وزير الأوقاف السوداني: الحرية ضرورة للحوار البنَّاء
قال الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان، إن بناء الحوار يجب أن يقوم على الحرية وأنه لا إكراه في الدين، والبناء أيضاً على مشترك العدل.
وأضاف، خلال الجلسة الحوارية في أكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب الأئمة والواعظات، إن هناك مشتركات بشرية ينبغي أن نبني عليها الحوار بين عموم البشر، وهي أننا أبناء آدم وحواء، هذان الشخصان اللذان جعلنا الله تبارك وتعالى من نسلهما العظيم.
وأكد أن كافة الأديان لديها مبادئ واحدة ومنها الدعوة لله تبارك وتعالى، مؤكداً أنه "ينبغي علينا أن نبني على هذه المشتركات".
وقال وزير الأوقاف السوداني: "التنوع بيننا في السودان كان ميزة عظيمة تأخرت في الظهور نتيجة ممارسات جماعة الإخوان التي لعبت خلال الفترة الماضية على الفرقة والتشرذم".
واختتم "مفرح" بالحديث عن أهمية استثمار الشباب والمرأة بصفتها شقيقة الرجل وأن الله ورسوله قد أوصى بها.
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - تحـت عنـوان : "حوار الأديان والثقافات"، بأحد فنادق القاهرة.
دعوة الرئيس
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
أكد وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية ؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق ، وإما على التعامي عنه .
وأضاف، خلال الجلسة الحوارية في أكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب الأئمة والواعظات، إن هناك مشتركات بشرية ينبغي أن نبني عليها الحوار بين عموم البشر، وهي أننا أبناء آدم وحواء، هذان الشخصان اللذان جعلنا الله تبارك وتعالى من نسلهما العظيم.
وأكد أن كافة الأديان لديها مبادئ واحدة ومنها الدعوة لله تبارك وتعالى، مؤكداً أنه "ينبغي علينا أن نبني على هذه المشتركات".
وقال وزير الأوقاف السوداني: "التنوع بيننا في السودان كان ميزة عظيمة تأخرت في الظهور نتيجة ممارسات جماعة الإخوان التي لعبت خلال الفترة الماضية على الفرقة والتشرذم".
واختتم "مفرح" بالحديث عن أهمية استثمار الشباب والمرأة بصفتها شقيقة الرجل وأن الله ورسوله قد أوصى بها.
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - تحـت عنـوان : "حوار الأديان والثقافات"، بأحد فنادق القاهرة.
دعوة الرئيس
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
أكد وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية ؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق ، وإما على التعامي عنه .