"الحاصلات الزراعية" تحذر من أزمة وشيكة بسوق الفول البلدي
حذر أحمد الباشا إدريس، رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية من أزمة جديدة في الفول المصري بسبب قرارات الحكومة بإيقاف تصدير الفول البلدي للخارج، مما تسبب في خسائر فادحة للفلاح المصري وانهيار سعر المحصول.
وأوضح الباشا أن المواسم المقبلة سيمتنع الفلاحين عن زراعة الفول نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدوها نتيجة توقف التصدير وتدني الأسعار، لافتا إلى ضرورة النظر في قرارات وقف التصدير والتي سيظهر أثرها على المستهلكين على المدى الطويل.
وأشار إلى أن محصول الفول الجديد علي الأبواب -منتصف شهر إبريل المقبل- ورغم ذلك توجد كميات ضخمة جدا من الفول البلدي في الثلاجات لدى التجار وأصحاب المحطات منذ العام الماضي.
وأوضح رئيس الشعبة أن هناك كميات كبيرة دخلت البلاد من الفول المستورد خاصة الاسترالي، حيث شهدت أستراليا وفرة كبيرة في إنتاج الفول وخفضت أسعار التصدير وبالتالي دخلت كميات كبيرة من الفول الاسترالي للسوق المصري.
ولفت الي أن غرفة القاهرة أرسلت عدة مذكرات للوزارت المعنية خاصة وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة لفتح الباب أمام تصدير الفول البلدي.
وأكد الباشا إدريس أن أسعار البقوليات تشهد زيادة بنحو ٤٠٠ إلي ٥٠٠ جنيه في الطن نتيجة لزيادة أسعار نولونات الشحن القادمة من الخارج.
وأوضح أن جميع أسعار البقوليات ستشهد زيادة بنحو ٥٪ نظرا لزيادة الأسعار خارجيا، وهناك تعاقدات كبيرة من الشركات المصرية مع الهيئات والجهات الحكومية وملتزمة بالتوريد بالأسعار القديمة، وبالتالي سيتم تعديل هذه الأسعار نتيجة للزيادة الطارئة التي حدثت في أسعار الشحن.
أسعار البقوليات
وأشار إدريس، إلي أن مصر تستورد نحو ٨٥٪ من استهلاكنا من الفول، ونحو ٩٥ الي ٩٨٪ من استهلاكنا من العدس ونحو ٨٠٪ من اللوبيا، ونستورد ١٠٠٪ من الحمص، وبالتالي هذه الزيادات الكبيرة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار قبيل دخول موسم شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذه الزيادات تسببت في حدوث بلبلة في الأسواق نظرا لوجود تعاقدات مسبقة بالأسعار القديمة وان التجار لن يستطيعوا توفيق أوضاعهم، وأن زيادة أسعار الشحن ستحرك المياه الراكدة في اتجاه زيادة الأسعار.
وطالب إدريس بإعادة النظر في أسعار نولونات الشحن حتي لا تتسبب في ارتفاعات للأسعار قبيل دخول شهر رمضان الذي يزيد فيه الاستهلاك للسلع الغذائية بنسبة ٤٠٪ مقارنة بباقي شهور العام.
وأوضح الباشا أن المواسم المقبلة سيمتنع الفلاحين عن زراعة الفول نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدوها نتيجة توقف التصدير وتدني الأسعار، لافتا إلى ضرورة النظر في قرارات وقف التصدير والتي سيظهر أثرها على المستهلكين على المدى الطويل.
وأشار إلى أن محصول الفول الجديد علي الأبواب -منتصف شهر إبريل المقبل- ورغم ذلك توجد كميات ضخمة جدا من الفول البلدي في الثلاجات لدى التجار وأصحاب المحطات منذ العام الماضي.
وأوضح رئيس الشعبة أن هناك كميات كبيرة دخلت البلاد من الفول المستورد خاصة الاسترالي، حيث شهدت أستراليا وفرة كبيرة في إنتاج الفول وخفضت أسعار التصدير وبالتالي دخلت كميات كبيرة من الفول الاسترالي للسوق المصري.
ولفت الي أن غرفة القاهرة أرسلت عدة مذكرات للوزارت المعنية خاصة وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتجارة والصناعة لفتح الباب أمام تصدير الفول البلدي.
وأكد الباشا إدريس أن أسعار البقوليات تشهد زيادة بنحو ٤٠٠ إلي ٥٠٠ جنيه في الطن نتيجة لزيادة أسعار نولونات الشحن القادمة من الخارج.
وأوضح أن جميع أسعار البقوليات ستشهد زيادة بنحو ٥٪ نظرا لزيادة الأسعار خارجيا، وهناك تعاقدات كبيرة من الشركات المصرية مع الهيئات والجهات الحكومية وملتزمة بالتوريد بالأسعار القديمة، وبالتالي سيتم تعديل هذه الأسعار نتيجة للزيادة الطارئة التي حدثت في أسعار الشحن.
أسعار البقوليات
وأشار إدريس، إلي أن مصر تستورد نحو ٨٥٪ من استهلاكنا من الفول، ونحو ٩٥ الي ٩٨٪ من استهلاكنا من العدس ونحو ٨٠٪ من اللوبيا، ونستورد ١٠٠٪ من الحمص، وبالتالي هذه الزيادات الكبيرة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار قبيل دخول موسم شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذه الزيادات تسببت في حدوث بلبلة في الأسواق نظرا لوجود تعاقدات مسبقة بالأسعار القديمة وان التجار لن يستطيعوا توفيق أوضاعهم، وأن زيادة أسعار الشحن ستحرك المياه الراكدة في اتجاه زيادة الأسعار.
وطالب إدريس بإعادة النظر في أسعار نولونات الشحن حتي لا تتسبب في ارتفاعات للأسعار قبيل دخول شهر رمضان الذي يزيد فيه الاستهلاك للسلع الغذائية بنسبة ٤٠٪ مقارنة بباقي شهور العام.
