وكيل لجنة حقوق الإنسان يطالب بدور قوى للسفراء لتوضيح الصورة الحقيقية
قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تتضمن عبارات مطاطية ويحمل الكثير من المغالطات، ومعلومات هي من طرف واحد، تتعارض مع المواثيق الدولية متسائلاً: أين هم من حقوق الإنسان في سوريا أو حتى من الانتهاكات في بلادهم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، بحضور وزير الخارجية.
وقال أبو العلا، إن الدولة المصرية ماضية قدما في مرحلة البناء، وهناك تقدم كبير في مجال حقوق الإنسان وفقا لمنظورنا وبما يتفق مع الدين، مضيفا: "ولا ننسى الجهود الدؤوبة فيما يخص المرأة وحقوق الأقباط لكن لا أحد يتحدث عنها".
وأشار وكيل اللجنة، إلى أن هناك مدرستين في هذا الأمر، احداهما تقضي بعدم الرد علي البيان والمضى في مسيرتنا نحو التنمية، والمدرسة الثانية، تذهب إلي تفنيد الادعاءات، لكن ما يهمني حقا هو توقيت خروج هذا البيان الذي يحمل الكثير من المغالطات، فبدأ الأمر بتصريح من الخارجية الاميريكية، أعقبه صدور البيان، وتمكنت أمريكا من تشكيل "لوبي" وبعد ذلك كان البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أهمية أن يكون هناك دور قوي للسفراء بالخارج لتوضيح الصورة الحقيقة لأوضاع حقوق الانسان، مضيفا: "أمريكا استطاعت تشكيل لوبي ضغط، وأن الأوان ليكون هناك لوبي لنا".
وكان وزير الخارجية السفير سامح شكري، قال خلال الاجتماع، "مصر تهتم بملف حقوق الإنسان بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وجهود الدولة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف شكري "مصر تستمر في خارطة الطريق الرامية لتجاوز أي سلبيات وتمنح المواطن حقوقه في إطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات والعمل على تحقيق الاستحقاقات المؤكدة والعمل مستمر تقوم به كافة مؤسسات الدولة.
وقال، ندير الحوار في هذا الملف بشفافية و ليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه وقمنا باستحقاقات انتخابية وأصدرنا تشريعات هامة، والتمثيل النسائي في المجالس النيابية يتجاوز ٢٥ ٪ و هذه النسبة لم تتحقق في كثير من الدول المتقدمة والشركاء يغفلون الكثير من الإيجابيات.
وقال شكري "المنظمات النشطة في هذا الملف يركزون السلبيات دون النظر للصورة في مجملها ولا يمكن أن نقول إننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل أخرى، مؤكدا، ليس لدينا ما نخشاه و ليس لدينا ما نخفيه.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، بحضور وزير الخارجية.
وقال أبو العلا، إن الدولة المصرية ماضية قدما في مرحلة البناء، وهناك تقدم كبير في مجال حقوق الإنسان وفقا لمنظورنا وبما يتفق مع الدين، مضيفا: "ولا ننسى الجهود الدؤوبة فيما يخص المرأة وحقوق الأقباط لكن لا أحد يتحدث عنها".
وأشار وكيل اللجنة، إلى أن هناك مدرستين في هذا الأمر، احداهما تقضي بعدم الرد علي البيان والمضى في مسيرتنا نحو التنمية، والمدرسة الثانية، تذهب إلي تفنيد الادعاءات، لكن ما يهمني حقا هو توقيت خروج هذا البيان الذي يحمل الكثير من المغالطات، فبدأ الأمر بتصريح من الخارجية الاميريكية، أعقبه صدور البيان، وتمكنت أمريكا من تشكيل "لوبي" وبعد ذلك كان البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أهمية أن يكون هناك دور قوي للسفراء بالخارج لتوضيح الصورة الحقيقة لأوضاع حقوق الانسان، مضيفا: "أمريكا استطاعت تشكيل لوبي ضغط، وأن الأوان ليكون هناك لوبي لنا".
وكان وزير الخارجية السفير سامح شكري، قال خلال الاجتماع، "مصر تهتم بملف حقوق الإنسان بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وجهود الدولة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف شكري "مصر تستمر في خارطة الطريق الرامية لتجاوز أي سلبيات وتمنح المواطن حقوقه في إطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات والعمل على تحقيق الاستحقاقات المؤكدة والعمل مستمر تقوم به كافة مؤسسات الدولة.
وقال، ندير الحوار في هذا الملف بشفافية و ليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه وقمنا باستحقاقات انتخابية وأصدرنا تشريعات هامة، والتمثيل النسائي في المجالس النيابية يتجاوز ٢٥ ٪ و هذه النسبة لم تتحقق في كثير من الدول المتقدمة والشركاء يغفلون الكثير من الإيجابيات.
وقال شكري "المنظمات النشطة في هذا الملف يركزون السلبيات دون النظر للصورة في مجملها ولا يمكن أن نقول إننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل أخرى، مؤكدا، ليس لدينا ما نخشاه و ليس لدينا ما نخفيه.