زي النهاردة منذ 32 عاما.. رفع العلم المصري فوق "طابا"
في مثل هذا اليوم 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر وإعلان عودة السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.
بدأت مشكلة طابا في أواخر عام 1981 وبداية 1982، حيث كانت مصر تتابع الانسحاب الإسرائيلي بعد مباحثات السلام مع إسرائيل التي أجراها الرئيس السادات.
رفضت إسرائيل تنفيذ كامل بنود معاهدة السلام التي تم الاتفاق عليها، ووقعت عليها كل من مصر وإسرائيل بالعودة إلى حدود 4 يونيو 1967 كاملة، والتي تبدأ من رفح شمالا حتى طابا جنوبا.
وهنا قامت إسرائيل بتغيير معالم مناطق الحدود، وخاصة العلامتين 91 و92 عند منطقة طابا وادعت أنهما ضمن حدودها، وتمسك الجانب الإسرائيلي بموقفه.. وبدأت الأزمة التي عرفت باسم أزمة طابا، بل وقامت إسرائيل بافتتاح فندق جديد هو فندق سونستا وبعض القرى السياحية.
فصدر قرار في مايو 1985 من مجلس الوزراء المصري رقم 641 بتشكيل اللجنة القومية لطابا برئاسة الدكتور عصمت عبد المجيد، وضمت علماء في الجغرافيا والقانون والتاريخ وخبراء من القوات المسلحة لإعداد التقارير حول الوضع في طابا.
وتولت وزارة الخارجية مهمة إعداد المذكرات والأبحاث برئاسة نبيل العربي، وعرضها أمام هيئة التحكيم الدولية المنعقدة في جنيف شارك فيها يونان لبيب ومفيد شهاب وصادق القشيري وسميح صادق والدكتور وحيد رأفت ومحمد بسيوني وغيرهم.
عقدت اللجنة أولى جلساتها في ديسمبر 1987، واستمرت المناقشات والبحث.. وأصرت إسرائيل على الاحتفاظ بالمنشآت التي بنيت فترة الاحتلال في طابا، وعرضت مصر شراء فندق صن إيست إيلات الذيرت مصر اسمه إلى فندق سونستا طابا.
وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر، مؤكداً أن طابا مصرية لتعود إلى أرض الوطن بعد 22 سنة احتلال.
وأعيد وضع العلامة المتنازع عليها على الحدود مع إسرائيل إلى مكانها الذى أكدت صحته هيئة التحكيم الدولية والذى تمسكت به مصر.
أزالت إسرائيل منشآتها العسكرية من طابا، والتي كانت تعتبرها ضمن حدودها.
وفى احتفالية كبرى قام الرئيس حسني مبارك برفع العلم المصري فوق طابا ليتأكد انتصار مصر العسكري في أكتوبر 1973 وانتصارها السياسي والدبلوماسي بعودة أراضيها بالكامل بالسلام بعد ملحمة انتهت بعودة آخر حبة رمل إلى حضن الوطن بعودة طابا.
بدأت مشكلة طابا في أواخر عام 1981 وبداية 1982، حيث كانت مصر تتابع الانسحاب الإسرائيلي بعد مباحثات السلام مع إسرائيل التي أجراها الرئيس السادات.
رفضت إسرائيل تنفيذ كامل بنود معاهدة السلام التي تم الاتفاق عليها، ووقعت عليها كل من مصر وإسرائيل بالعودة إلى حدود 4 يونيو 1967 كاملة، والتي تبدأ من رفح شمالا حتى طابا جنوبا.
وهنا قامت إسرائيل بتغيير معالم مناطق الحدود، وخاصة العلامتين 91 و92 عند منطقة طابا وادعت أنهما ضمن حدودها، وتمسك الجانب الإسرائيلي بموقفه.. وبدأت الأزمة التي عرفت باسم أزمة طابا، بل وقامت إسرائيل بافتتاح فندق جديد هو فندق سونستا وبعض القرى السياحية.
فصدر قرار في مايو 1985 من مجلس الوزراء المصري رقم 641 بتشكيل اللجنة القومية لطابا برئاسة الدكتور عصمت عبد المجيد، وضمت علماء في الجغرافيا والقانون والتاريخ وخبراء من القوات المسلحة لإعداد التقارير حول الوضع في طابا.
وتولت وزارة الخارجية مهمة إعداد المذكرات والأبحاث برئاسة نبيل العربي، وعرضها أمام هيئة التحكيم الدولية المنعقدة في جنيف شارك فيها يونان لبيب ومفيد شهاب وصادق القشيري وسميح صادق والدكتور وحيد رأفت ومحمد بسيوني وغيرهم.
عقدت اللجنة أولى جلساتها في ديسمبر 1987، واستمرت المناقشات والبحث.. وأصرت إسرائيل على الاحتفاظ بالمنشآت التي بنيت فترة الاحتلال في طابا، وعرضت مصر شراء فندق صن إيست إيلات الذيرت مصر اسمه إلى فندق سونستا طابا.
وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر، مؤكداً أن طابا مصرية لتعود إلى أرض الوطن بعد 22 سنة احتلال.
وأعيد وضع العلامة المتنازع عليها على الحدود مع إسرائيل إلى مكانها الذى أكدت صحته هيئة التحكيم الدولية والذى تمسكت به مصر.
أزالت إسرائيل منشآتها العسكرية من طابا، والتي كانت تعتبرها ضمن حدودها.
وفى احتفالية كبرى قام الرئيس حسني مبارك برفع العلم المصري فوق طابا ليتأكد انتصار مصر العسكري في أكتوبر 1973 وانتصارها السياسي والدبلوماسي بعودة أراضيها بالكامل بالسلام بعد ملحمة انتهت بعودة آخر حبة رمل إلى حضن الوطن بعودة طابا.