إصابة وزيرة العمل الفرنسية بفيروس كورونا
أعلنت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن اليوم الأحد، عن إصابتها بفيروس
كورونا، وأكدت أنها بصحة جيدة.
وكتبت بورن البالغة 59 عاما على "تويتر": "بعد التأكد من إصابتي بكوفيد-19، سأواصل تنفيذ مهامي عن بعد".
أحدث مسؤول فرنسي
وبورن هي أحدث مسؤول فرنسي كبير يصاب بفيروس كورونا هذا العام بعد الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير المالية برونو لو مير ووزير الثقافة فرانك ريستر.
وتكافح الحكومة الفرنسية لاحتواء الفيروس لكنها لم تصل حتى الآن إلى فرض عزل عام جديد على مستوى البلاد وفضلت فرض إجراءات عزل محلية في عطلات نهاية الأسبوع ببعض المناطق إلى جانب تشديد قيود الوقاية من كورونا.
سلالات جديدة
تتجه منطقة العاصمة الفرنسية باريس نحو إغلاق جديد، حيث تسببت السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد في زيادة أعداد المصابين في وحدات العناية المركزة.
نقل المرضى
وتسببت محدودية إمدادات اللقاح في إضعاف جهود التطعيم في منطقة باريس، بينما قامت طائرات طبية خاصة بنقل المرضى من المنطقة إلى مناطق أخرى أقل تفشيا خلال نهاية الأسبوع.
وقال مدير وكالة الصحة الوطنية، جيروم سالومون، في مقابلة مع تلفزيون بي إف إم، اليوم الأحد "إذا فرض علينا الإغلاق، فسنقوم بذلك، الوضع معقد ومتوتر ويزداد سوءا في منطقة باريس"، بحسب ما أفادت الأسوشيتد برس.
حظر كورونا
وأقر مدير وكالة الصحة الوطنية بأن بدء الحظر على الصعيد الوطني في الساعة 6 مساء "لم يكن كافيا" في بعض المناطق لمنع الارتفاع المفاجئ في أعداد حالات الإصابة، ولا سيما السلالة المتحورة التي تم اكتشافها للمرة الأولى في بريطانيا.
وأعرب سالومون عن اعتقاده بأن عدد المرضى بمرض كوفيد-19 وأمراض أخرى في وحدات العناية المركزة في مستشفيات منطقة باريس يقدر بحوالي 6300، وهو رقم يتجاوز إجمالي عدد أسرة العناية المركزة المخصصة لعلاج الوباء.
وأكدت الحكومة الفرنسية عزمها نقل حوالي 100 مريض بكوفيد-19 من وحدات العناية المركزة في منطقة باريس هذا الأسبوع، فيما تكافح المستشفيات للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات، بحسب ما أفادت فرانس برس.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن المسؤولين يأملون أن يؤدي قرار النقل إلى تفادي فرض إغلاق جديد يشمل 12 مليون نسمة في باريس والمناطق المحيطة بها، فيما تسارع السلطات لتكثيف عملية التطعيم التي بدأت ببطء.
وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال في مطار أورلي إنه "بحلول نهاية هذا الأسبوع من المحتمل أن يكون قد تم إجلاء حوالي 100 مريض من منطقة إيل دو فرانس"، التي تشمل باريس، فيما كان يتم نقل مريضين أعمارهما 33 و70 عاما إلى مدينة بوردو في جنوب غرب البلاد، وفقا لفرانس برس.
وأضاف أنه في وقت لاحق من الأسبوع سينقل قطاران مجهزان بشكل خاص "عشرات المرضى إلى مناطق تشهد اليوم ضغطا أقل" جراء الجائحة.
وردا على سؤال إذا كانت باريس ستتجنب فرض إغلاق جديد، قال أتال: "نفعل كل ما بوسعنا حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات أصعب وأكثر تقييدا.. سنتخذ دوما أي قرارات ضرورية".
وكتبت بورن البالغة 59 عاما على "تويتر": "بعد التأكد من إصابتي بكوفيد-19، سأواصل تنفيذ مهامي عن بعد".
أحدث مسؤول فرنسي
وبورن هي أحدث مسؤول فرنسي كبير يصاب بفيروس كورونا هذا العام بعد الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير المالية برونو لو مير ووزير الثقافة فرانك ريستر.
وتكافح الحكومة الفرنسية لاحتواء الفيروس لكنها لم تصل حتى الآن إلى فرض عزل عام جديد على مستوى البلاد وفضلت فرض إجراءات عزل محلية في عطلات نهاية الأسبوع ببعض المناطق إلى جانب تشديد قيود الوقاية من كورونا.
سلالات جديدة
تتجه منطقة العاصمة الفرنسية باريس نحو إغلاق جديد، حيث تسببت السلالات الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد في زيادة أعداد المصابين في وحدات العناية المركزة.
نقل المرضى
وتسببت محدودية إمدادات اللقاح في إضعاف جهود التطعيم في منطقة باريس، بينما قامت طائرات طبية خاصة بنقل المرضى من المنطقة إلى مناطق أخرى أقل تفشيا خلال نهاية الأسبوع.
وقال مدير وكالة الصحة الوطنية، جيروم سالومون، في مقابلة مع تلفزيون بي إف إم، اليوم الأحد "إذا فرض علينا الإغلاق، فسنقوم بذلك، الوضع معقد ومتوتر ويزداد سوءا في منطقة باريس"، بحسب ما أفادت الأسوشيتد برس.
حظر كورونا
وأقر مدير وكالة الصحة الوطنية بأن بدء الحظر على الصعيد الوطني في الساعة 6 مساء "لم يكن كافيا" في بعض المناطق لمنع الارتفاع المفاجئ في أعداد حالات الإصابة، ولا سيما السلالة المتحورة التي تم اكتشافها للمرة الأولى في بريطانيا.
وأعرب سالومون عن اعتقاده بأن عدد المرضى بمرض كوفيد-19 وأمراض أخرى في وحدات العناية المركزة في مستشفيات منطقة باريس يقدر بحوالي 6300، وهو رقم يتجاوز إجمالي عدد أسرة العناية المركزة المخصصة لعلاج الوباء.
وأكدت الحكومة الفرنسية عزمها نقل حوالي 100 مريض بكوفيد-19 من وحدات العناية المركزة في منطقة باريس هذا الأسبوع، فيما تكافح المستشفيات للتعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات، بحسب ما أفادت فرانس برس.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن المسؤولين يأملون أن يؤدي قرار النقل إلى تفادي فرض إغلاق جديد يشمل 12 مليون نسمة في باريس والمناطق المحيطة بها، فيما تسارع السلطات لتكثيف عملية التطعيم التي بدأت ببطء.
وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال في مطار أورلي إنه "بحلول نهاية هذا الأسبوع من المحتمل أن يكون قد تم إجلاء حوالي 100 مريض من منطقة إيل دو فرانس"، التي تشمل باريس، فيما كان يتم نقل مريضين أعمارهما 33 و70 عاما إلى مدينة بوردو في جنوب غرب البلاد، وفقا لفرانس برس.
وأضاف أنه في وقت لاحق من الأسبوع سينقل قطاران مجهزان بشكل خاص "عشرات المرضى إلى مناطق تشهد اليوم ضغطا أقل" جراء الجائحة.
وردا على سؤال إذا كانت باريس ستتجنب فرض إغلاق جديد، قال أتال: "نفعل كل ما بوسعنا حتى لا نضطر لاتخاذ إجراءات أصعب وأكثر تقييدا.. سنتخذ دوما أي قرارات ضرورية".