وزير الخارجية عن ملف حقوق الإنسان: ليس لدينا ما نخفيه أو نخشاه
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن سياسة مصر الخارجية متزنة وتراعي
التوازنات الإقليمية والدولية، قائلا: لسنا في مواجهة أي طرف.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة كريم درويش.
وقال: سياستنا تقوم على التوازن، لا سيما أن هناك صعوبات في ظل التطورات والاستقطاب الحادث على الساحة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن هناك جهود كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم بناء الثقة والاطمئنان.
وقال: نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل من عوائد السلام.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جمود في العملية السلمية، مشيرا إلى أننا على مشارف انتخابات فلسطينية طال انتظارها نحو إقامة مؤسسات بانتخابات ديمقراطية.
وقال: ومع حداثة الإدارة الأمريكية الحالية، فإن أمريكا دائما لها دور مؤثر في عملية السلام، ولها تاريخ رعاية هذه القضية.
وتابع شكري: هناك أهمية نوليها للاعتبار السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي حرم منها وحقوق الإنسان الفلسطيني يجب أن تكون في مقدمة الأولويات.
وأضاف: هناك علاقات استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وروسيا والصين الشعبية ويربط بينهما رباط قوى في إطار التعاون الإقليمي بين دول صاحبة حضارة وتاريخ ولها دور ريادي في المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات تقوم على الارتباط الوثيق بين الدول والمصلحة المشتركة والتوجه نحو التعاون، بدلا من الصراع.
لفت إلى أن مصر تنمي علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، قائلا: ويرى الشركاء الأوروبيون جهود مصر التنموية والإصلاحية.
وفيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، أكد الوزير، أن مصر تهتم بهذا الملف بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن مصر من أول المستفيدين من الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وجهود كثيرة تبذلها الدولة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال: مصر تستمر في خارطة الطريق الرامية لتجاوز أي سلبيات وتمنح المواطن حقوقه في إطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات والعمل على تحقيق الاستحقاقات.
واستطرد: ندير حوارا في هذا الملف بمنتهى الشفافية، متابعا: ليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه، وقمنا باستحقاقات انتخابية وأصدرنا تشريعات مهمة.
وأشار إلى أن المنظمات النشطة في هذا الملف يركزون على السلبيات دون النظر للصورة في مجملها، ولا يمكن أن نقول أننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل أخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة كريم درويش.
وقال: سياستنا تقوم على التوازن، لا سيما أن هناك صعوبات في ظل التطورات والاستقطاب الحادث على الساحة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن هناك جهود كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم بناء الثقة والاطمئنان.
وقال: نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل من عوائد السلام.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جمود في العملية السلمية، مشيرا إلى أننا على مشارف انتخابات فلسطينية طال انتظارها نحو إقامة مؤسسات بانتخابات ديمقراطية.
وقال: ومع حداثة الإدارة الأمريكية الحالية، فإن أمريكا دائما لها دور مؤثر في عملية السلام، ولها تاريخ رعاية هذه القضية.
وتابع شكري: هناك أهمية نوليها للاعتبار السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي حرم منها وحقوق الإنسان الفلسطيني يجب أن تكون في مقدمة الأولويات.
وأضاف: هناك علاقات استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وروسيا والصين الشعبية ويربط بينهما رباط قوى في إطار التعاون الإقليمي بين دول صاحبة حضارة وتاريخ ولها دور ريادي في المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات تقوم على الارتباط الوثيق بين الدول والمصلحة المشتركة والتوجه نحو التعاون، بدلا من الصراع.
لفت إلى أن مصر تنمي علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، قائلا: ويرى الشركاء الأوروبيون جهود مصر التنموية والإصلاحية.
وفيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، أكد الوزير، أن مصر تهتم بهذا الملف بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن مصر من أول المستفيدين من الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وجهود كثيرة تبذلها الدولة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال: مصر تستمر في خارطة الطريق الرامية لتجاوز أي سلبيات وتمنح المواطن حقوقه في إطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات والعمل على تحقيق الاستحقاقات.
واستطرد: ندير حوارا في هذا الملف بمنتهى الشفافية، متابعا: ليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه، وقمنا باستحقاقات انتخابية وأصدرنا تشريعات مهمة.
وأشار إلى أن المنظمات النشطة في هذا الملف يركزون على السلبيات دون النظر للصورة في مجملها، ولا يمكن أن نقول أننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل أخرى.