الإثنين العظيم.. السودان يحسم قراره النهائي في أزمة سد النهضة
شن السودان، اليوم الإثنين، هجوما غير مسبوق على إثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، متهما
أديس أبابا بالتخطيط لأهداف غير معلومة والتصرف بسوء نية.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت .
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
وتابع، خيار الحرب مؤكدا أنه غير وارد ولكن بالقانون يمكن أن نصل إلى حقوقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حال تعرض السودان لأي أضرار وسنتدخل من جانبنا إلى جعل الأضرار في حدها الأدنى.
نقاط القوة
وقال كبير المفاوضين، إن للسودان الكثير من نقاط القوة التي يمكن أن يستخدمها في ملف سد النهضة، وان لا حل الا عبر التفاوض بين الأطراف الثلاثة إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي.
وشدد الزبير في حديث لبرنامج "اتجاهات الأحداث" بإذاعة بلادي مساء أمس ، على أهمية دور الاتحاد الأفريقي بعد انتقال رئاسته إلى الكونغو الديمقراطية، وعبر الوساطة الرباعية في الدفع بالمفاوضات إلى الأمام.
وأشار كبير المفاوضين إلى أن الخلافات في ملف سد النهضة هي سياسية أكثر من كونها فنية متوقعا الوصول لحل مرض لكافة الأطراف في أقل وقت ممكن حال أرادت إثيوبيا ذلك.
وأضاف، ترفيع آلية التفاوض لرباعية سيكشف للرأي العام العالمي ما تقوم به إثيوبيا من مخالفات صريحة للقوانين المرعية للمياه.
الأطراف الرباعية
من جهة أخرى، حسم السودان طلب الوساطة الرباعية لحل خلاف سد النهضة، وخاطب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك رسيما الجهات المعنية.
وحسب صحيفة "سودان تربيون" السودانية، أن رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك عقب عودته من العاصمة المصرية "القاهرة" الجمعة الماضية، بعث رسائل الى كل من أمين العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية الكونغو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي ومسئول الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية، إضافة إلى الخارجية الأمريكة طالبا منهم التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وكانت مصر قد جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الافريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.
الخارجية الإثيوبية
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، قبول بلاده الوساطة افريقية ملمحا الى رفض أديس أبابا تدخل الأطراف الثلاث الأخرى الأخري باعتبار أن الخطوة من شأنها تدويل الملف.
ووفق "سودان تربيون"، أيد حمدوك خلال رسالته لأطراف الرباعية رغبته في ان تنحصر الوساطة حول النقاط الخلافية خاصة إلزامية الاتفاق، وعدم الزج بتقسيم المياه في المحادثات، والية حل النزاعات والقضايا الفنية الخاصة بالجفاف وتبادل المعلومات.
وقال رئيس الوزراء السوداني، خلال وجوده فى القاهرة، إن "الوقت قصير جدا" للتعامل مع إعلان إثيوبيا عن بدء المرحلة الثانية لملء سد النهضة في يوليو المقبل.
مصر والسودان
وشدد على أن مصر والسودان اتفقت رؤيتهما بشأن مسار قضية سد النهضة من خلال تأكيد ضرورة التوصل إلى تفاهم يحقق طموحات ومصالح الدول الثلاث دون حدوث أي ضرر.
وأوضح حمدوك أنه جاء إلى مصر للبناء على ما بحث خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم، ومن أجل وضع "خارطة طريق عملية تحقق المصالح المشتركة للبلدين"..
وأضاف رئيس الوزراء السوداني وقتها، أنه سيجري خلال الزيارة بحث المشاريع المشتركة بين مصر والسودان، والتي تتضمن مشاريع الربط عبر السكك الحديدية والنقل النهري والبري، إلى جانب مشاريع أخرى تخص التعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والمشروع الاستراتيجي للحوم الماشية، ورافق حمدوك خلال الزيارة وفد رفيع المستوى.
واتهم كبير مفاوضي الحكومة السودانية في ملف سد النهضة، المهندس مصطفى حسين الزبير، إثيوبيا بسوء النية وقال إن لديها أهدافا غير معلومة بتوسعة الخلاف مع الدول، فضلاًعن سعيها لكسب الوقت .
خيار الحرب
واستبعد الزبير في ذات الوقت خيار اللجوء إلى الحرب، مؤكداً أن خيار الحرب غير وارد وأن السودان يمكنه الحصول على حقوقه عبر القانون ولكنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيتدخل لجعل الأضرار في حدها الأدنى.
وتابع، خيار الحرب مؤكدا أنه غير وارد ولكن بالقانون يمكن أن نصل إلى حقوقنا ولن نقف مكتوفي الأيدي حال تعرض السودان لأي أضرار وسنتدخل من جانبنا إلى جعل الأضرار في حدها الأدنى.
نقاط القوة
وقال كبير المفاوضين، إن للسودان الكثير من نقاط القوة التي يمكن أن يستخدمها في ملف سد النهضة، وان لا حل الا عبر التفاوض بين الأطراف الثلاثة إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي.
وشدد الزبير في حديث لبرنامج "اتجاهات الأحداث" بإذاعة بلادي مساء أمس ، على أهمية دور الاتحاد الأفريقي بعد انتقال رئاسته إلى الكونغو الديمقراطية، وعبر الوساطة الرباعية في الدفع بالمفاوضات إلى الأمام.
وأشار كبير المفاوضين إلى أن الخلافات في ملف سد النهضة هي سياسية أكثر من كونها فنية متوقعا الوصول لحل مرض لكافة الأطراف في أقل وقت ممكن حال أرادت إثيوبيا ذلك.
وأضاف، ترفيع آلية التفاوض لرباعية سيكشف للرأي العام العالمي ما تقوم به إثيوبيا من مخالفات صريحة للقوانين المرعية للمياه.
الأطراف الرباعية
من جهة أخرى، حسم السودان طلب الوساطة الرباعية لحل خلاف سد النهضة، وخاطب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك رسيما الجهات المعنية.
وحسب صحيفة "سودان تربيون" السودانية، أن رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك عقب عودته من العاصمة المصرية "القاهرة" الجمعة الماضية، بعث رسائل الى كل من أمين العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية الكونغو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي ومسئول الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية، إضافة إلى الخارجية الأمريكة طالبا منهم التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وكانت مصر قد جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الافريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.
الخارجية الإثيوبية
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، قبول بلاده الوساطة افريقية ملمحا الى رفض أديس أبابا تدخل الأطراف الثلاث الأخرى الأخري باعتبار أن الخطوة من شأنها تدويل الملف.
ووفق "سودان تربيون"، أيد حمدوك خلال رسالته لأطراف الرباعية رغبته في ان تنحصر الوساطة حول النقاط الخلافية خاصة إلزامية الاتفاق، وعدم الزج بتقسيم المياه في المحادثات، والية حل النزاعات والقضايا الفنية الخاصة بالجفاف وتبادل المعلومات.
وقال رئيس الوزراء السوداني، خلال وجوده فى القاهرة، إن "الوقت قصير جدا" للتعامل مع إعلان إثيوبيا عن بدء المرحلة الثانية لملء سد النهضة في يوليو المقبل.
مصر والسودان
وشدد على أن مصر والسودان اتفقت رؤيتهما بشأن مسار قضية سد النهضة من خلال تأكيد ضرورة التوصل إلى تفاهم يحقق طموحات ومصالح الدول الثلاث دون حدوث أي ضرر.
وأوضح حمدوك أنه جاء إلى مصر للبناء على ما بحث خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم، ومن أجل وضع "خارطة طريق عملية تحقق المصالح المشتركة للبلدين"..
وأضاف رئيس الوزراء السوداني وقتها، أنه سيجري خلال الزيارة بحث المشاريع المشتركة بين مصر والسودان، والتي تتضمن مشاريع الربط عبر السكك الحديدية والنقل النهري والبري، إلى جانب مشاريع أخرى تخص التعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والمشروع الاستراتيجي للحوم الماشية، ورافق حمدوك خلال الزيارة وفد رفيع المستوى.