رئيس التحرير
عصام كامل

نواب البرلمان يهاجمون مجلس حقوق الإنسان.. ونائب النور: يدافعون عن الشذوذ

مجلس النواب
مجلس النواب
أدان إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب البيان الصادر عن 31 دولة من المجلس الدولي لحقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.

اظهار ألبوم



وقال رمزي في كلمته بالجلسة العامة اليوم إن منزله ومكتبه تعرضا للاحتراق والنهب عقب فض اعتصام رابعة في 2013.

وأضاف: "لم أكن خصمًا لأحد ولا عداء مع أحد أو أي جهة ما وحرقت كنائسنا دون ذنب أو جريمة بعدها واستشهد أكثر من 24 شهيدا قبطيا في ليبيا دون ذنب".

وتابع: "أتحدث عن تجربة وألم شخصي وليس من صوت أو إدانة من أي دولة، حتى ما يسمى بالدول المسيحية لم تدن هذه الوقائع"، وتابع "كل هذه الأفعال ارتكبت من أجل الهوية وليس من صوت عالمي يدين تلك الأفعال، واليوم يقولون إن هناك انتهاكا لـ حقوق الإنسان".

وتسائل "كانوا فين في 2014؟ لماذا هذا التوقيت بعد تغيير الإدارة الأمريكية؟، يتحدثون عن صحفيين تعالوا نشوف تركيا بها ربع صحفيين العالم المعتقلون، ماذا فعلوا من أجل أكبر نسب معتقلين في السجون في تركيا، ماذا فعلوا لأطفال فلسطين وسوريا واليمن؟".

من جهتها قالت النائبة هالة أبو السعد إن المراة تعيش العصر الذهبي منذ عهد الفراعنة، مشيرة إلى تمكين النساء في الوزارات ومجلس النواب.

أما النائب محمد الحسيني قال "31 دولة طلعوا بيان موقع عليه دول ترعى الإرهاب من بين مجلس به 198 دولة"، واعتبر أن هذا البيان بمثابة رصاصة وطلقة للإصلاح الذي يتم على الأرض، مشيرًا إلى الإنجازات التي تتم على الأرض.

 نائب حزب النور، النائب أحمد خليل خير الله، قال "رسالة للمنظمات لحقوقية أعلم أن عباراتي ثقيلة على قلوبكم لأن أفكاري وهيئتي لا تروق لكم ".

وتساءل "هل البيان مكيدة أم كارت جديد للتدخل في شئون الوطن؟ هل يحزنكم أن تجدوا مصر وطنا حقيقيًا بين دول قسمت وتقسم، وأشار إلى ان  البيان ذكر بعض الأمور التي جرى تسويتها مثل أزمة مبادرة الحقوق الشخصية سوبت من شهرين.

وقال "حقوق المثليين تربك منظمات المجتمع المدني في الخارج، لكن 400 ألف طفل في اليمن يموتوا من الجوع لا يربكهم، ما يحدث لمسلمي ميامنار لا يربكهم ولا يحزنهم، الهجرة غير الشرعية والتقدم فيه ماحدش جاب سيرته ليه؟".

واضاف "الملف الحقوقي تراكمي لا نتعامل مع وطننا معاملة نزيل الفندق إذا أعجبنا جلسنا وإذا لم يعجبنا تركناه".

وطالب الدول والمنظمات بالتعامل مع المؤسسات الوطنية المصرية بوضوخ وشفافية وقال "أطلب أن نذهب إليهم بلجان من المجلس وإقامة حوار"، مضيفًا "وطننا اتركوه لنا أن نختلف في وطن آمنين خير من أن نتفق في مخيمات اللاجئين".

أما النائبة أميرة صابر قالت إن مصر توقع على اتفاقيات حقوق الإنسان وتقدم تقاريرها للمجلس ومن الرشادة النظر للأمر بشكل دقيق والرد على النقاط  الورادة فيها، مشيرة إلى وجود علاقات استراتيجية مع عدد من الدول المشاركة في التوقيع على البيان.
الجريدة الرسمية