مسيرات جماهيرية مناهضة للعنف ضد المرأة بأستراليا
قالت منظمة March 4 Justice (مسيرات من
أجل العدالة)، إن أستراليا شهدت اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة النطاق ضد العنف
تجاه المرأة.
وبحسب شبكة وقناة "روسيا اليوم" ذكرت اللجنة التنظيمية، أن أكثر من 100 ألف شخص، شاركوا في الفعاليات الاحتجاجية، في 47 مدينة في البلاد.
ونقلا عن مصدر في اللجنة، أن الآلاف تجمعوا في سيدني للمشاركة في الاحتجاج على العنف ضد المرأة.
إغلاق المرور
وتم إغلاق أحد الشوارع المركزية بالمدينة - شارع "جورج ستريت" - أمام حركة المرور، ورفع المتظاهرون ملصقات كتب عليها "فعلا يكفي"، و "يجب وقف العنف وعدم الاحترام" و "يجب الوثوق بالمرأة".
وقالت جانين هندري، وهي من المشرفات على تنظيم الفعالية: "ناضلنا فترة طويلة من أجل حقوقنا بمفردنا. واليوم نحن على استعداد لتوحيد الجهود مع كل من يبدي الاهتمام بمشكلة العنف، لكي نكافح بشكل مشترك.. الآن قمنا بالخطوة الأولى، لكن كفاحنا من أجل العدالة، لن يقتصر عليها فقط".
ووفقا للشرطة، شارك حوالي 10 آلاف شخص في المسيرة التي جرت في وسط سيدني اليوم الاثنين.. ولم تبلغ الشرطة، عن وقوع أي مخالفات للقانون خلال ذلك.
وتؤكد وسائل الإعلام، أن العدد الإجمالي للمتظاهرين في جميع أنحاء البلاد تجاوز 100 ألف شخص.
وبحسب قناة ABC، جرت أكبر المظاهرات في سيدني وملبورن، وبريسبان وأديلايد، وعاصمة البلاد كانبيرا.
ويأتي ذلك تزامنًا مع إعلان ت الحكومة الإيطالية الدخول في إغلاق آخر بدءا من اليوم الإثنين، حيث سيتم إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية.
الحكومة الإيطالية
وقررت الحكومة الإيطالية غلق المدارس والمطاعم والمتاجر في أغلب مناطق البلاد، خوفا من موجة جديدة من وباء كورونا بعد تسجيل تصاعد في أعداد الإصابات بالفيروس.
وستدخل البلاد في إغلاق شامل لمدة ثلاثة أيام من 3 إلى 4 أبريل المقبل.
وكانت إيطاليا، منذ عام، من أولى الدول التي فرضت إغلاقا شاملا، وها هي اليوم مرة أخرى تجد صعوبة في السيطرة على تفشي الفيروس.
وسجلت أكثر من 100 ألف وفاة بسبب مرض كوفيد 19، وهو أعلى عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا.
حكومة روما
ومنعت الحكومة في روما الأسبوع الماضي تصدير 250 ألف جرعة من لقاح أوكسفورد أسترازينيكا إلى أستراليا من أجل تعويض النقص المحلي.
لكن بلغاريا والدنمارك والنرويج قررت تعليق حقن لقاح أوكسفورد أسترازينيكا بدعوى أنه يسبب تجلطا في الدم.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنه لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر، ملحة على عدم التوقف عن استعمال اللقاح.
المدارس والمتاجر
بداية من اليوم الاثنين تغلق المدارس والمطاعم والمتاجر أبوابها في أكثر من نصف مناطق البلاد، من بينها المقاطعتان الأكثر سكانا، وتضمان مدينتي روما وميلانو.
ويطالب الحكومة الناس بالمكوث في بيوتهم إلا من أجل الذهاب إلى العمل أو تلقي العلاج، أو قضاء حاجات أساسية.
عيد الفصح
وتمتد القيود الإضافية إلى عيد الفصح، وبعد فترة العيد تدخل البلاد كلها في المنطقة الحمراء والإغلاق التام.
وقال رئيس الوزراء، ماريو دراجي، عن هذا القرار: "أعرف أن هذه القيود سيكون لها تأثير على تمدرس أولادكم، وعلى الاقتصاد، وعلى الصحة النفسية لكل واحد فيكم، ولكنها ضرورية لتجنب الأسوأ".
وسجلت إيطاليا تزايدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الستة الأخيرة، تجاوز معدلها 250 ألفا في اليوم.
وجاء في وكالة الأنباء الفرنسية أن "المستشفيات في أغلب مناطق البلاد وأقسام الرعاية المكثفة فيها تحديدا لم تعد تستوعب المزيد من المرضى"، نقلا عن منظمة صحية محلية.
وتستثنى من ذلك جزيرة سردينيا التي تبقى نسبة تفشي فيروس كورونا فيها منخفضة.
وبلغ عدد الإصابات في إيطاليا 3.2 ملايين منذ أن بدأ انتشار فيروس كورونا العام الماضي.
وبحسب شبكة وقناة "روسيا اليوم" ذكرت اللجنة التنظيمية، أن أكثر من 100 ألف شخص، شاركوا في الفعاليات الاحتجاجية، في 47 مدينة في البلاد.
ونقلا عن مصدر في اللجنة، أن الآلاف تجمعوا في سيدني للمشاركة في الاحتجاج على العنف ضد المرأة.
إغلاق المرور
وتم إغلاق أحد الشوارع المركزية بالمدينة - شارع "جورج ستريت" - أمام حركة المرور، ورفع المتظاهرون ملصقات كتب عليها "فعلا يكفي"، و "يجب وقف العنف وعدم الاحترام" و "يجب الوثوق بالمرأة".
وقالت جانين هندري، وهي من المشرفات على تنظيم الفعالية: "ناضلنا فترة طويلة من أجل حقوقنا بمفردنا. واليوم نحن على استعداد لتوحيد الجهود مع كل من يبدي الاهتمام بمشكلة العنف، لكي نكافح بشكل مشترك.. الآن قمنا بالخطوة الأولى، لكن كفاحنا من أجل العدالة، لن يقتصر عليها فقط".
ووفقا للشرطة، شارك حوالي 10 آلاف شخص في المسيرة التي جرت في وسط سيدني اليوم الاثنين.. ولم تبلغ الشرطة، عن وقوع أي مخالفات للقانون خلال ذلك.
وتؤكد وسائل الإعلام، أن العدد الإجمالي للمتظاهرين في جميع أنحاء البلاد تجاوز 100 ألف شخص.
وبحسب قناة ABC، جرت أكبر المظاهرات في سيدني وملبورن، وبريسبان وأديلايد، وعاصمة البلاد كانبيرا.
ويأتي ذلك تزامنًا مع إعلان ت الحكومة الإيطالية الدخول في إغلاق آخر بدءا من اليوم الإثنين، حيث سيتم إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية.
الحكومة الإيطالية
وقررت الحكومة الإيطالية غلق المدارس والمطاعم والمتاجر في أغلب مناطق البلاد، خوفا من موجة جديدة من وباء كورونا بعد تسجيل تصاعد في أعداد الإصابات بالفيروس.
وستدخل البلاد في إغلاق شامل لمدة ثلاثة أيام من 3 إلى 4 أبريل المقبل.
وكانت إيطاليا، منذ عام، من أولى الدول التي فرضت إغلاقا شاملا، وها هي اليوم مرة أخرى تجد صعوبة في السيطرة على تفشي الفيروس.
وسجلت أكثر من 100 ألف وفاة بسبب مرض كوفيد 19، وهو أعلى عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا.
حكومة روما
ومنعت الحكومة في روما الأسبوع الماضي تصدير 250 ألف جرعة من لقاح أوكسفورد أسترازينيكا إلى أستراليا من أجل تعويض النقص المحلي.
لكن بلغاريا والدنمارك والنرويج قررت تعليق حقن لقاح أوكسفورد أسترازينيكا بدعوى أنه يسبب تجلطا في الدم.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إنه لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر، ملحة على عدم التوقف عن استعمال اللقاح.
المدارس والمتاجر
بداية من اليوم الاثنين تغلق المدارس والمطاعم والمتاجر أبوابها في أكثر من نصف مناطق البلاد، من بينها المقاطعتان الأكثر سكانا، وتضمان مدينتي روما وميلانو.
ويطالب الحكومة الناس بالمكوث في بيوتهم إلا من أجل الذهاب إلى العمل أو تلقي العلاج، أو قضاء حاجات أساسية.
عيد الفصح
وتمتد القيود الإضافية إلى عيد الفصح، وبعد فترة العيد تدخل البلاد كلها في المنطقة الحمراء والإغلاق التام.
وقال رئيس الوزراء، ماريو دراجي، عن هذا القرار: "أعرف أن هذه القيود سيكون لها تأثير على تمدرس أولادكم، وعلى الاقتصاد، وعلى الصحة النفسية لكل واحد فيكم، ولكنها ضرورية لتجنب الأسوأ".
وسجلت إيطاليا تزايدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الستة الأخيرة، تجاوز معدلها 250 ألفا في اليوم.
وجاء في وكالة الأنباء الفرنسية أن "المستشفيات في أغلب مناطق البلاد وأقسام الرعاية المكثفة فيها تحديدا لم تعد تستوعب المزيد من المرضى"، نقلا عن منظمة صحية محلية.
وتستثنى من ذلك جزيرة سردينيا التي تبقى نسبة تفشي فيروس كورونا فيها منخفضة.
وبلغ عدد الإصابات في إيطاليا 3.2 ملايين منذ أن بدأ انتشار فيروس كورونا العام الماضي.