حزب ميركل يوضح أسباب أسوأ نتيجة انتخابات إقليمية له في التاريخ
رجحت قيادة الحزب
الديمقراطي المسيحي الألماني أن تكون "فضيحة الكمامات"، وراء أسوأ
النتائج الانتخابية الإقليمية التي سجلها الحزب في بادن فورتمبيرج وراينلاند
بالاتينات.
وقال الأمين العام للحزب بول تسيمياك: "كانت نتيجة الانتخابات في المنطقتين وفقا لاستطلاع يوم الاقتراع، الأسوأ في التاريخ في ولاية بادن فورتمبيرج، حيث حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أقل من 30% عام 2016 فقط، عندما ارتفع بنسبة 27%، والآن انخفض دعم الحزب إلى أقل من ذلك ليصل إلى 23%، أما في راينلاند بالاتينات، فقد حصل الحزب على أقل من 30% لأول مرة، وكانت أسوأ نتيجة في 2016 أيضا عندما حصل على 31.8%، فيما تشير المعلومات إلى حصوله الآن على 27% فقط".
وأشار تسيمياك، إلى أن "النتائج لا تظهر تغيرا ملموسا في المعنويات، ففي أوقات الأزمات رأينا أن الناس لا يثقون بالسلطات ورؤساء الحكومات.. وفي ما يتعلق ببادن فورتمبيرج، فإن هذا انتصار شخصي لرئيس الوزراء الإقليمي وينفريد كريتشمان ونتيجة للعمل الجيد من الحكومة المحلية في السنوات الماضية".
وحدد تسيمياك 3 عوامل أثرت في النتيجة بحسب رأيه وهي "المساهمة الشخصية لكريتشمان ورئيس وزراء راينلاند بالاتينات، الاشتراكي الديمقراطي مالو درير، وفضيحة الكمامات في صفوف الحزب التي اندلعت قبل الانتخابات مباشرة، وتنامي السخط وسوء الفهم ونفاد الصبر لدى المواطنين حول كيفية تعامل السلطات مع الأزمة التي سببها الوباء".
وشهدت محافظتان ألمانيتان، اليوم الأحد، انتخابات محلية، من المتوقع أن يتكبد فيها المحافظون التابعون للمستشارة، أنجيلا ميركل، هزيمة فادحة، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع خسارة المحافظين (الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، في ظل فضيحة مالية تلطخهم، وسط ترقب شديد قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية، وأن التوقعات تلفت إلى هزيمة الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ولايتي بادن فورتمبرغ وراينلاند، بفالتس بجنوب غرب ألمانيا، حيث دعي حوالى 11 مليون ناخب لتجديد البرلمانين المحليين.
وقال الأمين العام للحزب بول تسيمياك: "كانت نتيجة الانتخابات في المنطقتين وفقا لاستطلاع يوم الاقتراع، الأسوأ في التاريخ في ولاية بادن فورتمبيرج، حيث حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أقل من 30% عام 2016 فقط، عندما ارتفع بنسبة 27%، والآن انخفض دعم الحزب إلى أقل من ذلك ليصل إلى 23%، أما في راينلاند بالاتينات، فقد حصل الحزب على أقل من 30% لأول مرة، وكانت أسوأ نتيجة في 2016 أيضا عندما حصل على 31.8%، فيما تشير المعلومات إلى حصوله الآن على 27% فقط".
وأشار تسيمياك، إلى أن "النتائج لا تظهر تغيرا ملموسا في المعنويات، ففي أوقات الأزمات رأينا أن الناس لا يثقون بالسلطات ورؤساء الحكومات.. وفي ما يتعلق ببادن فورتمبيرج، فإن هذا انتصار شخصي لرئيس الوزراء الإقليمي وينفريد كريتشمان ونتيجة للعمل الجيد من الحكومة المحلية في السنوات الماضية".
وحدد تسيمياك 3 عوامل أثرت في النتيجة بحسب رأيه وهي "المساهمة الشخصية لكريتشمان ورئيس وزراء راينلاند بالاتينات، الاشتراكي الديمقراطي مالو درير، وفضيحة الكمامات في صفوف الحزب التي اندلعت قبل الانتخابات مباشرة، وتنامي السخط وسوء الفهم ونفاد الصبر لدى المواطنين حول كيفية تعامل السلطات مع الأزمة التي سببها الوباء".
وشهدت محافظتان ألمانيتان، اليوم الأحد، انتخابات محلية، من المتوقع أن يتكبد فيها المحافظون التابعون للمستشارة، أنجيلا ميركل، هزيمة فادحة، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأشارت الوكالة إلى أنه من المتوقع خسارة المحافظين (الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، في ظل فضيحة مالية تلطخهم، وسط ترقب شديد قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية، وأن التوقعات تلفت إلى هزيمة الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ولايتي بادن فورتمبرغ وراينلاند، بفالتس بجنوب غرب ألمانيا، حيث دعي حوالى 11 مليون ناخب لتجديد البرلمانين المحليين.