رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة موظفين بالسفارة الصينية في ميانمار خلال هجوم يانجون

 ميانمار
ميانمار
أعلنت سفارة الصين في ميانمار أن العديد من الموظفين الصينيين أصيبوا وحوصروا عندما تعرضت مصانع في حي هلاينجثايا في يانجون للنهب والتخريب، دون تقديم تفاصيل عن الإصابات.


بيان للسفارة 
وجاء في بيان عبر صفحة السفارة على "فيس بوك"، أن السفارة طلبت ضمانات أمنية على وجه السرعة، واصفة الوضع بأنه "خطير للغاية"، وأضافت أنه تم تحذير المواطنين الصينيين في ميانمار.

وأشارت إلى أن بعض مصانع الشركات الصينية تعرضت للنهب والتخريب في الهجوم.


أحكام عرفية
وكانت المجموعة العسكرية في ميانمار، أعلنت قبل وقت سابق من اليوم  الأحد، الأحكام العرفية على بلدتين تقعان في نطاق رانجون، كبرى مدن البلاد.

ويأتي الإعلان الذي سيفرض الأحكام على هلاينج ثاريار وشويبيثا المجاورة، بعدما شهدت المنطقة مقتل 15 شخصا على الأقل في حملات شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب الأحد.

وقال مذيع في قناة حكومية إن المجلس العسكري "يمنح سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية للقائد الإقليمي في رانجون لممارستها في بلدتي هلاينج ثاريار وشويبيثا ..للاضطلاع بالأمن والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فعالية".

وتمر ميانمار بأزمة منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة للزعيمة أونج سان سو تشي في انقلاب الأول من فبراير واحتجزها ومسؤولين من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تنتمي إليه وشكل مجلسا عسكريا حاكما من قادة الجيش.

وقال الجيش إن الانتخابات التي جرت في نوفمبر شهدت عمليات تزوير لكن مفوضية الانتخابات قالت إن عملية التصويت كانت نزيهة.

كانت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانر بورجينر أعلنت عن رصد قناصة أثناء الاحتجاجات في ميانمار، مؤكدة أن العسكريين يستخدمون الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

وجاء في رسالة المبعوثة إلى مجلس الأمن الدولي: "تلقينا معلومات مؤكدة حول أن العديد من المحتجين قتلوا بالرصاص الحي. ويتناقض استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين مع القانون الإنساني الدولي".

وأضافت أن العسكريين والشرطة أطلقوا نيرانا عشوائية في مختلف المناطق بميانمار.

وأكدت أن العسكريين "قتلوا كثير من المتظاهرين السلميين الأبرياء وأصابوا بجروح عددا أكبر من ذلك".
الجريدة الرسمية