خلال 5 أشهر.. السودان يعلن دخول 75 ألف لاجئ إثيوبي
أعلن السودان اليوم الإثنين، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من الدولة الجارة إلى 75 ألف لاجئ إثيوبي، وذلك رغم انتهاء المعارك في إقليم تيجراي.
تدفق اللاجئين
ووفقا لـ التقرير الأسبوعي لمعتمدية اللاجئين السوداني، فقد "تواصل تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الأوضاع المتدهورة في إقليم تيجراي الإثيوبي للسودان رغم إحكام إغلاق مناطق المعابر الحدودية المعتادة في ولايتي كسلا والقضارف وعلى جانبي الحدود".
وذكر التقرير، أن معسكر "حمداييت" في ولاية القضارف على الحدود بين السودان وإثيوبيا استقبل 308 لاجئين خلال الأسبوع الماضي، فيما وصل إلى معسكر المدينة "8" خلال نفس الفترة 17 لاجئاً.
ولاية النيل الأزرق
وتابع أن تدفق اللاجئين الإثيوبيين على ولاية النيل الأزرق استمر خلال الأشهر القليلة الماضية، ووصل عدهم إلى 8600 لاجئ.
ووفقا للتقرير، فقد تجاوز عدد اللاجئين المسجلين الذين دخلوا السودان منذ نوفمبر الماضي، أكثر من 75 ألف لاجئ إثيوبي، ومن المرجح أن يكون هنالك لاجئين تسللوا عبر الحدود دون أن يمروا بمراكز التسجيل.
خدمات الإيواء
ويتلقى اللاجئون خدمات الإيواء والتغذية والرعاية الصحية بواسطة السلطات المختصة بمعونة مقدرة من قبل المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في المعسكرات.
ومطلع ديسمبرالماضي، أعلنت إثيوبيا سيطرتها على عاصمة إقليم تيجراي لتنهي عملية عسكرية بدأتها أوائل نوفمبر لإنفاذ القانون في الإقليم الذي كانت تهيمن عليه جبهة تحرير تيجراي التي تعتبرها الحكومة المركزية حركة تمرد.
سد النهضة
وشن السودان، اليوم الإثنين، هجوما غير مسبوق على إثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، متهما أديس أبابا بالتخطيط لأهداف غير معلومة والتصرف بسوء نية.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت .
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
تدفق اللاجئين
ووفقا لـ التقرير الأسبوعي لمعتمدية اللاجئين السوداني، فقد "تواصل تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الأوضاع المتدهورة في إقليم تيجراي الإثيوبي للسودان رغم إحكام إغلاق مناطق المعابر الحدودية المعتادة في ولايتي كسلا والقضارف وعلى جانبي الحدود".
وذكر التقرير، أن معسكر "حمداييت" في ولاية القضارف على الحدود بين السودان وإثيوبيا استقبل 308 لاجئين خلال الأسبوع الماضي، فيما وصل إلى معسكر المدينة "8" خلال نفس الفترة 17 لاجئاً.
ولاية النيل الأزرق
وتابع أن تدفق اللاجئين الإثيوبيين على ولاية النيل الأزرق استمر خلال الأشهر القليلة الماضية، ووصل عدهم إلى 8600 لاجئ.
ووفقا للتقرير، فقد تجاوز عدد اللاجئين المسجلين الذين دخلوا السودان منذ نوفمبر الماضي، أكثر من 75 ألف لاجئ إثيوبي، ومن المرجح أن يكون هنالك لاجئين تسللوا عبر الحدود دون أن يمروا بمراكز التسجيل.
خدمات الإيواء
ويتلقى اللاجئون خدمات الإيواء والتغذية والرعاية الصحية بواسطة السلطات المختصة بمعونة مقدرة من قبل المنظمات الوطنية والأجنبية العاملة في المعسكرات.
ومطلع ديسمبرالماضي، أعلنت إثيوبيا سيطرتها على عاصمة إقليم تيجراي لتنهي عملية عسكرية بدأتها أوائل نوفمبر لإنفاذ القانون في الإقليم الذي كانت تهيمن عليه جبهة تحرير تيجراي التي تعتبرها الحكومة المركزية حركة تمرد.
سد النهضة
وشن السودان، اليوم الإثنين، هجوما غير مسبوق على إثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، متهما أديس أبابا بالتخطيط لأهداف غير معلومة والتصرف بسوء نية.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت .
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
