أمين عام "كبار العلماء": "الفارابي" علامة بارزة في التراث الحضاري الإسلامي
قال الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن العبقري الفيلسوف والمعلم الثاني الحكيم أبي نصر محمد الفارابي يعد علامة بارزة ودرة مضيئة من درر التراث الحضاري الإسلامي، ذلك التراث الذي كان له أبلغ التأثير في جوانب من العلوم الإنسانية النظرية والتجريبية في اللغة والطب والفلسفة والمنطق وغيرها من العلوم،
وأكد أن هذا المؤتمر العلمي الحاشد يمثل محطة مضيئة في طريق الجهود الحثيثة التي تبذلها منابر الفكر الوسطي في عالمنا الإسلامي لتصحيح الصورة التي يصدرها المتحاملون في الغرب والشرق عن الإسلام.
وقال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن فعاليات هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا على عالمية الأزهر الشريف، مضيفًا أن المسلمين لهم الأثر البالغ في بناء الحضارة الإنسانية التي تشهد على تطورهم معتمدين على العلم النافع ودافعهم في ذلك اهتمام القرآن الكريم بالعلم ومكانة العلماء.
واشار الى أن العلم ليس مقصورًا على علوم الشريعة فحسب وإنما يمتد ليشمل جميع العلوم الأخرى، وقد تبوأ عالمنا ( الفارابي) الذي نحتفي به مكانًا عاليًا بين العلماء والذي أطلق عليه معاصروه بأنه المعلم الثاني الذي تأثر بمعلمه الأول (أرسطو) ولا خلاف بين المؤرخين جميعًا أن الإمام الفارابي هو المؤسس الأول للفلسفة الإسلامية.
مؤتمر الفارابي
وقال الدكتور عبد الستار دير بيسالي، أستاذ بالأكاديمية الوطنية للعلوم بجمهورية كازاخستان، إن كل شعب من شعوب الأرض في تاريخ البشرية يفتخر بعظمائه وصانعي أمجاده بما فيهم القادة والساسة والشخصيات الدولية والاجتماعية وغيرهم، ومن هؤلاء العظماء الإمام الفارابي الذي نفخر به جميعًا، ذلك العالم الموسوعي المفكر الإنساني الكبير.
ولفت أن العالم يحتفي اليوم بذكرى مرور 1150 عاما على الفارابي و(اليونسكو) بدورها دعمت هذه المناسبة وأدرجتها في قائمة الاحتفالات المهمة، الأمر الذي يحملنا جميعا بتقدير ما قدمه العالم الجليل من مؤلفات عظيمة دعمت الثقافة الإسلامية والإنسانية على حد سواء.
ومن جانبه قال جان سعيد، رئيس جامعة الفارابي الوطنية بكازاخستان خلال كلمته بمؤتمر «إسهامات الفارابي في إثراء الحضارة الإنسانية»: إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيعطي دفعة قوية لتقوية الصداقة والشراكة بين الشعبين الكازاخستاني والمصري، من خلال تبادل الأبحاث والتعاون العلمي بين جامعة الفارابي وجامعة الأزهر التي تعد منارة العلوم الدينية.
وأكد استعداد بلاده لتوسيع التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين الأساتذة والطلاب مع الأزهر الشريف بما يسهم في مزيد من تقديم أبحاث علمية تخدم الإنسانية جمعاء.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إختيار بالتوري، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، أن الفارابي له مكانة خاصة في إثراء الحضارة الإنسانية، من خلال إسهاماته العلمية، موضحا أن الفارابي هو الرابط الإنساني والروحي لكازخستان مع العالم العربي.
وأشار إلى أن الفارابي كرس حياته للعلم والتعليم، فوضع أسس الفلسفة الإسلامية وربط العالم العربي بالغرب من خلال آرائه العلمية التي تعد تراثا مشتركا للبشرية جمعاء، والتي أسهمت بصورة كبيرة في النهضة الأوروبية.
الأزهر الشريف
من جانبها أكدت الدكتورة سمال توليوبايفا، الأستاذة بقسم الدراسات الشرقية بجامعة أوراسيا الوطنية، أن عقد الأزهر الشريف لمثل هذا المؤتمر يعتبر خير شاهد على رسالته الروحية والعلمية والتنويرية والتربوية.
واضاف أن إسهامات الفارابي لم تفقد أهميتها إلى يومنا هذا، لأنها تتعلق بالمسائل الأزلية التي كانت تشغل عقول واهتمام المفكرين والعلماء على مدى العصور وهي العلم والمعارف والأخلاق والسعادة ومشاكل المجتمع، موضحة أن المعلم الثاني أبو نصر الفارابي أولاها اهتمامه بل خصص لإدراكها ونشرها حياته كاملة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظِّمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة دولة كازاخستان، على مدار يومين بمشيخة الأزهر، بمشاركة شخصيات دولية، عبر تقنية «فيديو كونفرانس».
ويأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، واهتمامه بالرموز العلمية والفكرية للأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافية، وتعدد أعراقها التي يجمع بينها الإسلام.
وأكد أن هذا المؤتمر العلمي الحاشد يمثل محطة مضيئة في طريق الجهود الحثيثة التي تبذلها منابر الفكر الوسطي في عالمنا الإسلامي لتصحيح الصورة التي يصدرها المتحاملون في الغرب والشرق عن الإسلام.
وقال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن فعاليات هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا على عالمية الأزهر الشريف، مضيفًا أن المسلمين لهم الأثر البالغ في بناء الحضارة الإنسانية التي تشهد على تطورهم معتمدين على العلم النافع ودافعهم في ذلك اهتمام القرآن الكريم بالعلم ومكانة العلماء.
واشار الى أن العلم ليس مقصورًا على علوم الشريعة فحسب وإنما يمتد ليشمل جميع العلوم الأخرى، وقد تبوأ عالمنا ( الفارابي) الذي نحتفي به مكانًا عاليًا بين العلماء والذي أطلق عليه معاصروه بأنه المعلم الثاني الذي تأثر بمعلمه الأول (أرسطو) ولا خلاف بين المؤرخين جميعًا أن الإمام الفارابي هو المؤسس الأول للفلسفة الإسلامية.
مؤتمر الفارابي
وقال الدكتور عبد الستار دير بيسالي، أستاذ بالأكاديمية الوطنية للعلوم بجمهورية كازاخستان، إن كل شعب من شعوب الأرض في تاريخ البشرية يفتخر بعظمائه وصانعي أمجاده بما فيهم القادة والساسة والشخصيات الدولية والاجتماعية وغيرهم، ومن هؤلاء العظماء الإمام الفارابي الذي نفخر به جميعًا، ذلك العالم الموسوعي المفكر الإنساني الكبير.
ولفت أن العالم يحتفي اليوم بذكرى مرور 1150 عاما على الفارابي و(اليونسكو) بدورها دعمت هذه المناسبة وأدرجتها في قائمة الاحتفالات المهمة، الأمر الذي يحملنا جميعا بتقدير ما قدمه العالم الجليل من مؤلفات عظيمة دعمت الثقافة الإسلامية والإنسانية على حد سواء.
ومن جانبه قال جان سعيد، رئيس جامعة الفارابي الوطنية بكازاخستان خلال كلمته بمؤتمر «إسهامات الفارابي في إثراء الحضارة الإنسانية»: إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سيعطي دفعة قوية لتقوية الصداقة والشراكة بين الشعبين الكازاخستاني والمصري، من خلال تبادل الأبحاث والتعاون العلمي بين جامعة الفارابي وجامعة الأزهر التي تعد منارة العلوم الدينية.
وأكد استعداد بلاده لتوسيع التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين الأساتذة والطلاب مع الأزهر الشريف بما يسهم في مزيد من تقديم أبحاث علمية تخدم الإنسانية جمعاء.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إختيار بالتوري، عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي، أن الفارابي له مكانة خاصة في إثراء الحضارة الإنسانية، من خلال إسهاماته العلمية، موضحا أن الفارابي هو الرابط الإنساني والروحي لكازخستان مع العالم العربي.
وأشار إلى أن الفارابي كرس حياته للعلم والتعليم، فوضع أسس الفلسفة الإسلامية وربط العالم العربي بالغرب من خلال آرائه العلمية التي تعد تراثا مشتركا للبشرية جمعاء، والتي أسهمت بصورة كبيرة في النهضة الأوروبية.
الأزهر الشريف
من جانبها أكدت الدكتورة سمال توليوبايفا، الأستاذة بقسم الدراسات الشرقية بجامعة أوراسيا الوطنية، أن عقد الأزهر الشريف لمثل هذا المؤتمر يعتبر خير شاهد على رسالته الروحية والعلمية والتنويرية والتربوية.
واضاف أن إسهامات الفارابي لم تفقد أهميتها إلى يومنا هذا، لأنها تتعلق بالمسائل الأزلية التي كانت تشغل عقول واهتمام المفكرين والعلماء على مدى العصور وهي العلم والمعارف والأخلاق والسعادة ومشاكل المجتمع، موضحة أن المعلم الثاني أبو نصر الفارابي أولاها اهتمامه بل خصص لإدراكها ونشرها حياته كاملة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظِّمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة دولة كازاخستان، على مدار يومين بمشيخة الأزهر، بمشاركة شخصيات دولية، عبر تقنية «فيديو كونفرانس».
ويأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، واهتمامه بالرموز العلمية والفكرية للأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافية، وتعدد أعراقها التي يجمع بينها الإسلام.