وزير الدفاع التركي: نرغب بعلاقات جيدة مع مصر واليونان
أكد وزير الدفاع التركي
خلوصي أكار، اليوم الإثنين، رغبة تركيا بوجود علاقات جيدة مع دول الجوار بما فيها
مصر واليونان.
وجاءت تصريحات أكار خلال تعليقه على المناورات العسكرية التي تجريها اليونان في البحر المتوسط، حيث أكد أن "تخلي اليونان عن مواقفها الاستفزازية مهم لأمن المنطقة".
علاقات حسن الجوار
واعتبر أكار في تصريحاته أن "اليونان تمنع إقامة علاقات حسن جوار مع تركيا من خلال ممارساتها الاستفزازية".
وتابع أكار: "نرغب في بناء علاقات جيدة مع دول الجوار بما فيها مصر واليونان".
وقالت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني (GEETHA)، السبت الماضي، إنها خططت لمناورات جوية مع القوات الأمريكية.
وأضافت: لن تؤدي التدريبات المشتركة إلى زيادة القدرات القتالية للوحدات المشاركة فحسب، بل ستزيد من إمكانية التشغيل البيني بين الحليفين.
تعاون متبادل
وقال البيان الصحفي، "أن مشاركة القوات المسلحة اليونانية في هذه العملية تثبت الدور المهم الذي تلعبه اليونان والولايات المتحدة في الدفاع والأمن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، لا سيما في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل المحدثة".
وكجزء من هذه التدريبات، تم دمج الفرقاطة البحرية اليونانية "بسارا" مع مجموعة آيزنهاور كاريير سترايك (IKE CSG).
كما ستشارك في التدريبات غواصتان تابعتان للبحرية اليونانية وعدة طائرات مقاتلة.
وسبق وأن أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنه يمكن فتح صفحة جديدة في علاقة تركيا مع مصر وعدد من دول الخليج، "للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين".
وبحسب شبكة "روسيا اليوم" الروسية، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق: إن تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقا لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين.
تحسين العلاقات
كما أشار تشاووش أوغلو إلى أن "عروض التنقيب المصرية قد احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي".
وكان السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، أعرب عن تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر رغم استمرار التوتر السياسي بين الطرفين.
تفعيل الثقافة المشتركة
جدير بالذكر أنه سبق وأن علق وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على تعامل مصر مع الجرف القاري لبلاده شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن هناك تطورا هاما للغاية في العلاقات بين البلدين.
وغازل خلال حديثه مصر، قائلا: "لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة مع مصر وبتفعيل هذه القيم نرى إمكانية حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة".
وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن بلاده قد توقع اتفاقا مع مصر بعد التفاوض على الاختصاصات.
وفيما يتعلق بتفاصيل احترام مصر الجرف القاري التركي في مياه المتوسط، سلطت صحف يونانية مؤخرا الضوء على عدم رغبة مصر في الاعتداء على الجرف القاري التركي في شرق المتوسط، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحري الموقعة مع اليونان العام الماضي، الأمر الذي لم تتوقع أنقرة حدوثه.
وجاءت تصريحات أكار خلال تعليقه على المناورات العسكرية التي تجريها اليونان في البحر المتوسط، حيث أكد أن "تخلي اليونان عن مواقفها الاستفزازية مهم لأمن المنطقة".
علاقات حسن الجوار
واعتبر أكار في تصريحاته أن "اليونان تمنع إقامة علاقات حسن جوار مع تركيا من خلال ممارساتها الاستفزازية".
وتابع أكار: "نرغب في بناء علاقات جيدة مع دول الجوار بما فيها مصر واليونان".
وقالت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني (GEETHA)، السبت الماضي، إنها خططت لمناورات جوية مع القوات الأمريكية.
وأضافت: لن تؤدي التدريبات المشتركة إلى زيادة القدرات القتالية للوحدات المشاركة فحسب، بل ستزيد من إمكانية التشغيل البيني بين الحليفين.
تعاون متبادل
وقال البيان الصحفي، "أن مشاركة القوات المسلحة اليونانية في هذه العملية تثبت الدور المهم الذي تلعبه اليونان والولايات المتحدة في الدفاع والأمن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، لا سيما في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل المحدثة".
وكجزء من هذه التدريبات، تم دمج الفرقاطة البحرية اليونانية "بسارا" مع مجموعة آيزنهاور كاريير سترايك (IKE CSG).
كما ستشارك في التدريبات غواصتان تابعتان للبحرية اليونانية وعدة طائرات مقاتلة.
وسبق وأن أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنه يمكن فتح صفحة جديدة في علاقة تركيا مع مصر وعدد من دول الخليج، "للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين".
وبحسب شبكة "روسيا اليوم" الروسية، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق: إن تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقا لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين.
تحسين العلاقات
كما أشار تشاووش أوغلو إلى أن "عروض التنقيب المصرية قد احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي".
وكان السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، أعرب عن تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر رغم استمرار التوتر السياسي بين الطرفين.
تفعيل الثقافة المشتركة
جدير بالذكر أنه سبق وأن علق وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على تعامل مصر مع الجرف القاري لبلاده شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن هناك تطورا هاما للغاية في العلاقات بين البلدين.
وغازل خلال حديثه مصر، قائلا: "لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة مع مصر وبتفعيل هذه القيم نرى إمكانية حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة".
وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن بلاده قد توقع اتفاقا مع مصر بعد التفاوض على الاختصاصات.
وفيما يتعلق بتفاصيل احترام مصر الجرف القاري التركي في مياه المتوسط، سلطت صحف يونانية مؤخرا الضوء على عدم رغبة مصر في الاعتداء على الجرف القاري التركي في شرق المتوسط، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود البحري الموقعة مع اليونان العام الماضي، الأمر الذي لم تتوقع أنقرة حدوثه.