رئيس البعثة الفرنسية: الآثار الموجودة بقفط ترجع إلى العصر اليوناني الروماني | فيديو

قالت الدكتورة لوار بنتالاتيشس رئيسة البعثة الأثرية الفرنسية: أتيت من جامعة ليون الفرنسية للعمل بمدينة قفط منذ عشرين عاما تقريبا، ونعمل ما يقرب من شهر او شهر ونصف تقريبا داخل المدينة.

وأضافت رئيس البعثة في تصريحات صحفية: أننا نعمل بتلك المدينة العريقة لإظهار تاريخها وآثارها.

وأشارت إلى ظهور عدة بوابات وقاعدة تمثال والتي ترجع إلى ما قبل الميلاد عام 90 ق.م، ومعروف أن مدينة قفط كانت معروفة تجاريا لدى تجار عدن تحديدا.

وأكدت أن معظم الآثار الموجودة حاليا تؤرخ إلى العصر الروماني واليوناني وهو شيء مهم جدا لتاريخ تلك المدنية.

محافظ قنا

وفي سياق متصل تفقد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، صباح اليوم الإثنين، أعمال البعثة الفرنسية التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمدينة قفط جنوب محافظة قنا وذلك بحضور الدكتورة "لوار بنتالاتيشس" رئيسة البعثة الأثرية الفرنسية.

مدينة قفط


وأعلن محافظ قنا نجاح البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بالمنطقة الأثرية لمدينة قفط العريقة خلال الأربعة سنوات الماضية، في ترميم معبدي الإله "إيزيس" و الإله "مين"، مشيدا بمجهودات البعثة الفرنسية في ترميم الآثار بمدينة قفط بأحدث التقنيات العالمية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار المصرية.

وأشار الداودي إلى أن محافظة قنا تمتاز بمقومات أثرية وتراثية مميزة، تمكنها للتواجد على الخريطة السياحية بقوة خلال الفترة المقبلة، كما تحرص المحافظة على التنسيق مع وزارة السياحة والآثار المصرية لتكثيف الدعاية للمزارات السياحية والتراثية من مختلف العصور التاريخية التي تضمها محافظة قنا.

البعثة الفرنسية

ومن جانبه أوضح أيمن هندي مدير عام آثار قنا، أن البعثة الفرنسية انتهت من  ترميم الماميزي "بيت الولاده" الخاص بالملك بطليموس الرابع، والتوصل لنتائج جديدة للحفائر بمحيط معبدي مين" و "ايزيس" و تركيب بعض الأعمدة المنهارة بعد ترميمها، علاوة على استكمال أعمال الرفع الهندسي للوحات الباب الروماني في الزاوية الجنوبية الشرقية.

وأضاف أنه يجري العمل الآن لاستكمال أعمال الحفائر بالماميزي الخاص ببطليموس الرابع و رفع وتصوير ودراسة بعض النقوش بمعبد إيزيس بالقلعة شمالي مدينة قفط.

بطليموس الرابع  

وقالت لورا بنتالاتيشس رئيسة البعثة الأثرية الفرنسية بقفط، إن الحضارة الفرعونية ما زالت غنية بالأسرار والاكتشافات الثمينة، التي تحظى بشغف واهتمام دولي، بكل تفاصيلها، كما تحرص الحكومة المصرية على دعم أعمال التنقيب العلمي عن الآثار المصرية بمختلف المدن المصرية، باعتبار هذا القطاع قطاعا قوميا لكل أبناء مصر.