كوشنر: دول عربية جديدة ستنضم قريبا للتطبيع..
توقع جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي
السابق دونالد ترامب، انضمام دول عربية جديدة إلى عملية التطبيع مع إسرائيل، ومنها
السعودية وقطر.
بقايا صراع عربي
وقال كوشنر، في مقالة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف: "كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحا أبدا".
ورأى كوشنر أن "العالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر".
وتابع: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عمان وقطر وموريتانيا.. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
وأضاف: "الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق.
سباق إسرائيلي
وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار".
وتابع كوشنر بالقول: "بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم.. العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود".
وسبق أن كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، السبت الماضي، أن بلاده تجري محادثات سرية مع النيجر بشأن تطبيع العلاقات الثنائية، حسبما نقل عنه موقع "إسرائيل هايوم".
وأضاف كوهين أن النيجر تدرس تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرا أن نيامي ستستأنف علاقاتها مع تل أبيب إذا ساهمت الولايات المتحدة في دفع هذه العملية.
وقال كوهين: "النيجر هي أكبر دولة إسلامية في غرب إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة"، مضيفا أن "إقامة علاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية في إفريقيا هي خطوة ستفيد كلا الجانبين سواء على المستوى الثنائي أو من حيث الاستقرار الإقليمي".
وقطعت النيجر العلاقات مع إسرائيل مرتين في الماضي، المرة الأولى عام 1973 خلال حرب أكتوبر، ثم في عام 2002 في عز انتفاضة الأقصى.
ونقلت "إسرائيل هيوم" عن مصادر حكومية أنه لم يتم حتى الآن بذل أي جهد حقيقي لاستئناف العلاقات مع نيامي، وذلك في الغالب بسبب حقيقة أن "أي إسرائيلي يسافر إلى النيجر المنكوبة بالإرهاب سيواجه خطرا مميتا".
وقالت وزارة الاستخبارات إنه في الوقت الحالي قد تكون هناك فرصة لاستئناف العلاقات مع غرب إفريقيا، مستشهدة بتحول في سجل التصويت ضد إسرائيل في الهيئات الدولية، فيما أن فوز محمد بازوم في الانتخابات الرئاسية في النيجر الشهر الماضي يزيد أيضا من فرص استئناف العلاقات، حسب "إسرائيل هايوم".
لكن ربما الأهم بالنسبة لإسرائيل هو أن النيجر تعتبر من أكبر مصدري اليورانيوم في العالم، وقال أحد المصادر: إن العلاقات المستقرة بين البلدين قد تؤثر في صادرات اليورانيوم النيجري إلى "دول معادية لإسرائيل".
بقايا صراع عربي
وقال كوشنر، في مقالة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف: "كان أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي لفترة طويلة هو الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحا أبدا".
ورأى كوشنر أن "العالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر".
وتابع: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عمان وقطر وموريتانيا.. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".
وأضاف: "الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق.
سباق إسرائيلي
وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار".
وتابع كوشنر بالقول: "بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم.. العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود".
وسبق أن كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، السبت الماضي، أن بلاده تجري محادثات سرية مع النيجر بشأن تطبيع العلاقات الثنائية، حسبما نقل عنه موقع "إسرائيل هايوم".
وأضاف كوهين أن النيجر تدرس تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرا أن نيامي ستستأنف علاقاتها مع تل أبيب إذا ساهمت الولايات المتحدة في دفع هذه العملية.
وقال كوهين: "النيجر هي أكبر دولة إسلامية في غرب إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 25 مليون نسمة"، مضيفا أن "إقامة علاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية في إفريقيا هي خطوة ستفيد كلا الجانبين سواء على المستوى الثنائي أو من حيث الاستقرار الإقليمي".
وقطعت النيجر العلاقات مع إسرائيل مرتين في الماضي، المرة الأولى عام 1973 خلال حرب أكتوبر، ثم في عام 2002 في عز انتفاضة الأقصى.
ونقلت "إسرائيل هيوم" عن مصادر حكومية أنه لم يتم حتى الآن بذل أي جهد حقيقي لاستئناف العلاقات مع نيامي، وذلك في الغالب بسبب حقيقة أن "أي إسرائيلي يسافر إلى النيجر المنكوبة بالإرهاب سيواجه خطرا مميتا".
وقالت وزارة الاستخبارات إنه في الوقت الحالي قد تكون هناك فرصة لاستئناف العلاقات مع غرب إفريقيا، مستشهدة بتحول في سجل التصويت ضد إسرائيل في الهيئات الدولية، فيما أن فوز محمد بازوم في الانتخابات الرئاسية في النيجر الشهر الماضي يزيد أيضا من فرص استئناف العلاقات، حسب "إسرائيل هايوم".
لكن ربما الأهم بالنسبة لإسرائيل هو أن النيجر تعتبر من أكبر مصدري اليورانيوم في العالم، وقال أحد المصادر: إن العلاقات المستقرة بين البلدين قد تؤثر في صادرات اليورانيوم النيجري إلى "دول معادية لإسرائيل".