بقيمة 5.5 مليار دولار.. دولة أوروبية تشتري كميات كبيرة من الذهب رغم كورونا
أعلنت بولندا زيادة حيازتها من الذهب خلال السنوات المقبلة، ليصل إجمالي احتياطي البلاد من المعدن النفيس إلى نحو 329 طنا.
البنك المركزي البولندي
وكشف آدم جلابينسكي محافظ البنك المركزي البولندي، اليوم الإثنين، عن أن البنك يريد شراء ما لا يقل عن 100طن من الذهب، قيمتها 5.5 مليار دولار بالأسعار الحالية، بينما يواصل توسيع احتياطياته من المعدن النفيس.
وأوضح جلابينسكي لماذا تشتري وارسو هذه الكميات الضخمة من الذهب في ظل التداعايت السلبية لفيروس كورونا على اقتصادات العالم؟
وقال: "في الوقت الحالي لدينا 229 طنا من الذهب، حوالي نصفها تم شراؤها أثناء وجودي في المنصب"، حيث تعتبر بولندا أن ذلك وسيلة لتقليل الاعتماد على أصول مثل الدولار الأمريكي.
وقال "خلال السنوات القليلة المقبلة نريد شراء ما لا يقل عن 100 طن أخرى من الذهب والاحتفاظ بها في بولندا أيضا".
أوروبا الشرقية
وعلى مدار السنوات العشر الماضية زادت بنوك مركزية، خصوصا في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا.
وتعاني بولندا مثل العديد من الدول الأوروبية وبلدان العالم من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث سجلت حتى الآن نحو 1.19 مليون إصابة وأكثر من 47 ألف وفاة.
وكانت بولندا أكبر اقتصاد في شرق أوروبا من أولى الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها وفرضت قيودا صارمة على التسوق.
الدولة الأوروبية
وأقرت الدولة الأوروبية حزمة تحفيز بقيمة 9.3 مليار يورو لمواجهة تداعيات الجائحة، في ظل توقعات بأن تتخطى الخسائر الاقتصادية بشأن الجائحة نحو 102 مليار دولار.
أمريكا في الصدارة
وفيما يخص الاحتياطيات العالمية من الذهب، نشر مجلس الذهب العالمي، الخميس الماصي، تقريره الشهري لقائمة الدول الـ100 الأكثر حيازة للذهب ضمن أصولها الاحتياطية.
وقال المجلس، إن حيازة البنوك المركزية لدول العالم المدرجة في مارس 2021، ارتفعت إلى 35.244 ألف طن، مقابل نحو35.196 ألف طن في الشهر الماضي، رغم استمرار تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية.
وتصدرت الولايات المتحدة، قائمة حائزي الذهب عالميا، بإجمالي 8133.5 طن من إجمالي الحيازات العالمية البالغة بنسبة 23% من إجمالي الحيازات، أي أن واشنطن تستحوذ على قرابة ربع الاحتياطي العالمي.
وحسب التقرير، جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بقائمة حائزي الذهب عالميا، باحتياطيات 3362.4 طن، وبعدها إيطاليا بنحو 2451.8 طن، ثم فرنسا بنحو2436.2 طن، فيما استحوذت روسيا على المرتبة الخامسة باحتياطيات تبلغ 2295.4 طن.
السعودية الأولى عربيا
ووفقا للتقرير فقد تصدرت السعودية الدول العربية باحتياطيات الذهب، فيما جاءت في المرتبة الـ18 عالميا في هذا التصنيف، بنحو 323.1 طن، ويشكل الذهب 4.1% من إجمالي احتياطياتها الدولية.
وبعد السعودية في ترتيب الدول العربية، جاء لبنان باحتياطيات ذهب تبلغ 286.8 طن، احتلت بها المركز الـ20 عالميا رغم ما تمر به من أزمة اقتصادية خانقة.
وحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، حلت الجزائر في المركز الثالث بقائمة حائزي الذهب عربيا، باحتياطيات 173.6 طن، والمركز الـ26 عالميا.
وجاءت ليبيا في المرتبة الرابعة بقائمة احتياطيات الذهب عربيا، حسب مجلس الذهب العالمي، بنحو بـ 116.6 طن، والمركز الـ33 عالميا.
وحل العراق في المرتبة الخامسة عربيا والـ 38 عالميا، باحتياطي يبلغ 96.4 طن.
البنك المركزي البولندي
وكشف آدم جلابينسكي محافظ البنك المركزي البولندي، اليوم الإثنين، عن أن البنك يريد شراء ما لا يقل عن 100طن من الذهب، قيمتها 5.5 مليار دولار بالأسعار الحالية، بينما يواصل توسيع احتياطياته من المعدن النفيس.
وأوضح جلابينسكي لماذا تشتري وارسو هذه الكميات الضخمة من الذهب في ظل التداعايت السلبية لفيروس كورونا على اقتصادات العالم؟
وقال: "في الوقت الحالي لدينا 229 طنا من الذهب، حوالي نصفها تم شراؤها أثناء وجودي في المنصب"، حيث تعتبر بولندا أن ذلك وسيلة لتقليل الاعتماد على أصول مثل الدولار الأمريكي.
وقال "خلال السنوات القليلة المقبلة نريد شراء ما لا يقل عن 100 طن أخرى من الذهب والاحتفاظ بها في بولندا أيضا".
أوروبا الشرقية
وعلى مدار السنوات العشر الماضية زادت بنوك مركزية، خصوصا في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا.
وتعاني بولندا مثل العديد من الدول الأوروبية وبلدان العالم من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث سجلت حتى الآن نحو 1.19 مليون إصابة وأكثر من 47 ألف وفاة.
وكانت بولندا أكبر اقتصاد في شرق أوروبا من أولى الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها وفرضت قيودا صارمة على التسوق.
الدولة الأوروبية
وأقرت الدولة الأوروبية حزمة تحفيز بقيمة 9.3 مليار يورو لمواجهة تداعيات الجائحة، في ظل توقعات بأن تتخطى الخسائر الاقتصادية بشأن الجائحة نحو 102 مليار دولار.
أمريكا في الصدارة
وفيما يخص الاحتياطيات العالمية من الذهب، نشر مجلس الذهب العالمي، الخميس الماصي، تقريره الشهري لقائمة الدول الـ100 الأكثر حيازة للذهب ضمن أصولها الاحتياطية.
وقال المجلس، إن حيازة البنوك المركزية لدول العالم المدرجة في مارس 2021، ارتفعت إلى 35.244 ألف طن، مقابل نحو35.196 ألف طن في الشهر الماضي، رغم استمرار تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية.
وتصدرت الولايات المتحدة، قائمة حائزي الذهب عالميا، بإجمالي 8133.5 طن من إجمالي الحيازات العالمية البالغة بنسبة 23% من إجمالي الحيازات، أي أن واشنطن تستحوذ على قرابة ربع الاحتياطي العالمي.
وحسب التقرير، جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية بقائمة حائزي الذهب عالميا، باحتياطيات 3362.4 طن، وبعدها إيطاليا بنحو 2451.8 طن، ثم فرنسا بنحو2436.2 طن، فيما استحوذت روسيا على المرتبة الخامسة باحتياطيات تبلغ 2295.4 طن.
السعودية الأولى عربيا
ووفقا للتقرير فقد تصدرت السعودية الدول العربية باحتياطيات الذهب، فيما جاءت في المرتبة الـ18 عالميا في هذا التصنيف، بنحو 323.1 طن، ويشكل الذهب 4.1% من إجمالي احتياطياتها الدولية.
وبعد السعودية في ترتيب الدول العربية، جاء لبنان باحتياطيات ذهب تبلغ 286.8 طن، احتلت بها المركز الـ20 عالميا رغم ما تمر به من أزمة اقتصادية خانقة.
وحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، حلت الجزائر في المركز الثالث بقائمة حائزي الذهب عربيا، باحتياطيات 173.6 طن، والمركز الـ26 عالميا.
وجاءت ليبيا في المرتبة الرابعة بقائمة احتياطيات الذهب عربيا، حسب مجلس الذهب العالمي، بنحو بـ 116.6 طن، والمركز الـ33 عالميا.
وحل العراق في المرتبة الخامسة عربيا والـ 38 عالميا، باحتياطي يبلغ 96.4 طن.
