في الذكرى 33 لمذبحة حلبجة.. رسالة وزير خارجية إيران للغرب
وجه وزير خارجية إيران جواد ظريف رسالة للغرب في الذكرى 33 لمذبحة حلبجة، عندما قُصفت البلدة بالغاز الكيميائي مما أدى إلى مقتل أكثر من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة.
وقال ظريف إن الغرب يتناسى تزويد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالكيماوي القاتل والمحرم دوليا، وأن الغرب يرغب في الحديث عن السلوك الإقليمي، الذي وصفه بـ"الخبيث"، كما وصف الغرب بالـ"وقحون".
33 عامًا على المذبحة
وكتب جواد ظريف تغريدة على تويتر قال فيها: "يوافق 16 مارس الذكرى الـ 33 للمذبحة الكيمياوية في حلبجة ذهب ضحيتها أكثر من 5000 مدنيا أعزل يتناسى البعض في الغرب أنهم زودا صدام بالكيماوي القاتل والمحرم دوليا فهل لا يزالون يرغبون في الحديث عن "السلوك الإقليمي الخبيث"؟ وقحون"
يذكر أنه وقع هجوم في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، عندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف، وقصف الجيش العراقي بلدة حلبجة الكردية بالغاز الكيميائي قبل دخولها، ما أدى لمقتل ما يقرب من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة.
وقال العراق إن الهجوم قامت به القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية.
وحدث الهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، يومي 16 و17 مارس 1988، حيث قُتل من سكان البلدة من 3200 حتى 5000 في الحال، وأصيب من 7000 حتى 10000، وكان معظمهم من المدنيين، كما توفى آلاف من سكان حلبجة في السنة التي تلت الهجوم نتيجة المضاعفات الصحية وبسبب الأمراض والعيوب الخلقية.
الهجوم الكيميائي
وكان الهجوم الكيميائي على حلبجة، والذي يعرف أحياناً بالإبادة جماعية، أكبر هجوم كيمائي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد هم الأكراد حتى اليوم. ما دفع خبراء القانون الدولي لإطلاق وصف الإبادة الجماعية الموجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.
وذكرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية في تقريرها الذي كتبه جوست هلترمان عن هجوم حلبجة فقالت: "إن ما حدث في حلبجة يومي 16 و17 آذار 1988 لم يكن المرة الأولى التي استعمل فيها العراقيون الغازات السامة، فقد سبق لهم أن أسقطوها من قبل على قرية باغلو التي تبعد 20-30 كيلومتراً من الحدود الإيرانية حيث كان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مقراته هناك في ذلك الوقت".
وقال ظريف إن الغرب يتناسى تزويد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالكيماوي القاتل والمحرم دوليا، وأن الغرب يرغب في الحديث عن السلوك الإقليمي، الذي وصفه بـ"الخبيث"، كما وصف الغرب بالـ"وقحون".
33 عامًا على المذبحة
وكتب جواد ظريف تغريدة على تويتر قال فيها: "يوافق 16 مارس الذكرى الـ 33 للمذبحة الكيمياوية في حلبجة ذهب ضحيتها أكثر من 5000 مدنيا أعزل يتناسى البعض في الغرب أنهم زودا صدام بالكيماوي القاتل والمحرم دوليا فهل لا يزالون يرغبون في الحديث عن "السلوك الإقليمي الخبيث"؟ وقحون"
يذكر أنه وقع هجوم في الأيام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية، حيث كانت مدينة حلبجة محتلة من قبل الجيش الإيراني، عندما تقدم إليها الجيش العراقي تراجع الإيرانيون إلى الخلف، وقصف الجيش العراقي بلدة حلبجة الكردية بالغاز الكيميائي قبل دخولها، ما أدى لمقتل ما يقرب من 5500 من الأكراد العراقيين من أهالي المدينة.
وقال العراق إن الهجوم قامت به القوات الإيرانية على السكان الأكراد ببلدة حلبجة الكردية.
وحدث الهجوم الكيميائي في آخر أيام حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، يومي 16 و17 مارس 1988، حيث قُتل من سكان البلدة من 3200 حتى 5000 في الحال، وأصيب من 7000 حتى 10000، وكان معظمهم من المدنيين، كما توفى آلاف من سكان حلبجة في السنة التي تلت الهجوم نتيجة المضاعفات الصحية وبسبب الأمراض والعيوب الخلقية.
الهجوم الكيميائي
وكان الهجوم الكيميائي على حلبجة، والذي يعرف أحياناً بالإبادة جماعية، أكبر هجوم كيمائي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد هم الأكراد حتى اليوم. ما دفع خبراء القانون الدولي لإطلاق وصف الإبادة الجماعية الموجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.
وذكرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية في تقريرها الذي كتبه جوست هلترمان عن هجوم حلبجة فقالت: "إن ما حدث في حلبجة يومي 16 و17 آذار 1988 لم يكن المرة الأولى التي استعمل فيها العراقيون الغازات السامة، فقد سبق لهم أن أسقطوها من قبل على قرية باغلو التي تبعد 20-30 كيلومتراً من الحدود الإيرانية حيث كان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني مقراته هناك في ذلك الوقت".