رئيس التحرير
عصام كامل

انقسام جماهير الأندية حول المشاركة في مظاهرات 30 يونيو

أعضاء رابطة مشجعي
أعضاء رابطة مشجعي الأندية الجماهيرية في مصر

انقسم أعضاء رابطة مشجعي الأندية الجماهيرية في مصر حول المشاركة في مظاهرات اليوم الأحد "30 يونيو" الحاشدة.

ففي وقت رأى فيه البعض ضرورة مشاركتهم لطوائف الشعب المصري التي تطالب بإسقاط النظام الحاكم في مصر، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، فضل البعض الآخر التزام الصمت، وعدم النزول في المظاهرات، ومنح الرئيس محمد مرسي، الفرصة لاستكمال مدته القانونية في حكم مصر، والتي ستنتهي في يونيو من عام 2016.


وقرر قيادات الألتراس منح الحرية الكاملة لأعضائهم فيما يتعلق بالتعبير عن وجهة نظرهم السياسية، حيث رفض مسئولوه فرض رأي معين عليهم، في مظاهرات اليوم، حتى لو شهدت اختلافات فيما بينهم.

واشترط قيادات الألتراس على أعضائهم عدم الزج باسم الرابطة في المظاهرات، لأن القضايا السياسية ليست ضمن أولويات روابط مشجعي الأندية.

ورأى بعض أعضاء الألتراس على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" أنه من الضروري النزول، والمشاركة في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السياسي الحاكم على اعتبار أن الرئيس محمد مرسي، لم يقدم الجديد لمصر طوال عام رئاسته لمصر.

وأشارت الجبهة المشاركة في المظاهرات إلى أن هناك العديد من الأزمات التي مرت بها مصر في الفترة الأخيرة، من بينها أزمة انقطاع المياه، والكهرباء، وعدم توافر البنزين، والسولار، وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الشعب المصري.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه الجانب الآخر لأعضاء الألتراس أنه من المستحيل النزول في مظاهرات اليوم للعديد من الأسباب في مقدمتها أنه سيشارك فيها بعض أنصار الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وكذلك أنصار الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق والمحسوب على النظام السابق.

ورأى الجانب الرافض للمظاهرات أن حملة تمرد التي دعت للمشاركة في 30 يونيو لإسقاط النظام الحاكم الغالبية العظمى من أنصار الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق لمصر، وبالتالي فإنه من الصعوبة الوقوف معهم يدا واحدة، على حد تعبيرهم.
الجريدة الرسمية