دراسة للمستشار عبد الوهاب خفاجي عن مكافحة التطرف أمام مؤتمر حوار الأديان
عقد المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية فى الفترة من 13 – 14 مارس 2021، تحت عنوان : "حوار الأديان والثقافات" .
ويعد ذلك تأكيداً على دور القيادات الدينية البناءة فى البلاد العربية والإسلامية وغيرها من الدول فى توفير الحلول الفعالة والنافعة للأمة العربية ومصر فى قلبها النابض , وسائر أقطار العالم غربه وشرقه الذى ناله قسط من التطرف والإرهاب ، لمواجهة التطرف الديني والإيديولوجي ومكافحة الإرهاب ، وكذلك لبناء أسس التعايش وقواعد السلام الإنسانى بين المجتمعات الإنسانية .
وتعرضت دراسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة المصرى التى بعنوان " حوار الأديان وأثره فى مكافحة التطرف والإرهاب وصنع السلام الإنسانى" التى ألقاها فى ذلك المؤتمر فى النقاط التالية :
حوار الأديان
أولاً : ثقافة الحوار بين الأديان أهم وسائل مواجهة الجماعات المارقة عن حدود الأوطان التى تسخدم الدين ستارا للتطرف والتشدد والإرهاب
يقول الدكتور محمد خفاجى أن الحوار بين أصحاب الديانات يهدف إلى تعرف كل طرف على الأخر , وهذا التعارف يؤدى إلى تحقيق التعايش السلمى بين الجميع من ناحية , ومن ناحية ثانية فإن ثقافة الحوار بين الأديان تساهم مساهمة فعالة في مكافحة الفكر المتطرف والحد من الأنشطة الضارة لدعاة الكراهية والعنف .
وبهذه المثابة تعد ثقافة الحوار بين الأديان من بين أهم الوسائل اللازمة فى مواجهة الجماعات المارقة عن حدود الأوطان التى تسخدم الدين ستارا للتطرف والتشدد والإرهاب وذلك باستغلالهم انتشار جهل بعض الشرائح الفقيرة بمعتقدات الأخرين لينشرون من خلاله خطاب العنف والبغضاء والكراهية , فالقطيعة بين الأديان ليس من الأخلاق الحميدة الكريمة ، والشيم المرضية التي أمر الله عباده بها التى تُقوم السلوك بين البشر بغض النظر عن دياناتهم ليستقيم على الفطرة السوية من حُسن المعتقد ، وحب الخير للناس، واجتنابِ الشحناء، والتهاجر، والتباغض، ومما لا ريب فيه أن حوار الأديان على النحو المتقدم , يعد من المحامد الجميلة والمسالك الراقية، مما يحقق السلام الإنساني النبيل .
جماعات التطرف
ثانياً: جماعات التطرف والعنف تركز على الأقليات الدينية بقصد اقصائها من الوجود بحجة تعاليم الدين وهو منه براء
مكافحة الإرهاب
ثالثاً : مكافحة الإرهاب ليس بالقوة وحدها بل بإذكاء الوعى الإنسانى عن طريق حوار رجال الدين والفكر والثقافة.
رابعاً : إرهاصات لمراكز الحوار للأديان لبعض البلاد العربية ( السعودية -الإمارات -المغرب ) لكنها تبقى جهودا منفردة دون أن تشمل كافة الدول.
وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التى يبذلها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلا أنه تعرض لحملة شرسة غير عادلة بالدعوة لغلقه وهو ما دعا المفوض السامى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميجيل مورانينوس فى يوليو 2019 إلى وصفها بغير مقبولة.
مجلس القرضاوى
خامساً : نادى بمجلس عالمى لحوار الأديان لا تنفرد به دولة لتلافى المجالس الوهمية التى تتخذ من الدين ستارا للعنف مثل مجلس القرضاوى.
سادساً : نكشف ولأول مرة أن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه مفتى الجماعة الإرهابية القرضاوى ليس مؤسسة رسمية حكومية تتبع أى دولة من الدول بوثيقة إنشائه .
ويعد ذلك تأكيداً على دور القيادات الدينية البناءة فى البلاد العربية والإسلامية وغيرها من الدول فى توفير الحلول الفعالة والنافعة للأمة العربية ومصر فى قلبها النابض , وسائر أقطار العالم غربه وشرقه الذى ناله قسط من التطرف والإرهاب ، لمواجهة التطرف الديني والإيديولوجي ومكافحة الإرهاب ، وكذلك لبناء أسس التعايش وقواعد السلام الإنسانى بين المجتمعات الإنسانية .
وتعرضت دراسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة المصرى التى بعنوان " حوار الأديان وأثره فى مكافحة التطرف والإرهاب وصنع السلام الإنسانى" التى ألقاها فى ذلك المؤتمر فى النقاط التالية :
حوار الأديان
أولاً : ثقافة الحوار بين الأديان أهم وسائل مواجهة الجماعات المارقة عن حدود الأوطان التى تسخدم الدين ستارا للتطرف والتشدد والإرهاب
يقول الدكتور محمد خفاجى أن الحوار بين أصحاب الديانات يهدف إلى تعرف كل طرف على الأخر , وهذا التعارف يؤدى إلى تحقيق التعايش السلمى بين الجميع من ناحية , ومن ناحية ثانية فإن ثقافة الحوار بين الأديان تساهم مساهمة فعالة في مكافحة الفكر المتطرف والحد من الأنشطة الضارة لدعاة الكراهية والعنف .
وبهذه المثابة تعد ثقافة الحوار بين الأديان من بين أهم الوسائل اللازمة فى مواجهة الجماعات المارقة عن حدود الأوطان التى تسخدم الدين ستارا للتطرف والتشدد والإرهاب وذلك باستغلالهم انتشار جهل بعض الشرائح الفقيرة بمعتقدات الأخرين لينشرون من خلاله خطاب العنف والبغضاء والكراهية , فالقطيعة بين الأديان ليس من الأخلاق الحميدة الكريمة ، والشيم المرضية التي أمر الله عباده بها التى تُقوم السلوك بين البشر بغض النظر عن دياناتهم ليستقيم على الفطرة السوية من حُسن المعتقد ، وحب الخير للناس، واجتنابِ الشحناء، والتهاجر، والتباغض، ومما لا ريب فيه أن حوار الأديان على النحو المتقدم , يعد من المحامد الجميلة والمسالك الراقية، مما يحقق السلام الإنساني النبيل .
جماعات التطرف
ثانياً: جماعات التطرف والعنف تركز على الأقليات الدينية بقصد اقصائها من الوجود بحجة تعاليم الدين وهو منه براء
مكافحة الإرهاب
ثالثاً : مكافحة الإرهاب ليس بالقوة وحدها بل بإذكاء الوعى الإنسانى عن طريق حوار رجال الدين والفكر والثقافة.
رابعاً : إرهاصات لمراكز الحوار للأديان لبعض البلاد العربية ( السعودية -الإمارات -المغرب ) لكنها تبقى جهودا منفردة دون أن تشمل كافة الدول.
وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التى يبذلها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات إلا أنه تعرض لحملة شرسة غير عادلة بالدعوة لغلقه وهو ما دعا المفوض السامى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميجيل مورانينوس فى يوليو 2019 إلى وصفها بغير مقبولة.
مجلس القرضاوى
خامساً : نادى بمجلس عالمى لحوار الأديان لا تنفرد به دولة لتلافى المجالس الوهمية التى تتخذ من الدين ستارا للعنف مثل مجلس القرضاوى.
سادساً : نكشف ولأول مرة أن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه مفتى الجماعة الإرهابية القرضاوى ليس مؤسسة رسمية حكومية تتبع أى دولة من الدول بوثيقة إنشائه .