محتجون يقتحمون الحاجز الأمني الأول للقصر الرئاسي بعدن
أفادت شبكة "روسيا اليوم" أن محتجين
غاضبين اقتحموا الحاجز الأمني الأول للقصر الرئاسي بعدن "المعاشيق"، وهو
مقر إقامة الحكومة اليمنية.
القصر الرئاسي بعدن
وأشارت إلى أن قوات الحرس الرئاسي تحاول تفرقتهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
ودعت إلى هذه الاحتجاجات الهيئة العسكرية الجنوبية، العسكريين المتقاعدين وعدد من النقابات العمالية الجنوبية للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية ودفع أجور العسكريين.
وأشارت إلى أن المتظاهرين وصلوا إلى الحاجز الأمني والبوابة الرابعة في القصر الرئاسي بعدن.
جدير بالذكر أن محتجون أغلقوا عددا من الشوارع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية فيها.
وتوسعت دائرة الاحتجاجات لتتعدى عدن إلى مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، كبرى محافظات اليمن، بسبب التردي الخدمي والاقتصادي.
وذكرت وسائل إعلامية أن الطاقة الكهربائية في عدن شهدت أكبر عدد ساعات انطفاء، وصلت إلى عشرين ساعة متواصلة في اليوم.
وسبق أن أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، نقلا عن مصادر محلية، أن تفجيراً بعبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدف موكبا يضم قيادات عسكرية بالقرب من مدينة الشعب بعدن جنوبي اليمن مخلفا قتلى وجرحى.
وبحسب المصادر، وضعت العبوة الناسفة في طريق الموكب الذي كان يضم قيادات عسكرية، بينهم العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، والعميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد.
ووفق المصادر، دمر الانفجار سيارة مصفحة وخلف عددا من الجرحى والقتلى، وهرعت أطقم طبية إلى موقع الحادث، وتم نقل مصابين إلى بعض المستشفيات القريبة.
ولم تتوفر معلومات وافية عن إصابة أي من القيادات حتى اللحظة.
وزير الإعلام اليمني
جدير بالذكر أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، وصف إعلان الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على اثنين من كبار القيادات العسكرية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خطوة نحو العودة للمسار الصحيح.
وقال الإرياني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": إن "مليشيا الحوثي أثبتت عدم اكتراثها بدعوات وجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، واعتبرت قرار رفع تصنيفها (منظمة إرهابية) تشجيع لها لممارسة مزيد من الإرهاب".
وأضاف أنه "منذ صدور هذا القرار أدارت ظهرها لكل دعوات التهدئة وإحلال السلام، وصعدت عملياتها العسكرية، ورفع وتيرة هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في مدينة مأرب والمملكة العربية السعودية باستخدام الأسلحة الإيرانية".
ودعا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لمواصلة الضغط على مليشيا الحوثي وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب إنصافًا لضحايا مئات الآلاف من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، وضمانًا لعدم إفلاتهم من العقاب.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنها "أدرجت على القائمة السوداء منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية الحوثية وأحمد علي أحسن الحمزي قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين.
القصر الرئاسي بعدن
وأشارت إلى أن قوات الحرس الرئاسي تحاول تفرقتهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
ودعت إلى هذه الاحتجاجات الهيئة العسكرية الجنوبية، العسكريين المتقاعدين وعدد من النقابات العمالية الجنوبية للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية ودفع أجور العسكريين.
وأشارت إلى أن المتظاهرين وصلوا إلى الحاجز الأمني والبوابة الرابعة في القصر الرئاسي بعدن.
جدير بالذكر أن محتجون أغلقوا عددا من الشوارع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية فيها.
وتوسعت دائرة الاحتجاجات لتتعدى عدن إلى مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، كبرى محافظات اليمن، بسبب التردي الخدمي والاقتصادي.
وذكرت وسائل إعلامية أن الطاقة الكهربائية في عدن شهدت أكبر عدد ساعات انطفاء، وصلت إلى عشرين ساعة متواصلة في اليوم.
وسبق أن أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، نقلا عن مصادر محلية، أن تفجيراً بعبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدف موكبا يضم قيادات عسكرية بالقرب من مدينة الشعب بعدن جنوبي اليمن مخلفا قتلى وجرحى.
وبحسب المصادر، وضعت العبوة الناسفة في طريق الموكب الذي كان يضم قيادات عسكرية، بينهم العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني، والعميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد.
ووفق المصادر، دمر الانفجار سيارة مصفحة وخلف عددا من الجرحى والقتلى، وهرعت أطقم طبية إلى موقع الحادث، وتم نقل مصابين إلى بعض المستشفيات القريبة.
ولم تتوفر معلومات وافية عن إصابة أي من القيادات حتى اللحظة.
وزير الإعلام اليمني
جدير بالذكر أن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، وصف إعلان الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على اثنين من كبار القيادات العسكرية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، خطوة نحو العودة للمسار الصحيح.
وقال الإرياني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": إن "مليشيا الحوثي أثبتت عدم اكتراثها بدعوات وجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، واعتبرت قرار رفع تصنيفها (منظمة إرهابية) تشجيع لها لممارسة مزيد من الإرهاب".
وأضاف أنه "منذ صدور هذا القرار أدارت ظهرها لكل دعوات التهدئة وإحلال السلام، وصعدت عملياتها العسكرية، ورفع وتيرة هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية في مدينة مأرب والمملكة العربية السعودية باستخدام الأسلحة الإيرانية".
ودعا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لمواصلة الضغط على مليشيا الحوثي وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب إنصافًا لضحايا مئات الآلاف من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، وضمانًا لعدم إفلاتهم من العقاب.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أنها "أدرجت على القائمة السوداء منصور السعدي رئيس أركان القوات البحرية الحوثية وأحمد علي أحسن الحمزي قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين.
