رئيس البرلمان يهنىء السيسي بذكرى استرداد طابا
هنأ المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن.
قال رئيس مجلس النواب فى تهنئته خلال الجلسة العامة اليوم:"إنه لمن دواعي سروري وغبطتى أن أنقل إليكم باسمى وباسم نواب شعب مصر خالص التهنئة القلبية بذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن، وبفضل إيمان قواتنا المسلحة بأن كل حفنة من تراب الوطن هي كل الوطن، ناضلت مصر مستعينة بأبنائها البررة المتخصصين في كل مجال، واليوم يكون لنا أن نتذكر القائد الذى اتخذ قرار العبور، وأن نتذكر الرجال الذين استمسكوا بالأرض، والذين مضوا في سبيل الأرض، وصدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصرى أنه مقاتل عنيد، ومفاوض سديد.".
وأضاف:"لقد كانت معركة استرداد طابا ورفع علم مصر عليها تأكيداً للعالم جلال عزتنا وشموخ راياتنا، فتحية لكل من شارك في عبورنا لهزيمة النفس، وتحية لكل ضابط وجندى وهب روحه دفاعاً عن تراب الوطن المقدس، وتحية لكل أم قدمت للوطن أغلى ما تملك . حفظ الله مصر ووقى شعبها، وأيدكم بنصر من عنده".
وكانت الجلسة العامة، شهدت هجوم النواب على المجلس الأممي لحقوق الإنسان حيث أدان إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب البيان الصادر عن 31 دولة من المجلس الدولي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال رمزي في كلمته بالجلسة العامة اليوم إن منزله ومكتبه تعرضا للاحتراق والنهب عقب فض اعتصام رابعة في 2013.
وأضاف: "لم أكن خصمًا لأحد ولا عداء مع أحد أو أي جهة ما وحرقت كنائسنا دون ذنب أو جريمة بعدها واستشهد أكثر من 24 شهيد قبطي في ليبيا دون ذنب".
واستطرد "أتحدث عن تجربة وألم شخصي وليس من صوت أو إدانة من أي دولة، حتى ما يسمى بالدول المسيحية لم تدين هذه الوقائع".
وتابع: "كل هذه الأفعال ارتكبت من أجل الهوية وليس من صوت عالمي يدين تلك الأفعال، واليوم يقولون إن هناك انتهاك لحقوق الإنسان".
وتسائل "كانوا فين في 2014؟ لماذا هذا التوقيت بعد تغيير الإدراة الأمريكية؟ يتحدثون عن صحفيين.. تعالوا نشوف تركيا بها ربع صحفيين العالم المعتقلين، ماذا فعلوا من أجل أكبر نسب معتقلين في السجون في تركيا؟، ماذا فعوا لأطفال فلسطين وسوريا واليمن؟".
من جهتها قالت النائبة هالة أبو السعد إن المراة تعيش العصر الذهبي منذ عهد الفراعنة، مشيرة إلى تمكين النساء في الوزارات ومجلس النواب.
أما النائب محمد الحسيني قال "31 دولة طلعوا بيان موقع عليه دول ترعى الإرهاب من بين مجلس به 198 دولة"، واعتبر أن هذا البيان بمثابة رصاصة وطلقة للإصلاح الذي يتم على الأرض، مشيرًا إلى الإنجازات التي تتم على الأرض.
نائب حزب النور، النائب أحمد خليل خير الله، قال "رسالة للمنظمات لحقوقية أعلم أن عباراتي ثقيلة على قلوبكم لأن أفكاري وهيئتي لا تروق لكم".
وتسائل "هل البيان مكيدة أم كارت جديد للتدخل في شئون الوطن؟ هل يحزنكم أن تجدوا مصر وطنا حقيقيًا بين دول قسمت وتقسم؟، وأشار إلى البيان ذكر بعض الأمور التي جرى تسويتها مثل أزمة مبادرة الحقوق الشخصية سوبت من شهرين.
وقال "حقوق المثليين تربك منظمات المجتمع المدني في الخارج، لكن 400 ألف طفل في اليمن يموتوا من الجوع لا يربكهم، ما يحدث لمسلمي ميامنار لا يربكهم ولا يحزنهم، الهجرة غير الشرعية والتقدم فيه ماحدش جاب سيرته ليه؟".
واضاف: "الملف الحقوقي تراكمي لا نتعامل مع وطننا معاملة نزيل الفندق إذا أعجبنا جلسنا وإذا لم يعجبنا تركناه" وطالب الدول والمنظمات بالتعامل مع المؤسسات الوطنية المصرية بوضوح وشفافية وقال "أطلب أن نذهب إليهم بلجان من المجلس وإقامة حوار".
واضاف: "وطننا اتركوه لنا أن نختلف في وطن آمنين خير من أن نتفق في مخيمات اللاجئين".
أما النائبة أميرة صابر قالت إن مصر توقع على اتفاقيات حقوق الإنسان وتقدم تقاريرها للمجلس ومن الرشادة النظر للأمر بشكل دقيق والرد على النقاط الواردة فيها، مشيرة إلى وجود علاقات استراتيجية مع عدد من الدول المشاركة في التوقيع على البيان.
قال رئيس مجلس النواب فى تهنئته خلال الجلسة العامة اليوم:"إنه لمن دواعي سروري وغبطتى أن أنقل إليكم باسمى وباسم نواب شعب مصر خالص التهنئة القلبية بذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها إلى أحضان الوطن، وبفضل إيمان قواتنا المسلحة بأن كل حفنة من تراب الوطن هي كل الوطن، ناضلت مصر مستعينة بأبنائها البررة المتخصصين في كل مجال، واليوم يكون لنا أن نتذكر القائد الذى اتخذ قرار العبور، وأن نتذكر الرجال الذين استمسكوا بالأرض، والذين مضوا في سبيل الأرض، وصدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصرى أنه مقاتل عنيد، ومفاوض سديد.".
وأضاف:"لقد كانت معركة استرداد طابا ورفع علم مصر عليها تأكيداً للعالم جلال عزتنا وشموخ راياتنا، فتحية لكل من شارك في عبورنا لهزيمة النفس، وتحية لكل ضابط وجندى وهب روحه دفاعاً عن تراب الوطن المقدس، وتحية لكل أم قدمت للوطن أغلى ما تملك . حفظ الله مصر ووقى شعبها، وأيدكم بنصر من عنده".
وكانت الجلسة العامة، شهدت هجوم النواب على المجلس الأممي لحقوق الإنسان حيث أدان إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب البيان الصادر عن 31 دولة من المجلس الدولي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال رمزي في كلمته بالجلسة العامة اليوم إن منزله ومكتبه تعرضا للاحتراق والنهب عقب فض اعتصام رابعة في 2013.
وأضاف: "لم أكن خصمًا لأحد ولا عداء مع أحد أو أي جهة ما وحرقت كنائسنا دون ذنب أو جريمة بعدها واستشهد أكثر من 24 شهيد قبطي في ليبيا دون ذنب".
واستطرد "أتحدث عن تجربة وألم شخصي وليس من صوت أو إدانة من أي دولة، حتى ما يسمى بالدول المسيحية لم تدين هذه الوقائع".
وتابع: "كل هذه الأفعال ارتكبت من أجل الهوية وليس من صوت عالمي يدين تلك الأفعال، واليوم يقولون إن هناك انتهاك لحقوق الإنسان".
وتسائل "كانوا فين في 2014؟ لماذا هذا التوقيت بعد تغيير الإدراة الأمريكية؟ يتحدثون عن صحفيين.. تعالوا نشوف تركيا بها ربع صحفيين العالم المعتقلين، ماذا فعلوا من أجل أكبر نسب معتقلين في السجون في تركيا؟، ماذا فعوا لأطفال فلسطين وسوريا واليمن؟".
من جهتها قالت النائبة هالة أبو السعد إن المراة تعيش العصر الذهبي منذ عهد الفراعنة، مشيرة إلى تمكين النساء في الوزارات ومجلس النواب.
أما النائب محمد الحسيني قال "31 دولة طلعوا بيان موقع عليه دول ترعى الإرهاب من بين مجلس به 198 دولة"، واعتبر أن هذا البيان بمثابة رصاصة وطلقة للإصلاح الذي يتم على الأرض، مشيرًا إلى الإنجازات التي تتم على الأرض.
نائب حزب النور، النائب أحمد خليل خير الله، قال "رسالة للمنظمات لحقوقية أعلم أن عباراتي ثقيلة على قلوبكم لأن أفكاري وهيئتي لا تروق لكم".
وتسائل "هل البيان مكيدة أم كارت جديد للتدخل في شئون الوطن؟ هل يحزنكم أن تجدوا مصر وطنا حقيقيًا بين دول قسمت وتقسم؟، وأشار إلى البيان ذكر بعض الأمور التي جرى تسويتها مثل أزمة مبادرة الحقوق الشخصية سوبت من شهرين.
وقال "حقوق المثليين تربك منظمات المجتمع المدني في الخارج، لكن 400 ألف طفل في اليمن يموتوا من الجوع لا يربكهم، ما يحدث لمسلمي ميامنار لا يربكهم ولا يحزنهم، الهجرة غير الشرعية والتقدم فيه ماحدش جاب سيرته ليه؟".
واضاف: "الملف الحقوقي تراكمي لا نتعامل مع وطننا معاملة نزيل الفندق إذا أعجبنا جلسنا وإذا لم يعجبنا تركناه" وطالب الدول والمنظمات بالتعامل مع المؤسسات الوطنية المصرية بوضوح وشفافية وقال "أطلب أن نذهب إليهم بلجان من المجلس وإقامة حوار".
واضاف: "وطننا اتركوه لنا أن نختلف في وطن آمنين خير من أن نتفق في مخيمات اللاجئين".
أما النائبة أميرة صابر قالت إن مصر توقع على اتفاقيات حقوق الإنسان وتقدم تقاريرها للمجلس ومن الرشادة النظر للأمر بشكل دقيق والرد على النقاط الواردة فيها، مشيرة إلى وجود علاقات استراتيجية مع عدد من الدول المشاركة في التوقيع على البيان.