الحركة الرجالية لتحرير المرأة أوائل القرن العشرين
نحتفل اليوم بيوم المرأة المصرية، والمرأة ليست شأنا نسائيا يخص حواء وحدها فهى نصف المجتمع والطرف القوى الضعيف فيه مما يجعل الرجل يتدخل فى حياتها إيجابا أو سلبا، وفى التاريخ العربى رجالا من حملة الفكر المستنير الذين ساندوا بأفكارهم المرأة فى استعادة حقوقها التى أعطاها لها الدين الإسلامي وكانت أفكارهم علامة مضيئة.
وكان لكبار الكتاب المستنيرين حركات نضالية للمطالبة بحقوق المرأة منذ نهاية القرن الـ19 وأوائل القرن الـ 20 جاء نتيجتها حصول المرأة على حقوقها وخروجها الى التعليم والعمل فمثلا:
كان كتاب المرشد الأمين لتربية البنات والبنين للمفكر رفاعة رافع الطهطاوى الصوت الذى نبه الأمة إلى ضرورة تحرير المرأة وأهمية ذلك لبناء المجتمع الحديث، فقد طالب ولأول مرة فى العصر الحديث بحق المرأة فى التعليم تماما مثل الرجل فقال إن التعليم حق عام لجميع الناس يشترك الاشتغال فيه والانتفاع به أبناء الأغنياء والفقراء ذكورهم وإناثهم.
ويعتبر على مبارك من أوائل المنادين بتعليم المرأة والمساواة بينها وبين الرجل ويرجع اليه الفضل فى إنشاء أول مدرسة ابتدائية للبنات وفى عام 1873 أنشأ المدرسة السيوفية للمعلمات عندما كان وزيرا للمعارف، كما نادى فى كتابه "علم الدين" بمساواة المرأة بالرجل قائلا: "فإذا لم تكن مساواة بين الزوجين فكيف يوجد الحب والألفة بينهما.
وكان سلامة موسى من المنادين بأهمية تعليم المرأة، معتبرا أن العلم هو الذى سينقلها الى مستوى رفيع مما يجعلها قادرة على تصريف أمور حياتها كما يرى أنه من الضرورى أن تتساوى المرأة بالرجل فلها جميع الحقوق الإنسانية التى للرجل، لها كرامة ذاتية وكرامة اجتماعية ومن حقها أن تحيا حياة الرجل تتعلم وتنضج وتتثقف.
وكان للإمام محمد عبده جهود كبيرة لانصاف المرأة والتصدى لمحاولة سلب حقوقها التى منحها لها الدين واهتم بقضايا الأسرة التى تبدأ بالمساواة بين المرأة والرجل عملا بقوله تعالى فى سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
وكان للإمام محمد عبده وكان مفتيا للديار المصرية آراء صريحة فى ضرورة تقييد حرية الرجل فى الطلاق وفى تعدد الزوجات إلا لضرورة تثبت لدى القاضى .
أما قاسم أمين فقد جاء فى كتابه تحرير المرأة عام 1899 أن نادى بضرورة تحرير عقل المرأة من الحجاب الفكرى والآراء المغلوطة التى سجنت خلفها سنوات فحرم المجتمع من جهدها.
وتولى أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد رئاسة الجامعة المصرية عام 1925 وكان له الفضل الأول فى التحاق الفتيات بالجامعة وحضر مع الدكتور طه حسين وبحضور أعضاء الاتحاد النسائى المصرى ومن خريجات الدفعة الأولى سهير القلماوى وفاطمة خليل وغيرهن.
وكان لكبار الكتاب المستنيرين حركات نضالية للمطالبة بحقوق المرأة منذ نهاية القرن الـ19 وأوائل القرن الـ 20 جاء نتيجتها حصول المرأة على حقوقها وخروجها الى التعليم والعمل فمثلا:
كان كتاب المرشد الأمين لتربية البنات والبنين للمفكر رفاعة رافع الطهطاوى الصوت الذى نبه الأمة إلى ضرورة تحرير المرأة وأهمية ذلك لبناء المجتمع الحديث، فقد طالب ولأول مرة فى العصر الحديث بحق المرأة فى التعليم تماما مثل الرجل فقال إن التعليم حق عام لجميع الناس يشترك الاشتغال فيه والانتفاع به أبناء الأغنياء والفقراء ذكورهم وإناثهم.
ويعتبر على مبارك من أوائل المنادين بتعليم المرأة والمساواة بينها وبين الرجل ويرجع اليه الفضل فى إنشاء أول مدرسة ابتدائية للبنات وفى عام 1873 أنشأ المدرسة السيوفية للمعلمات عندما كان وزيرا للمعارف، كما نادى فى كتابه "علم الدين" بمساواة المرأة بالرجل قائلا: "فإذا لم تكن مساواة بين الزوجين فكيف يوجد الحب والألفة بينهما.
وكان سلامة موسى من المنادين بأهمية تعليم المرأة، معتبرا أن العلم هو الذى سينقلها الى مستوى رفيع مما يجعلها قادرة على تصريف أمور حياتها كما يرى أنه من الضرورى أن تتساوى المرأة بالرجل فلها جميع الحقوق الإنسانية التى للرجل، لها كرامة ذاتية وكرامة اجتماعية ومن حقها أن تحيا حياة الرجل تتعلم وتنضج وتتثقف.
وكان للإمام محمد عبده جهود كبيرة لانصاف المرأة والتصدى لمحاولة سلب حقوقها التى منحها لها الدين واهتم بقضايا الأسرة التى تبدأ بالمساواة بين المرأة والرجل عملا بقوله تعالى فى سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة).
وكان للإمام محمد عبده وكان مفتيا للديار المصرية آراء صريحة فى ضرورة تقييد حرية الرجل فى الطلاق وفى تعدد الزوجات إلا لضرورة تثبت لدى القاضى .
أما قاسم أمين فقد جاء فى كتابه تحرير المرأة عام 1899 أن نادى بضرورة تحرير عقل المرأة من الحجاب الفكرى والآراء المغلوطة التى سجنت خلفها سنوات فحرم المجتمع من جهدها.
وتولى أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد رئاسة الجامعة المصرية عام 1925 وكان له الفضل الأول فى التحاق الفتيات بالجامعة وحضر مع الدكتور طه حسين وبحضور أعضاء الاتحاد النسائى المصرى ومن خريجات الدفعة الأولى سهير القلماوى وفاطمة خليل وغيرهن.
