صفاء عادل: ألقاب لا ترحم
الجميع يعلم بأن هناك ألقاب كثيرة جدا ترفع من شأن صاحبها، ويحظى بمكانة عالية في المجتمع إذا حصل على لقب، سواء ألقاب علمية أو عملية، فهي تزيد من قيمته بين البشر، لقب قبل الإسم ربما يجذب إليه الكثير من الخير، و الكثير من البشر الذين يتقربون إليه ليس حبا، لكن يريدون خدمة أهوائهم بعد حصوله عليه، كما أن الألقاب تفتح الكثير من الأبواب المغلقة التي لا يستطيع الأخرون فتحها.
جميعنا يريد هذا ويسعى لتحقيق لقب خاص به، يزيد من رفعته وسموه بين أقرانه.
وعلى الجانب الآخر فهناك ألقاب تؤذي حامليها جدا، لا يملكون منها شيء لم يسعوا للحصول عليها مُطلقا، بل تم وصمهم بها رغما عنهم من المجتمع.
ألقاب يفر منها حامليها بأي شكل وأي صورة حتى يتخلصوا منها مهما كلفتهم.
ربما يدفعوا حياتهم ثمن الهروب منها، ليس ذلك فقط، بل يلقون بأنفسهم للتهلكة للتخلص منه.
لقب عانس/: لمن تأخرت بالزواج، لا يرحهما أحد من الكلام والقيل والقال، الجميع يترك حياته ويتدخل بحياتها، والأسئلة السخيفة التي تتعرض لها، أو الضغط عليها للقبول بالزواج من أي شخص يتقدم لخطبتها ربما يكن غير كُفء لها لكنها ترضخ وتقبل حتى تنهي المعاناة التي تتعرض لها، من أسرتها و ممن يُحيطون بها، لا تتخذ قرار بحياتها عند الوصول لسن مُعين، من حولها يتحكمون بقرارتها نيابة عنها، أو يُسلبوها حق الاختيار، حتى لا يكن هناك مفر، إلا بالرضوخ للتخلص من لقب لا يرحم، لا يشفق عليها.
لا شفقة و لا رحمة سوى بالهروب، مهما كلف الأمر.
لقب مطلقة/ هذا هو لقب الموت، أو الوجه الأخر لجهنم على الأرض، من تحمله تفتح على نفسها أبواب جهنم.
الطلاق أحله الله عزوجل للرجل والمرأة على حدٍ سواء، لكن من يُعذب به هي المرأة وحدها، هي من تواجه مجتمع ينظر لها بأنها مُذنبة، أو مرتكبة لفعل حرمه الشرع والقانون، يراها الجميع بأنها فاشلة لا تستحق الحياة، لا تسعى أي إمرأة بهذا الكون للحصول على هذا اللقب إطلاقا، المرأة تتحمل أضعاف ما يتحمله الرجل حتى تحافظ على بيتها واستقراره، لا تسعى للمعاناة والألم الذي تحصده بحصولها على هذا اللقب، كل امرأة تُحب الحياة في كنف رجل يُحافظ عليها، يُغنيها عن الكون بأثره.
ربما كان الطلاق رحمة لها من الله سبحانه و تعالى؛ للتخلص من ذكر ليس كُفء لها، ولا يستطيع تحمل المسؤولية.
و للتخلص من هذا اللقب الذي يراه المُجتمع مُشين، تقبل بالزواج مرة أخرى من أول رجل يتقدم لِخطبتها، ربما كان هو باب آخر لعذابها، لكنها تفضل الهروب.
لقب أطفال الشوارع/ الطفولة هي أنقى وأسعد ما بحياتنا جميعا، حلم كل طفل أن يلعب مثل كل أقرانه، يعيش تحت سقف بيت يجد فيه الحب والأمان، الهدوء.
لم يسعى هذا الطفل الذي يعامله البعض بإزدراء للحصول على لقب طفل شوارع.
ليس له ذنب فيما جنى والديه، بتركه يعمل مشردا، لا يدري من الحياة شيء، البعض يتزوج وينجب الأبناء ويتركهم منذ الصغر للعمل بالشوارع، أو التسول، ولا يهتم سوى بالمال الذي يجنيه الطفل، طوال اليوم، لا يُريد شيء إلا المال.
تُسلب طفولته و يحمل لقب لا يرحمه، و ربما يرثه أبنائه أيضا.
نحن بنو البشر لا نرحم بعضنا، ربما كانت المخلوقات الأخرى أرحم ببعضها منا.
كُلا منا يُعامل الأخر على حسب ما يحمله من ألقاب أو أموال.
فلننظر لبعضنا بعين الرحمة و الرأفة، فجميعنا سواسية أمام الله.
ولنضع تلك الألقاب المُميتة جانبا.
وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر«واتس آب whatsapp، وذلك عبر الرقم 01270709070.
جميعنا يريد هذا ويسعى لتحقيق لقب خاص به، يزيد من رفعته وسموه بين أقرانه.
وعلى الجانب الآخر فهناك ألقاب تؤذي حامليها جدا، لا يملكون منها شيء لم يسعوا للحصول عليها مُطلقا، بل تم وصمهم بها رغما عنهم من المجتمع.
ألقاب يفر منها حامليها بأي شكل وأي صورة حتى يتخلصوا منها مهما كلفتهم.
ربما يدفعوا حياتهم ثمن الهروب منها، ليس ذلك فقط، بل يلقون بأنفسهم للتهلكة للتخلص منه.
لقب عانس/: لمن تأخرت بالزواج، لا يرحهما أحد من الكلام والقيل والقال، الجميع يترك حياته ويتدخل بحياتها، والأسئلة السخيفة التي تتعرض لها، أو الضغط عليها للقبول بالزواج من أي شخص يتقدم لخطبتها ربما يكن غير كُفء لها لكنها ترضخ وتقبل حتى تنهي المعاناة التي تتعرض لها، من أسرتها و ممن يُحيطون بها، لا تتخذ قرار بحياتها عند الوصول لسن مُعين، من حولها يتحكمون بقرارتها نيابة عنها، أو يُسلبوها حق الاختيار، حتى لا يكن هناك مفر، إلا بالرضوخ للتخلص من لقب لا يرحم، لا يشفق عليها.
لا شفقة و لا رحمة سوى بالهروب، مهما كلف الأمر.
لقب مطلقة/ هذا هو لقب الموت، أو الوجه الأخر لجهنم على الأرض، من تحمله تفتح على نفسها أبواب جهنم.
الطلاق أحله الله عزوجل للرجل والمرأة على حدٍ سواء، لكن من يُعذب به هي المرأة وحدها، هي من تواجه مجتمع ينظر لها بأنها مُذنبة، أو مرتكبة لفعل حرمه الشرع والقانون، يراها الجميع بأنها فاشلة لا تستحق الحياة، لا تسعى أي إمرأة بهذا الكون للحصول على هذا اللقب إطلاقا، المرأة تتحمل أضعاف ما يتحمله الرجل حتى تحافظ على بيتها واستقراره، لا تسعى للمعاناة والألم الذي تحصده بحصولها على هذا اللقب، كل امرأة تُحب الحياة في كنف رجل يُحافظ عليها، يُغنيها عن الكون بأثره.
ربما كان الطلاق رحمة لها من الله سبحانه و تعالى؛ للتخلص من ذكر ليس كُفء لها، ولا يستطيع تحمل المسؤولية.
و للتخلص من هذا اللقب الذي يراه المُجتمع مُشين، تقبل بالزواج مرة أخرى من أول رجل يتقدم لِخطبتها، ربما كان هو باب آخر لعذابها، لكنها تفضل الهروب.
لقب أطفال الشوارع/ الطفولة هي أنقى وأسعد ما بحياتنا جميعا، حلم كل طفل أن يلعب مثل كل أقرانه، يعيش تحت سقف بيت يجد فيه الحب والأمان، الهدوء.
لم يسعى هذا الطفل الذي يعامله البعض بإزدراء للحصول على لقب طفل شوارع.
ليس له ذنب فيما جنى والديه، بتركه يعمل مشردا، لا يدري من الحياة شيء، البعض يتزوج وينجب الأبناء ويتركهم منذ الصغر للعمل بالشوارع، أو التسول، ولا يهتم سوى بالمال الذي يجنيه الطفل، طوال اليوم، لا يُريد شيء إلا المال.
تُسلب طفولته و يحمل لقب لا يرحمه، و ربما يرثه أبنائه أيضا.
نحن بنو البشر لا نرحم بعضنا، ربما كانت المخلوقات الأخرى أرحم ببعضها منا.
كُلا منا يُعامل الأخر على حسب ما يحمله من ألقاب أو أموال.
فلننظر لبعضنا بعين الرحمة و الرأفة، فجميعنا سواسية أمام الله.
ولنضع تلك الألقاب المُميتة جانبا.
وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر«واتس آب whatsapp، وذلك عبر الرقم 01270709070.