسوأ ركود منذ عقود نتيجة كورونا، غير أنه حذر ممن يسعون إلى زرع "الفتنة".
وأمس الإثنين، سجل الأردن أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ بدء الجائحة، حيث تم تسجيل 9417 إصابة جديدة فضلا عن 82 حالة وفاة.
جدير بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تعهد أمس الإثنين، بمحاسبة كل شخص قصّر في عمله على خلفية حادثة انقطاع الأكسجين بمستشفى السلط بالمملكة.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني: "سنحاسب كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين، وفق نتائج التحقيق في الحادثة".
وشدد العاهل الأردني، على أنه "ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال".
كما شدد، بحسب وكالة الأنباء الأردنية، على "ضرورة أن يكون كل مسئول أو موظف، كبيرا أم صغيرا، على قدر المسئولية، وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين".