شرطي فرنسي يقتل شخصاً هاجمه بسكين
ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل، أن شرطي فرنسي قتل شخصا هاجمه بسكين.
وبالأمس، أحالت الشرطة الفرنسية شابين إلى القضاء تم اعتقالهما للاشتباه في تخطيطهما لهجمات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن الشرطة اعتقلتهما في باريس ومرسيليا يوم الأربعاء الماضي، حيث يشتبه في تخطيطهما لهجمات مسلحة ضد قوات الأمن وخاصة ضد الجيش.
وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فقد تم اعتقال فتى يبلغ من العمر 17 عاما وشاب يبلغ من العمر 18 عاما من قبل شرطة المديرية العامة للأمن الداخلي في مانتس لا جولي (إيفلين) بالعاصمة باريس، وبوش دو رون في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا في إطار تحقيقين لمكافحة الإرهاب.
إجراءات عنيفة
وأضافت المصادر أن المشتبهين، كانا يفكران في اتخاذ إجراءات عنيفة على الأراضي الفرنسية، وتم عرضهما على قاضي مكافحة الإرهاب يوم السبت بتهمة "تشكيل خلية إرهابية إجرامية".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استضاف مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وحضر سلفا ماكرون؛ نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند، الفعالية في مجمع «ليز إنفاليد».
إكليل زهور
ووضع ماكرون إكليلاً من الزهور، ولكن بعد ذلك، بدلاً من أن يلقي خطاباً، قرأ الحاضرون بصوت عالٍ مقتطفات من أعمال المتضررين جراء الهجمات.
وقرأت الجرّاحة كلوي بيرتولوس مقتطفات من كتاب الصحفي فيليب لانكون المعروف بالإنجليزية باسم «إزعاج»، لكن عنوانه الفرنسي يعني «قطعة من الجلد».
وأُصيب لانكون بجروح خطيرة في الوجه في الهجوم الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة عام 2015، وبيرتولوس متخصصة في الجراحة الترميمية في أحد مستشفيات باريس وعالجت عدداً من ضحايا الإرهاب.
ونشر ماكرون نصوصاً عبر موقع «تويتر» لبيرتولوس وآخرين تضرروا جراء الإرهاب، قائلاً إنه يريد منح صوت لهؤلاء الأشخاص. وقالت بيرتولوس: «هذا هو غرض عملنا، أن نبذل قصارى جهدنا لنعيد للضحايا الإنسانية التي حاول الإرهابي سلبها منهم».
وفي السنوات الأخيرة، تأثرت منطقة باريس الكبرى ومدينة نيس الساحلية بشكل خاص من جراء الهجمات الإرهابية الدموية.
ولقي أكثر من 250 شخصاً حتفهم في هجمات للإرهاب في السنوات الأخيرة.
وقالت مصادر في قصر الإليزيه إن التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال كبيراً للغاية.
فيما كشفت دراسة جديدة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أن الهجمات المتوالية التي ضربت فرنسا بنهاية عام 2020 أسهمت في تطوير النظرة الفرنسية لجماعات الإسلام السياسي بما فيهم «الإخوان» بوصفهم الحاضنة الرئيسية للجماعات المتطرفة، ما تبلور في قرارات شملت حظر جمعيات دينية وإغلاق مساجد أبدت تعاطفاً مع منفذي هجمات فرنسا الأخيرة.
وبالأمس، أحالت الشرطة الفرنسية شابين إلى القضاء تم اعتقالهما للاشتباه في تخطيطهما لهجمات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن الشرطة اعتقلتهما في باريس ومرسيليا يوم الأربعاء الماضي، حيث يشتبه في تخطيطهما لهجمات مسلحة ضد قوات الأمن وخاصة ضد الجيش.
وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فقد تم اعتقال فتى يبلغ من العمر 17 عاما وشاب يبلغ من العمر 18 عاما من قبل شرطة المديرية العامة للأمن الداخلي في مانتس لا جولي (إيفلين) بالعاصمة باريس، وبوش دو رون في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا في إطار تحقيقين لمكافحة الإرهاب.
إجراءات عنيفة
وأضافت المصادر أن المشتبهين، كانا يفكران في اتخاذ إجراءات عنيفة على الأراضي الفرنسية، وتم عرضهما على قاضي مكافحة الإرهاب يوم السبت بتهمة "تشكيل خلية إرهابية إجرامية".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استضاف مراسم لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، وحضر سلفا ماكرون؛ نيكولا ساركوزي وفرنسوا أولاند، الفعالية في مجمع «ليز إنفاليد».
إكليل زهور
ووضع ماكرون إكليلاً من الزهور، ولكن بعد ذلك، بدلاً من أن يلقي خطاباً، قرأ الحاضرون بصوت عالٍ مقتطفات من أعمال المتضررين جراء الهجمات.
وقرأت الجرّاحة كلوي بيرتولوس مقتطفات من كتاب الصحفي فيليب لانكون المعروف بالإنجليزية باسم «إزعاج»، لكن عنوانه الفرنسي يعني «قطعة من الجلد».
وأُصيب لانكون بجروح خطيرة في الوجه في الهجوم الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة عام 2015، وبيرتولوس متخصصة في الجراحة الترميمية في أحد مستشفيات باريس وعالجت عدداً من ضحايا الإرهاب.
ونشر ماكرون نصوصاً عبر موقع «تويتر» لبيرتولوس وآخرين تضرروا جراء الإرهاب، قائلاً إنه يريد منح صوت لهؤلاء الأشخاص. وقالت بيرتولوس: «هذا هو غرض عملنا، أن نبذل قصارى جهدنا لنعيد للضحايا الإنسانية التي حاول الإرهابي سلبها منهم».
وفي السنوات الأخيرة، تأثرت منطقة باريس الكبرى ومدينة نيس الساحلية بشكل خاص من جراء الهجمات الإرهابية الدموية.
ولقي أكثر من 250 شخصاً حتفهم في هجمات للإرهاب في السنوات الأخيرة.
وقالت مصادر في قصر الإليزيه إن التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال كبيراً للغاية.
فيما كشفت دراسة جديدة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أن الهجمات المتوالية التي ضربت فرنسا بنهاية عام 2020 أسهمت في تطوير النظرة الفرنسية لجماعات الإسلام السياسي بما فيهم «الإخوان» بوصفهم الحاضنة الرئيسية للجماعات المتطرفة، ما تبلور في قرارات شملت حظر جمعيات دينية وإغلاق مساجد أبدت تعاطفاً مع منفذي هجمات فرنسا الأخيرة.