رئيس التحرير
عصام كامل

طائرات حربية مجهولة تنفذ غارات جوية بجنوب ليبيا

ليبيا
ليبيا
نفذت طائرات حربية مجهولة الهوية اليوم الأحد غارات على مدينة أوباري جنوب ليبيا.


حي الشارب

وذكر موقع "أوجز" الإخباري الليبي نقلا عن مصدر أمني، أن الغارات تركزت في حي الشارب وجبل تيندا وضواحي مشروع برجوج داخل ثاني أكبر مدن جنوب البلاد، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا حتى الآن.

من جانبها، رجحت قناة 218 الليبية، أن الضربات نفذت من قبل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".




أربع غارات

وأكدت مصادر محلية أن أربع غارات نفذت فجر اليوم على نطاق مختلف في المدينة بواسطة طائرة مسيرة.

وذكر مصدر الوكالة أن أصوات الطيران كانت مسموعة بأجواء المدينة منذ غروب الشمس، واستمرت حتى تنفيذ الضربات ثم غابت، مرجحا أيضا أن الغارات نفذت من قبل "أفريكوم" التي سبق أن شنت ضربات مماثلة على المدينة.

عملية نوعية

وأفادت قناة "ليبيا الحدث" بأن ما شهدته المدينة ليس ضربات جوية بل "عملية نوعية" نفذتها قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر بهدف تدمير مخزن ذخيرة والقبض على ثلاثة أشخاص منتمين إلى تنظيم "داعش".

ونشرت القناة مقطع فيديو قيل إنه يوثق لحظة تفجير منزل تم وصفه بـ"أحد أوكار الإرهاب" في المدينة.

حكومة الوفاق

يذكر أن فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.

وفي حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، كشف فتحي باشاغا عن ملامح برنامجه الانتخابي، وأشار إلى أنه يرتكز على "الأمن ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية"، لافتا إلى أهميتها في تحقيق الاستقرار، الذي سيفتح المجال أمام عودة الشركات الدولية والمستثمرين للعمل في البلاد من جديد، وخاصة بمجال البنية التحتية.

وعن أساسيات برنامجه الانتخابي، أعلن باشاغا أن أبرز اهتماماته ستكون "المواطنة، ومكافحة الفساد، والتنوع من حيث الأصول والأعراق، وكذلك تعزيز القطاع الخاص ليحل محل القطاع العام".

منع التدخلات


ومن جهة أخرى، عرض وزير الداخلية الليبي موقفه من التدخل الأجنبي في البلاد، وأفاد بأنه في حال انتخابه كرئيس في ديسمبر المقبل، سيعمل على "تعزيز مؤسسات الدولة بما يسمح بالدفاع عن ليبيا ضد هذا التدخل"، مشددا على رأيه بضرورة "التعاون مع الجميع بما يعود بالنفع على ليبيا"، وقال: "نفهم أن لهذه الدول مصالح في ليبيا، وسنأخذها بعين الاعتبار".

الجريدة الرسمية