كانت بتضع دم وهمي أسفل قدمها.. ضبط بطلة فيديو الاحتيال على ركاب المترو
كشفت أجهزة الأمن، ملابسات تداول مقطع فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى السيدات تقوم باستجداء جمهور ركاب مترو الأنفاق بطرق احتيالية.
ورصدت المتابعة الأمنية تداولًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم باستجداء الركاب داخل قطارات مترو الأنفاق مستخدمة عدة أساليب احتيالية للنصب عن طريق "سرد قصص غير حقيقة" وقيامها بوضع مادة حمراء اللون تشبه لون الدماء أسفل قدمها اليمنى، مدعية إصابتها وعدم مقدرتها على العمل، وذلك لاستعطاف المواطنين.
شرطة النقل والمواصلات
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات من تحديد هُوية المذكورة، وأمكن ضبطها حال استجدائها للركاب بإحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، وبحوزتها مبلغ مالى.
استجداء المواطنين
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها تلك الأعمال، وأن المبلغ المالى من متحصلات نشاطها فى ممارسة أعمال التسول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
عقوبة التسول
يذكر أن عضو مجلس النواب تقدم بمشروع قانون بشأن تعديل على مشروع القانون رقم 49 لسنة 1933، من قانون العقوبات على عدد من المواد لمكافحة ظاهرة التسول، يهدف للقضاء على هذه الظاهرة، وذلك من خلال تغليظ العقوبات الوارد فى القانون محل الذكر والتى لا تتناسب مع الوقت الحالي.
وتضمن مشروع القانون عقوبات رادعة لمنع استغلال الأطفال أو التسول في المجتمع بشكل عام، ومن ثم جاءت التعديلات لتكون أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة السلبية فى المجتمع المصرى، وفى نفس الوقت لزرع قيمة إعلاء العمل والكسب الحلال.
وأكد خبراء أن عمليات التسول باتت موجودة وبشكل يومي أمام عدد من الأماكن الهامة بالدولة، حتى أصبح البعض يمتهنون التسول على مرأى ومسمع من الجميع، وهو أمر يستحق التوقف، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة بالقانون، للحد من التسول داخل المجتمع المصري، من خلال عقوبات مغلظة.
و"ستتم المعاقبة بالحبس مدة لا تجاوز سنة على كل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أو أنثى يبلغ عمره خمس عشرة سنة أو أكثر وجد متسولًا فى الطريق العام أو المحال العمومية، ولو ادعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعاب أو بيع أى شيء، كما يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 6 أشهر كل شخص غير صحيح البنية وجد في الظروف المبينة فى المادة السابقة متسولًا فى مدينة أو قرية لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكنًا".
وفيما يخص مَن يستغل جروح أو عاهة فى التسول يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 6 أشهر كل متسول فى الظروف المبينة فى المادة الأولى يتضح الإصابة بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور، ويعاقب بالحبس لمدة عام كل متسول وجدت معه أشياء تزيد قيمتها عن خَمسمائة جنيه ولا يستطيع إثبات مصدرها.
وأخيرًا يُعاقب بالحبس لمدة تتراوح من عامين لخمسة أعوام كل من أغرى الأحداث الذين تقل سنهم عن خمس عشرة سنة على التسول.
ورصدت المتابعة الأمنية تداولًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم باستجداء الركاب داخل قطارات مترو الأنفاق مستخدمة عدة أساليب احتيالية للنصب عن طريق "سرد قصص غير حقيقة" وقيامها بوضع مادة حمراء اللون تشبه لون الدماء أسفل قدمها اليمنى، مدعية إصابتها وعدم مقدرتها على العمل، وذلك لاستعطاف المواطنين.
شرطة النقل والمواصلات
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات من تحديد هُوية المذكورة، وأمكن ضبطها حال استجدائها للركاب بإحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، وبحوزتها مبلغ مالى.
استجداء المواطنين
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها تلك الأعمال، وأن المبلغ المالى من متحصلات نشاطها فى ممارسة أعمال التسول، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
عقوبة التسول
يذكر أن عضو مجلس النواب تقدم بمشروع قانون بشأن تعديل على مشروع القانون رقم 49 لسنة 1933، من قانون العقوبات على عدد من المواد لمكافحة ظاهرة التسول، يهدف للقضاء على هذه الظاهرة، وذلك من خلال تغليظ العقوبات الوارد فى القانون محل الذكر والتى لا تتناسب مع الوقت الحالي.
وتضمن مشروع القانون عقوبات رادعة لمنع استغلال الأطفال أو التسول في المجتمع بشكل عام، ومن ثم جاءت التعديلات لتكون أكثر صرامة لمواجهة هذه الظاهرة السلبية فى المجتمع المصرى، وفى نفس الوقت لزرع قيمة إعلاء العمل والكسب الحلال.
وأكد خبراء أن عمليات التسول باتت موجودة وبشكل يومي أمام عدد من الأماكن الهامة بالدولة، حتى أصبح البعض يمتهنون التسول على مرأى ومسمع من الجميع، وهو أمر يستحق التوقف، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة بالقانون، للحد من التسول داخل المجتمع المصري، من خلال عقوبات مغلظة.
و"ستتم المعاقبة بالحبس مدة لا تجاوز سنة على كل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أو أنثى يبلغ عمره خمس عشرة سنة أو أكثر وجد متسولًا فى الطريق العام أو المحال العمومية، ولو ادعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعاب أو بيع أى شيء، كما يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 6 أشهر كل شخص غير صحيح البنية وجد في الظروف المبينة فى المادة السابقة متسولًا فى مدينة أو قرية لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكنًا".
وفيما يخص مَن يستغل جروح أو عاهة فى التسول يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 6 أشهر كل متسول فى الظروف المبينة فى المادة الأولى يتضح الإصابة بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور، ويعاقب بالحبس لمدة عام كل متسول وجدت معه أشياء تزيد قيمتها عن خَمسمائة جنيه ولا يستطيع إثبات مصدرها.
وأخيرًا يُعاقب بالحبس لمدة تتراوح من عامين لخمسة أعوام كل من أغرى الأحداث الذين تقل سنهم عن خمس عشرة سنة على التسول.