رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين في إطلاق نار بحفل في شيكاغو

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين جراء إطلاق نار وقع في حفل بساوث سايد في شيكاغو.


وأفادت صحيفة "شيكاغو تريبيون"، بأن المحققين يعتقدون أن عصابة ما على صلة بإطلاق النار الذي وقع فجر الأحد.

طلقات نارية 


وتفيد التقارير الأولية بأن امرأة تبلغ من العمر 31 عاما أصيبت بثلاث رصاصات واحدة منها بالرأس عثر عليها ميتة خارج مبنى الحفل، كما عثر على رجل يبلغ من العمر 39 عاما مصابا بطلقات نارية في عنقه وساقه، ميتا في غرفة خلفية من المبنى.


تشير المعلومات إلى أن موقع الحفل عبارة عن مرآب وساحة لركن السيارات مع شقة دوبلكس ملحقة، تم تحويلها إلى منطقة حفلات.

وتم العثور على أربع بنادق في مكان الحادث، أحدها في خارج موقع الحادث، و3 بداخله.

جدير بالذكر أن الشرطة الأمريكية أعلنت قبل أسبوعين مقتل ثلاثة أشخاص وأصيب رابع جراء إطلاق نار وقع في أكبر مدن ولاية تكساس، هيوستن.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام أمريكية: إن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين يحققون في عدد من التهديدات التي تستهدف أعضاء الكونجرس مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تضمنت التهديدات "قتل المشرعين أو مهاجمتهم" خارج مبنى الكابيتول الأمريكي، وفقا لمسؤول أمريكي.

التهديدات والمخاوف

وقال المسؤول إن "التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ في خطط مساءلة ترامب".

وأضاف المسؤول، أنه "على غرار تلك التي اعترضها المحققون قبل تنصيب بايدن، فإن التهديدات التي يتتبعها رجال إنفاذ القانون تتفاوت من حيث دقتها ومصداقيتها".

وذكر المسؤول، أن "الرسائل التى نشرت أساسا على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونجرس خلال التحرك من وإلى مجمع الكابيتول خلال المحاكمة".

وبدأ مسؤولو إنفاذ القانون بالفعل التخطيط لاحتمال عودة المتظاهرين المسلحين إلى واشنطن، عندما تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على تمرد عنيف يوم 8 فبراير.

وستكون هذه أول محاكمة لعزل رئيس أمريكي سابق، وفقا لأسوشيتد برس.

وأصبح ترامب في وقت سابق هذا الشهر أول رئيس أمريكي يخضع للمساءلة بالكونجرس مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من عشرة جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في السادس من يناير وما أعقبه من اقتحام مبنى الكونجرس في هجوم أسفر عن سقوط قتلى.
الجريدة الرسمية