ارتفاع أسعار صناديق الكرتون بنسبة 60 %
طالب المهندس علاء السقطي نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزارة التجارة والصناعة وجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بضرورة التحقيق في ما تقوم به مصانع الورق المغذية لمصانع صناديق الكرتون من رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه دون مبرر .
ارتفاع سعر الخامات الورقية
وأوضح السقطي، أن سعر الخامات الورقية ارتفع بنسبة 70 % الأمر الذي تسبب في زيادة سعر صناديق الكرتون بنسبة 60 % وهو ما سيترتب عليه رفع أسعار جميع المنتجات الموجودة في الأسواق خاصة المواد الغذائية التي تعتمد على نظام التعبئة الكرتونية .
وأوضح أن ارتفاع الأسعار وصل إلى أكثر من ألف جنيه في طن ورق التيست وورق الفلوتنج خلال الشهر الماضى فقط دون وجود أحداث جوهرية تبرر هذا الارتفاع مما يؤكد أنه هناك شبهة احتكار تقوم بها مصانع الورق تجاه مصانع الكرتون مستغلة اقتراب شهر رمضان وزيادة الاقبال على جميع منتجات التعبئة والتغليف .
وأضاف السقطي أن مصانع انتاج الكرتون بأنواعها أصبحت معرضة للإفلاس بسبب الارتفاع الهائل و المفاجئ فى أسعار الخامات وعدم قدرتها على الوفاء بالتعاقدات المبرمة قبل ارتفاع الاسعار الأمر الذى نتج عن زيادة التكلفة عن سعر البيع وسعر التوريد وهى خسائر فادحة لن تصمد أمامها مصانع الكرتون وستضطر الى الاغلاق خلال فترة قصيرة
يوجد نوعين من الورق «التغليف - الأبيض»حيث أن هناك فائضا من ورق التغليف مثل الكرافت والفولينتج وغيره من الأنواع الأخرى يصل إلى 150 ألف سنويا
بينما تصل الطاقة الإنتاجية منه ما بين 900 إلى 950 ألف طن سنويا
ويعاني القطاع من عجز شديد في النوع الثاني المتمثل في ورق الطبع المخصص لطباعة الكتب المدرسية والكراس والكشكول، لافتا إلى أن حجم العجز يصل إلى 400 ألف طن/سنويا ويتم توفيره بالاستيراد، بينما تصل حجم الطاقة الإنتاجية إلى 150 ألف طن سنويا ويصل حجم الاستهلاك إلى 600 ألف طن /سنويا.
كما أن الورق الخاص بتعبئة منتجات الألبان والجبن يتم استيراده من الخارج بالكامل، ولا يتم إنتاجه داخل مصر.
ارتفاع سعر الخامات الورقية
وأوضح السقطي، أن سعر الخامات الورقية ارتفع بنسبة 70 % الأمر الذي تسبب في زيادة سعر صناديق الكرتون بنسبة 60 % وهو ما سيترتب عليه رفع أسعار جميع المنتجات الموجودة في الأسواق خاصة المواد الغذائية التي تعتمد على نظام التعبئة الكرتونية .
وأوضح أن ارتفاع الأسعار وصل إلى أكثر من ألف جنيه في طن ورق التيست وورق الفلوتنج خلال الشهر الماضى فقط دون وجود أحداث جوهرية تبرر هذا الارتفاع مما يؤكد أنه هناك شبهة احتكار تقوم بها مصانع الورق تجاه مصانع الكرتون مستغلة اقتراب شهر رمضان وزيادة الاقبال على جميع منتجات التعبئة والتغليف .
وأضاف السقطي أن مصانع انتاج الكرتون بأنواعها أصبحت معرضة للإفلاس بسبب الارتفاع الهائل و المفاجئ فى أسعار الخامات وعدم قدرتها على الوفاء بالتعاقدات المبرمة قبل ارتفاع الاسعار الأمر الذى نتج عن زيادة التكلفة عن سعر البيع وسعر التوريد وهى خسائر فادحة لن تصمد أمامها مصانع الكرتون وستضطر الى الاغلاق خلال فترة قصيرة
يوجد نوعين من الورق «التغليف - الأبيض»حيث أن هناك فائضا من ورق التغليف مثل الكرافت والفولينتج وغيره من الأنواع الأخرى يصل إلى 150 ألف سنويا
بينما تصل الطاقة الإنتاجية منه ما بين 900 إلى 950 ألف طن سنويا
ويعاني القطاع من عجز شديد في النوع الثاني المتمثل في ورق الطبع المخصص لطباعة الكتب المدرسية والكراس والكشكول، لافتا إلى أن حجم العجز يصل إلى 400 ألف طن/سنويا ويتم توفيره بالاستيراد، بينما تصل حجم الطاقة الإنتاجية إلى 150 ألف طن سنويا ويصل حجم الاستهلاك إلى 600 ألف طن /سنويا.
كما أن الورق الخاص بتعبئة منتجات الألبان والجبن يتم استيراده من الخارج بالكامل، ولا يتم إنتاجه داخل مصر.
