غدًا.. انطلاق مؤتمر إسهامات الفارابي في إثراء الحضارة الإنسانية بالأزهر
تنطلق، غدًا الاثنين، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظِّمه الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة دولة كازاخستان بالقاهرة، تحت عنوان: «إسهامات الفارابي (المعلم الثاني) في إثراء الحضارة الإنسانية»، وذلك على مدار يومين عبر تقنية «فيديو كونفرانس».
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بالرموز العلمية والفكرية للأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافية، وتعدد أعراقها التي يجمع بينها الإسلام.
ويناقش المؤتمر الذي يترأسه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتولى أمانته الدكتور نظير عيّاد، أمين عام مجمع البحوث، إسهامات الفارابي فى علوم عصره، وإسهاماته فى الجوانب الإنسانية والفلسفية والسياسية والأخلاقية، إلى جانب أصداء سيرته الفكرية.
مجمع البحوث الإسلامية
وقال الدكتور نظير عيّاد إن المؤتمر يستهدف تعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم؛ لإدراك ما قدَّموه لتاريخ الإنسانية، وما يمكن أن يقدِّمه حاضرهم قياسًا على ما قدَّمه ماضيهم، خصوصًا أنه ماضٍ يضرب بجذور عميقة في التاريخ الإنساني، وله أبعاد متنوعة أثَّرت تأثيرًا إيجابيًّا في الحضارة الإنسانية.
الامام الفارابي
أضاف أن المؤتمر يسلِّط الضوء على الإمام أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابي (259هـ/ 872م -339هـ/ 950م)، كأنموذج لأبرز العلماء الفلاسفة الأوائل؛ حيث تستهدف محاور المؤتمر -من خلال ما يُقدَّم بها من بحوث علمية- إثبات أن الحضارة الإسلامية -عبر الفارابيّ- انفتحت على الثقافات الأخرى ولم تنغلق؛ فأفادت وتأثَّرت وأثَّرت ولم تبخل، واتَّسع إشعاعها العلمي ليشمل شتَّى فروع المعرفة.
وعقدت اللجنة العلمية لمؤتمر الإمام الفارابي الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية افتراضيًا بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة بعنوان: (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية) يومي ١٥و ١٦ مارس الجاري، اجتماعًا لإنهاء الترتيبات اللازمة للمؤتمر، بعد استقبال بحوث المشاركين من دول مختلفة.
وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس أكاديمية الأزهر، والدكتور سهير الفيل أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتورة سونيا لطفيأستاذ العقيدة والفلسفة بالجامعة، والدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، والدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور محمد ورداني مسئول اللجنة الإعلامية للمؤتمر، د. محمود وافي مسئول اللجنة التنفيذية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المؤتمر يأتي في إطار الدور الريادي والمحوري للأزهر الشريف من خلال الانفتاح على المؤسسات ذات الصلة داخليًا وخارجيًا، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر االدكتور أحمد الطيب_شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف الفعاليات واللقاءات العلمية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره على كافة المستويات المحلية والدولية.
وأشار عيّاد إلى أن لجان المؤتمر تعمل بشكل يومي لأجل خروج المؤتمر بشكل يحقق أهدافه ويسلط الضوء على العلماء الأوائل وجهودهم في المجالات العلمية المختلفة، لافتًا إلى أن المؤتمر يعقد افتراضيًا نتيجة الظروف التي يعاني منها العالم بأسره من تفشي فيروس كورونا.
أوضح الأمين العام أنه تمت مناقشة عدة أمور خاصة بالمؤتمر منها وضع التصور النهائي للجلسة الافتتاحية والجلسات النقاشية للمؤتمر وورش العمل المقترحة، وتسمية المتحدثين من الجانبين لوضع البرنامج الزمني للجلسات، بالإضافة مناقشة ملخصات البحوث الواردة للجنة والتي بلغت نحو (56) ملخصًا، وتصنيفها وفق محاور المؤتمر، بالإضافة إلى تحديد عدد البحوث التي ستعرض بكل جلسة نقاشية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بالرموز العلمية والفكرية للأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافية، وتعدد أعراقها التي يجمع بينها الإسلام.
ويناقش المؤتمر الذي يترأسه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتولى أمانته الدكتور نظير عيّاد، أمين عام مجمع البحوث، إسهامات الفارابي فى علوم عصره، وإسهاماته فى الجوانب الإنسانية والفلسفية والسياسية والأخلاقية، إلى جانب أصداء سيرته الفكرية.
مجمع البحوث الإسلامية
وقال الدكتور نظير عيّاد إن المؤتمر يستهدف تعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم؛ لإدراك ما قدَّموه لتاريخ الإنسانية، وما يمكن أن يقدِّمه حاضرهم قياسًا على ما قدَّمه ماضيهم، خصوصًا أنه ماضٍ يضرب بجذور عميقة في التاريخ الإنساني، وله أبعاد متنوعة أثَّرت تأثيرًا إيجابيًّا في الحضارة الإنسانية.
الامام الفارابي
أضاف أن المؤتمر يسلِّط الضوء على الإمام أبي نصر محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابي (259هـ/ 872م -339هـ/ 950م)، كأنموذج لأبرز العلماء الفلاسفة الأوائل؛ حيث تستهدف محاور المؤتمر -من خلال ما يُقدَّم بها من بحوث علمية- إثبات أن الحضارة الإسلامية -عبر الفارابيّ- انفتحت على الثقافات الأخرى ولم تنغلق؛ فأفادت وتأثَّرت وأثَّرت ولم تبخل، واتَّسع إشعاعها العلمي ليشمل شتَّى فروع المعرفة.
وعقدت اللجنة العلمية لمؤتمر الإمام الفارابي الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية افتراضيًا بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة بعنوان: (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية) يومي ١٥و ١٦ مارس الجاري، اجتماعًا لإنهاء الترتيبات اللازمة للمؤتمر، بعد استقبال بحوث المشاركين من دول مختلفة.
وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس أكاديمية الأزهر، والدكتور سهير الفيل أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتورة سونيا لطفيأستاذ العقيدة والفلسفة بالجامعة، والدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، والدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور محمد ورداني مسئول اللجنة الإعلامية للمؤتمر، د. محمود وافي مسئول اللجنة التنفيذية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المؤتمر يأتي في إطار الدور الريادي والمحوري للأزهر الشريف من خلال الانفتاح على المؤسسات ذات الصلة داخليًا وخارجيًا، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر االدكتور أحمد الطيب_شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف الفعاليات واللقاءات العلمية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره على كافة المستويات المحلية والدولية.
وأشار عيّاد إلى أن لجان المؤتمر تعمل بشكل يومي لأجل خروج المؤتمر بشكل يحقق أهدافه ويسلط الضوء على العلماء الأوائل وجهودهم في المجالات العلمية المختلفة، لافتًا إلى أن المؤتمر يعقد افتراضيًا نتيجة الظروف التي يعاني منها العالم بأسره من تفشي فيروس كورونا.
أوضح الأمين العام أنه تمت مناقشة عدة أمور خاصة بالمؤتمر منها وضع التصور النهائي للجلسة الافتتاحية والجلسات النقاشية للمؤتمر وورش العمل المقترحة، وتسمية المتحدثين من الجانبين لوضع البرنامج الزمني للجلسات، بالإضافة مناقشة ملخصات البحوث الواردة للجنة والتي بلغت نحو (56) ملخصًا، وتصنيفها وفق محاور المؤتمر، بالإضافة إلى تحديد عدد البحوث التي ستعرض بكل جلسة نقاشية.