رئيس الوزراء السوداني يطالب جهات دولية للتوسط بمفاوضات سد النهضة
طالب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التوسط في مفاوضات سد النهضة.
سد النهضة
وشن السودان، هجوما غير مسبوق على إثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، متهما أديس أبابا بالتخطيط لأهداف غير معلومة والتصرف بسوء نية.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت.
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
وتابع، خيار الحرب مؤكدا أنه غير وارد ولكن بالقانون يمكن أن نصل إلى حقوقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حال تعرض السودان لأي أضرار وسنتدخل من جانبنا إلى جعل الأضرار في حدها الأدنى.
نقاط القوة
وقال كبير المفاوضين، إن للسودان الكثير من نقاط القوة التي يمكن أن يستخدمها في ملف سد النهضة، وأن لا حل إلا عبر التفاوض بين الأطراف الثلاثة إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي.
وشدد الزبير في حديث لبرنامج "اتجاهات الأحداث" بإذاعة بلادي مساء أمس ، على أهمية دور الاتحاد الأفريقي بعد انتقال رئاسته إلى الكونغو الديمقراطية، وعبر الوساطة الرباعية في الدفع بالمفاوضات إلى الأمام.
ملف السد
وأشار كبير المفاوضين إلى أن الخلافات في ملف سد النهضة هي سياسية أكثر من كونها فنية متوقعا الوصول لحل مرض لكافة الأطراف في أقل وقت ممكن حال أرادت إثيوبيا ذلك.
وأضاف، ترفيع آلية التفاوض لرباعية سيكشف للرأي العام العالمي ما تقوم به إثيوبيا من مخالفات صريحة للقوانين المرعية للمياه.
الأطراف الرباعية
من جهة أخرى، حسم السودان طلب الوساطة الرباعية لحل خلاف سد النهضة، وخاطب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك رسميا الجهات المعنية.
وكانت مصر قد جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الافريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.
سد النهضة
وشن السودان، هجوما غير مسبوق على إثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، متهما أديس أبابا بالتخطيط لأهداف غير معلومة والتصرف بسوء نية.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت.
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
وتابع، خيار الحرب مؤكدا أنه غير وارد ولكن بالقانون يمكن أن نصل إلى حقوقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حال تعرض السودان لأي أضرار وسنتدخل من جانبنا إلى جعل الأضرار في حدها الأدنى.
نقاط القوة
وقال كبير المفاوضين، إن للسودان الكثير من نقاط القوة التي يمكن أن يستخدمها في ملف سد النهضة، وأن لا حل إلا عبر التفاوض بين الأطراف الثلاثة إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي.
وشدد الزبير في حديث لبرنامج "اتجاهات الأحداث" بإذاعة بلادي مساء أمس ، على أهمية دور الاتحاد الأفريقي بعد انتقال رئاسته إلى الكونغو الديمقراطية، وعبر الوساطة الرباعية في الدفع بالمفاوضات إلى الأمام.
ملف السد
وأشار كبير المفاوضين إلى أن الخلافات في ملف سد النهضة هي سياسية أكثر من كونها فنية متوقعا الوصول لحل مرض لكافة الأطراف في أقل وقت ممكن حال أرادت إثيوبيا ذلك.
وأضاف، ترفيع آلية التفاوض لرباعية سيكشف للرأي العام العالمي ما تقوم به إثيوبيا من مخالفات صريحة للقوانين المرعية للمياه.
الأطراف الرباعية
من جهة أخرى، حسم السودان طلب الوساطة الرباعية لحل خلاف سد النهضة، وخاطب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك رسميا الجهات المعنية.
وكانت مصر قد جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الافريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.